إنعقاد الدورة الـ12 للجنة المشتركة للتعاون الإقتصادي بين الجزائر وتركيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تنعقد، اليوم الأربعاء بالعاصمة التركية أنقرة، الدورة الثانية عشرة للجنة المشتركة “الجزائرية-التركية” للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني. برئاسة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، بالجمهورية التركية، ماهينورأوزدميرغوكتاش.
وتأتي هذه الدورة تطبيقا لاتفاقية التعاون الإقتصادي والعلمي والفني، الموقعة بين الجزائر وتركيا في 20 أكتوبر 1983.
كما ستسمح هذه الدورة، التي سبقها اجتماعات فنية على مستوى خبراء البلدين بأنقرة يومي 06 و07 ماي. بدراسة سبل ووسائل تعزيزها في جميع المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وتنعقد أشغال هذه اللجنة، في سياق يتسم بحركية لافتة على جميع الأصعدة والتي ساهمت فيها معاهدة الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين في ماي 2006. وعقب الزيارات رفيعة المستوى، المتبادلة بين الطرفين بما في ذلك زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. إلى تركيا وزيارة رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر. والتي تهدف إلى تعزيز الإِنجازات وتعميق الروابط الثنائية المشتركة في شتى المجالات، عبر شراكة حقيقية ومتنوعة وفق مقاربة “رابح-رابح”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طهران تستضيف اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا وإيران
طهران – استضافت العاصمة الإيرانية طهران، الاجتماع الـ29 للجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا وإيران، بمشاركة وزير التجارة التركي عمر بولاط، ووزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني فرزانه صادق.
وفي إطار الاجتماع الذي عُقد في أحد فنادق طهران، اجتمعت وفود من البلدين لبحث فرص التعاون في مجالات التجارة والنقل والجمارك والترانزيت والاستثمار والمصارف والكهرباء والطاقة والزراعة والثقافة والسياحة.
وعقب الاجتماع، تم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين تركيا وإيران في هذه المجالات.
كما تم تنظيم منتدى الأعمال التركي الإيراني، بمشاركة رجال أعمال ومستثمرين من البلدين، وبحضور الوزيرين.
وفي كلمة له خلال الاجتماع، أعرب بولاط، عن أمله في أن تكون مذكرات التفاهم الموقعة مفيدة للبلدين.
وأشار إلى أن تركيا وإيران دولتان صديقتان وجارتان تربطهما علاقات وثيقة.
وأضاف بولاط: “هناك إرادة لدى البلدين لرفع العلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات. ونبذل جهودا كبيرة لرفع التجارة مع إيران إلى 30 مليار دولار”.
ولفت إلى أن اتفاقية التجارة التفضيلية الموقعة عام 2015 كانت علامة فارقة لتطوير التجارة الثنائية.
الأناضول