“أبوظبي للزوارق السريعة” يبدأ تحدي “الفورمولا 4” من بلجيكا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يبدأ فريق أبوظبي للزوارق السريعة، اليوم “الأربعاء”، مشاركته في الجولة الأولى من بطولة العالم لزوارق الفورمولا 4، التي تقام في بلجيكا وتستمر فعالياتها حتى الجمعة المقبلة.
وكان الفريق قد وصل إلى بلجيكا للمشاركة في هذه الجولة التي تعد الأولى هذا الموسم ضمن سلسلة جولات البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، وتستكمل لاحقا في كل من ألمانيا وفنلندا خلال الصيف.
ويمثل فريق أبوظبي سالم اليافعي وأحمد الرميثي بهدف المنافسة على المراكز الأولى واكتساب الخبرة وتطوير المهارات خاصة وأنهما الجيل الجديد من المتسابقين في الفريق.
وكان متسابقو فريق أبوظبي قد خضعوا لتدريبات وتمارين مكثفة في إيطاليا قبل المشاركة في الجولة ودخول معسكر مهم من أجل التحضير للمنافسة القوية.
ووجه سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي، متمنيا التوفيق لسالم اليافعي وأحمد الرميثي في هذه المشاركة، لا سيما أنه ثاني موسم لهما في البطولة خلال رحلة اكتساب الخبرة والتسلح بمهارات التحدي والمنافسة في المسابقة العالمية.
وأكد الرميثي أن تحضير المتسابقين وإعدادهما يأتي في إطار خطط النادي الطموحة من أجل صناعة أجيال شابة واستمرار المشاركات المختلفة للفريق في كافة التحديات العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.