بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن تنسيق الجامعات 2024.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يترقب طلاب الثانوية العامة خوض امتحانات الثانوية العامة 2024، وتنسيق الجامعات 2024، حيث يشعر الطلاب بالقلق بشأن ارتفاع الحدود الدنيا للكليات وانخفاض المجاميع.
حقيقة ارتفاع أو انخفاض تنسيق الجامعات 2024 لطلاب الثانوية العامة:
وقد قال الخبير التربوي الدكتور محمد كمال، أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة، إن الدكتور طارق شوقي وزير التعليم السابق كان بينه وبين أولياء الأمور أزمة المجموع فكان يرى أنه سواء ارتفع التنسيق أو انخفض فذلك يسري على جميع الطلاب، فالطالب لا يجب أن يهمه مجموعه فالمهم ترتيبه في الثانوية العامة بين الطلاب خلال القبول بالتنسيق.
وأضاف كمال لـ"صدى البلد" أنه هناك عوامل أخرى مؤثرة على التنسيق مثل الأماكن المتاحة بالجامعات وزيادة فهذا العام نشهد أماكن متاحة جديدة في الجامعات مثل الجامعات الأهلية والتكنولوجية والجامعات الخاصة الجديدة فالجامعات أصبحت تتوسع في إعطاء تصاريح الجامعات الخاصة وأيضا افتتاح الجامعات الأهلية والتكنولوجية.
وأشار إلى أن هناك عاملا آخر وهو الزيادة السكانية وبالتالي الزيادة في أعداد الطلاب الذين يتنافسون سنويا في الثانوية العامة وبالتالي فإن زيادة أعداد الطلاب المنافسين ستتوازى مع الأماكن المتاحة، وبالتالي يمكن القول إننا لن نشهد هذا العام عوامل مؤثرة على التنسيق بشكل كبير سواء عن طريق أعداد الطلاب أو الاماكن المتاحة لهم.
وأوضح أن الزيادة في تنسيق القبول بالجامعات ستتوقف على امتحانات الثانوية العامة ومستوى الطلاب بالامتحانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة تنسيق الجامعات 2024 طلاب الثانوية العامة تنسيق الجامعات امتحانات الثانوية العامة لطلاب الثانویة العامة التعلیم العالی الجامعات 2024
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب للحد من الغش؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، أن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025 ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن.
وأوضح محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مقترحًا سابقًا بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش، إلا أن هذا المقترح لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
وأشار إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية، كما أن هناك احتمال تعارض مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، مما يعقد تنفيذ الفكرة.
وأوضح الشرقاوي أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات، مؤكدًا أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
كما سلط الضوء على التحديات التي يواجهها المعلمون خلال الامتحانات، خاصة في بعض القرى والمناطق الريفية، حيث يتعرضون لضغوط من بعض أولياء الأمور الذين يحاولون التأثير على سير الامتحانات، مشيرًا إلى أن بعض المراقبين يتعرضون لاعتداءات خارج اللجان، مما يستدعي ضرورة توفير حماية قانونية وأمنية لهم أثناء أداء عملهم.
وفي ختام حديثه، أكد الشرقاوي أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، لافتًا إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.