جائزة الكرة الذهبية لمارادونا تُعرض للبيع "قطعة تاريخية"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ستُعرض جائزة الكرة الذهبية التي فاز بها الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا كأفضل لاعب في كأس العالم لكرة القدم عام 1986 للبيع في مزاد علني من قبل دار أجوت للمزادات في فرنسا، وذلك حسب ما أعلنته الدار يوم الثلاثاء.
لم تحدد دار أجوت السعر الذي سيبدأ به المزاد، لكن من الجدير بالذكر أنه قد تم بيع القميص الذي ارتداه مارادونا في مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986 في مزاد علني قبل عامين مقابل 8.
ارتبطت بأداء مارادونا الاستثنائي في كأس العالم 1986، حيث قاد الأرجنتين للفوز بلقبها الثاني في البطولة. سجل مارادونا هدفين لا ينسيان في تلك البطولة، أحدهما بيده الشهيرة ضد إنجلترا في ربع النهائي، والآخر يُعدّ من أجمل أهداف تاريخ المونديال ضد بلجيكا في نصف النهائي.
ظلّت الجائزة مفقودة لمدة 35 عامًا بعد سرقتها من خزينة ودائعه في أحد بنوك نابولي عام 1989. وتمّ العثور على الجائزة في عام 2016 من قبل أحد هواة جمع التحف في فرنسا، وقُدّر ثمنها بعد ذلك بملايين اليوروهات.
تُعدّ هذه فرصة نادرة لمحبي مارادونا وجامعي التحف لامتلاك قطعة تاريخية من تاريخ كرة القدم، حيث تُجسّد إنجازات أحد أعظم اللاعبين الذين عرفتهم الساحرة المستديرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكرة الذهبية مارادونا كأس العالم
إقرأ أيضاً:
بحضور الآلاف وقادة العالم.. روما تودع البابا فرنسيس بجنازة تاريخية
تستعد روما، اليوم السبت، لتشييع جثمان البابا فرنسيس بحضور آلاف الأشخاص وقادة الدول من مختلف أنحاء العالم.
الجنازة ستقام في “ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في تمام العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث يتوقع أن تشهد حضورًا قياسيًا يبلغ حوالي 200 ألف شخص”.
وسيترأس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري “قداس الجنازة، وبعده سينقل تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس قبل أن يُدفن في كنيسة سانت ماري ماجور، التي كانت المفضلة لديه خلال فترة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عامًا”.
وسيمر موكب الجنازة “عبر أبرز معالم روما مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، ما يعكس الطابع المهيب لهذا الحدث الذي يجمع بين الشعائر الدينية والتاريخية”.
وأكد الفاتيكان “مشاركة 162 وفدًا رسميًا، بينهم رؤساء دول وملوك، لتوديع البابا”.
يذكر أن “البابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو في الأرجنتين عام 1936، كان أول بابا من الأمريكتين وأول عضو في جمعية اليسوعيين يتولى منصب البابوية، تم انتخابه في مارس 2013 خلفاً للبابا بنديكتوس السادس عشر، وأصبح الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية وقائدًا لدولة الفاتيكان”.
اشتهر البابا فرنسيس “بتركيزه على قضايا العدالة الاجتماعية، والرحمة، والحوار بين الأديان، خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا، دعا إلى مساعدة الفقراء والمهاجرين، وأثار الجدل بتعليقاته الموجهة نحو قبول المجتمعات المهمشة، كما لعب دورًا بارزًا في مواجهة التحديات البيئية والدعوة إلى الحفاظ على الكوكب من خلال رسالته البابوية “كُنْ مُسَبَّحًا”.
وكان البابا فرنسيس “رمزًا للتواضع والبساطة، حيث تخلى عن الكثير من مظاهر الفخامة التي اعتادها الباباوات السابقون، مثل الإقامة في القصر الرسولي، واختار الإقامة في بيت القديسة مارثا بالفاتيكان”.