قصور الثقافة تقدم العرض المسرحي "متلازمة الذاكرة الزائفة"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العرض المسرحي "متلازمة الذاكرة الزائفة" بالمدرسة الصناعية بديروط، ضمن عروض الموسم الحالي المقدمة بمحافظة المنيا، في إطار برامج وزارة الثقافة.
والعرض لفرقة ديروط المسرحية وأحداثه مستوحاة من رواية "استدعاء ذاتي" للكاتب الأمريكي بليك كرواتش، ومن إعداد محمود محمد، ديكور وملابس آية عمار، تنفيذ ديكور هاني محمد، وإخراج الفنان أحمد عبد العظيم.
و"متلازمة الذاكرة الزائفة" إنتاج الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم، ويقدم بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي وفرع ثقافة أسيوط، ويعرض يوميا بالمجان للجمهور في تمام السابعة مساءً حتي 11 مايو الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة جديدة تسعى من خلالها السعودية لإعادة إحياء العملية السياسية في اليمن، أعلنت المملكة عن عرض جديد لجماعة الحوثيين، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات استئناف العمليات العسكرية اليمنية التي تدعم قطاع غزة.
جاء هذا الإعلان من وزير الخارجية في حكومة عدن، شائع الزنداني، الذي كشف عن وجود رغبة حقيقية لدى الرياض لاستئناف الحوار السياسي في اليمن، مشيرًا إلى أن المملكة عرضت تعديلات جزئية على خارطة الطريق الأممية التي كانت قد توقفت بسبب العمليات العسكرية في البلاد.
اقرأ أيضاً قرار أمريكي جديد وكارثي حول ميناء الحديدة 13 مارس، 2025 الريال اليمني يواصل رحلة الهبوط التاريخية: سعر صرف جديد اليوم الخميس 13 مارس، 2025وأوضح الزنداني، في تصريحات له أثناء وصوله إلى العاصمة القطرية، أن السعودية لا تزال تعتبر خارطة الطريق الأممية هي الحل الأمثل لإنهاء الأزمة في اليمن.
وأكد أن المملكة، رغم التصعيد العسكري المستمر، تسعى إلى إحياء المسار السياسي بشكل جدي، معربًا عن استعدادها لقبول بعض المقترحات السابقة التي قدمتها صنعاء بشأن هذه الخطة.
وأشار الزنداني إلى أن هذا العرض يعد خطوة هامة نحو إعادة فتح قنوات الحوار بعد فترة من الجمود، ما يبعث برسالة إيجابية نحو التوصل إلى تسوية شاملة.
وعلى الرغم من أن العرض السعودي يشمل تعديلًا جزئيًا للخطة الأممية، إلا أن الملامح الدقيقة لهذه التعديلات ما زالت غير واضحة.
وبالرغم من تلميح الزنداني إلى إمكانية إدخال إجراءات اقتصادية ضمن التعديلات المقترحة، مثل صرف المرتبات للموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلا أن هذا العرض يظل يحمل تساؤلات عدة حول ما إذا كانت السعودية تحاول الخروج من دوامة التصعيد العسكري أو أنها تسعى للمناورة في وقت حساس.
وفي وقت سابق، كان السفير السعودي قد قام بمحاولات وساطة عراقية، خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن قرارها بتصنيف جماعة الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، حيث التقى السفير العراقي في عمان لتبادل الآراء حول كيفية معالجة الأزمة.
ومع تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، يبدو أن السعودية تسعى لتحقيق تقدم سياسي في اليمن رغم العقبات المستمرة.