تنعقد، اليوم الأربعاء بالعاصمة التركية أنقرة، الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة “الجزائرية-التركية” للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني. برئاسة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، بالجمهورية التركية، ماهينورأوزدميرغوكتاش.

وتأتي هذه الدورة تطبيقا لاتفاقية التعاون الإقتصادي والعلمي والفني، الموقعة بين الجزائر وتركيا في 20 أكتوبر 1983.

حيث ستتيح آلية التعاون الثنائي للبلدين تقييم هذا التعاون منذ الاجتماع الأخير للدورة التي عقدت بالجزائر العاصمة يومي 08 و09 نوفمبر 2021.

كما ستسمح هذه الدورة، التي سبقها اجتماعات فنية على مستوى خبراء البلدين بأنقرة يومي 06 و07 ماي. بدراسة سبل ووسائل تعزيزها في جميع المجالات ذات الإهتمام المشترك.

وتنعقد أشغال هذه اللجنة، في سياق يتسم بحركية لافتة على جميع الأصعدة والتي ساهمت فيها معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين في ماي 2006. وعقب الزيارات رفيعة المستوى، المتبادلة بين الطرفين بما في ذلك زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. إلى تركيا وزيارة رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر. والتي تهدف إلى تعزيز الإِنجازات وتعميق الروابط الثنائية المشتركة في شتى المجالات، عبر شراكة حقيقية ومتنوعة وفق مقاربة “رابح-رابح”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى أنقرة الخميس، لحضور اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة القطرية التركية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان في استقبال أمير قطر لدى وصوله مطار "إيسنبوغا" الدولي، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وعدد من كبار المسؤولين والسادة أعضاء السفارة القطرية، حيث يرافق الشيخ تميم الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.

تأتي الزيارة، التي تركز على الاستثمار والتجارة، بعد أن قالت الدوحة مطلع الأسبوع، إنها أبلغت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بأنها ستوقف جهود التوسط في وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى حتى يظهروا الاستعداد والجدية في المحادثات.


ولا تعتبر تركيا، التي انتقدت الاحتلال الإسرائيلي بشدة بسبب هجماتها على قطاع غزة ولبنان، حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، بل حركة وطينة تحررية كما قال الرئيس التركي في العديد من المناسبات، حيث يزور بعض المسؤولين السياسيين في حماس تركيا بشكل متكرر.

ومن المقرر أن يعقد أردوغان والأمير تميم اجتماعا ثنائيا، ثم سيترأسان الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية، ثم سيحضران مراسم توقيع اتفاقيات مختلفة.

وتعد العلاقات بين قطر وتركيا نموذجًا للتعاون الإقليمي الوثيق، حيث شهدت تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، ويتميز هذا التعاون بتوافق الرؤى والمصالح في قضايا متعددة تتعلق بالسياسة، الاقتصاد، والدفاع.


وتعززت هذه العلاقات بشكل خاص بعد أزمة الخليج عام 2017، عندما دعمت تركيا قطر بشكل واضح وأرسلت مساعدات وتعزيزات عسكرية إثر الحصار الذي فرضته بعض الدول العربية.

ويبرهن نمو حجم التجارة بين الطرفين على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في ظل وجود خطوط ملاحية مباشرة، وعدد من الاتفاقيات الموقعة بينهما، مع وفرة في الاستثمارات المتبادلة، حيث تعتبر تركيا وجهة استثمارية مميزة للقطريين، كما تعتبر قطر أحد أكبر المستثمرين الأجانب في تركيا، ويدير جهاز قطر للاستثمار عددا من المشاريع الضخمة هناك، كما تعمل في السوق التركي حوالي مائتي شركة قطرية، وتنشط في السوق القطري أكثر من 771 شركة تركية، فضلا عن 15 شركة تركية تعمل بالمنطقة الحرة في قطر.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا في باريس
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: شراكات دولية ناجحة تدعم مكانة المنطقة كمركز للتعاون الاقتصادي
  • رئيسا أركان مصر وتركيا يبحثان التعاون العسكري وتبادل الخبرات
  • الحوسني أول رئيس للجنة الاتصال بمنظمة الطيران المدني
  • رئيس وكالة الطاقة الذرية يتباحث في طهران بشأن البرنامج النووي
  • الفريق أحمد خليفة يلتقي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية
  • رئيس البرلمان التركي: فلسطين هي القضية المشتركة للإنسانية جمعاء
  • أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية
  • مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت
  • آليات جديدة للتحويلات التجارية المباشرة.. العراق وتركيا يبحثان تعزيز التعاون المصرفي