شيخ الأزهر: نأمل أن تكون الإساءة للمصحف الشريف دافعا نحو رأب الصدع وتوحيد كلمة المسلمين
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
تلقى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بترحاب كبير، رسالة الشكر التي وجهها آية الله رضا أعرافي، مدير الحوزات العلمية في إيران، إلى فضيلته، لموقفه الرافض للإساءة للمصحف الشريف في عدد من البلدان الأوربية.
أخبار متعلقة
أول تعليق لـ الأطباء بشأن واقعة الاعتداء على الفريق الطبي بمستشفى الأزهر بدمياط
«اكتشفت أن زوجي هو أخي في الرضاعة فماذا أفعل؟».
بالفيديو.. عالم أزهري: هذه أسباب تحوّل النعمة إلى نقمة
وأعرب الأزهر الشريف عن أمله في أن تكون تلك الحادثة اللإنسانية واللاحضارية، وما على شاكلتها، بمثابة الدافع الأكبر نحو رأب الصدع وتوحيد كلمة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، للوقوف في وجه التحديات التي باتت تعصف بأمنهم، وتعبث بمقدساتهم، دون أدنى احترام لمشاعرهم الدينية، مؤكدا عزمه على المضي قدما لعقد الحوار "الإسلامي الإسلامي" بين علماء الدين الإسلامى فى العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، من أجل إقرار الوحدة والتقارب والتعارف، ونبذ أسباب الفتنة والفرقة والاختلاف.
وأكد الأزهر الشريف، أنه سيقف دائما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن يسيء للمسلمين ومقدساتهم، في مشارق الأرض ومغاربها، اضطلاعا برسالته في حماية الدين والتصدي لكل ما يوجه له من إساءات وانتهاكات، مشددا أنه لن يتوانى في الدفاع عن ما حققه طوال السنوات الماضية من جهود على طريق السلام والتسامح والأخوة الإنسانية والحوار بين الأديان، والتي قد تتأثر سلبا بمثل تلك الأفعال المرفوضة.
وجدد الأزهر الشريف ــ بهذه المناسبة ــ دعوته لجميع الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية والدنماركية نصرة لله وكتابه الكريم، وأن ينضم لهذه الدعوة كل أحرار العالم، وأنَّ أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه هذه المنتجات لهو دعم لهذه الجرائم، وتشجيع لهولاء المجرمين الذين يظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعم لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية.
شيخ الأزهرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين شيخ الأزهر زي النهاردة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
فرنسا: نأمل في استقرار سوريا ونعمل للحفاظ على مصالحنا بالمنطقة
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني إلى دمشق أثارت حالة من الترقب والقلق في فرنسا، كما أشار إلى ذلك جان-نويل بارو في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي.
رئيس وزراء قطر: ندعم سوريا وسيادتها واستقلالهالا مكان للإرهاب.. فرنسا تكشف عن إجراءات تعهدت بها سلطات سوريا الجديدةوأضاف "شقير"، خلال رسالته على الهواء، أن أكد بارو أن فرنسا تراقب الوضع في سوريا عن كثب، وأنها لا ترغب في أن تخرج سوريا من عباءة روسيا وإيران لتصبح تحت سيطرة دول أخرى لم يسمّها، مضيفًا أن باريس تأمل في استقرار المنطقة، وأنها تسعى للحفاظ على مصالحها في سوريا، خاصة في ظل التأكيد على أن البلاد تواجه تهديدات من الإرهاب.
وأشار إلى أن بارو قد أدلى بتلك التصريحات في مقابلة مع إذاعة "RTL"، معبرًا عن ارتياح فرنسا بعد سقوط نظام بشار الأسد، كما أضاف أن المساعدة الفرنسية تهدف إلى دعم التغيير والتحول داخل سوريا مع الحفاظ على وحدة الأراضي والشعب السوري في مواجهة التحديات العرقية والطائفية.
وأكد بارو أن فرنسا تسعى من خلال وجودها في المنطقة إلى حماية مصالحها، لاسيما في لبنان حيث كانت العلاقة بين سوريا ونظام الأسد في الماضي تشهد انتقادات عديدة، كما أشار إلى أن هذا هو السبب وراء غياب التمثيل الدبلوماسي الفرنسي في دمشق منذ عام 2009، ويعكس المساعي الفرنسية لإغلاق هذا الملف.
في الوقت نفسه، أكد بارو أن فرنسا تخشى من أن تسهم دول أجنبية أخرى في السيطرة على الوضع في سوريا، ورغم أنه لم يذكر تركيا بشكل محدد، إلا أنه شدد على أهمية خروج سوريا من تأثير النظامين الروسي والإيراني، وهو ما أكده في مقابلاته مع الصحفيين في إذاعة "RTL".