حلقة عمل تناقش سلامة توصيلات الأبراج واختيار مواقعها.. الإثنين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم هيئة تنظيم الاتصالات، يوم الإثنين المقبل، حلقة عمل إقليمية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات حول "توافق المجالات الكهرومغناطيسية: تحقيق التوازن بين توصيلات الأبراج وسلامتها واختيار مواقع الأبراج في المنطقة العربية"، وذلك لمعالجة المخاوف من تعرض الإنسان للمجالات الكهرومغناطيسية من خلال رفع مستوى الوعي وتعزيز المعايير الدولية، وعرض الجهود الوطنية في البلدان العربية، وسيتخللها اجتماع المجموعة الإقليمية الخامسة للمنطقة العربية للجنة الدراسات لقطاع قياس الاتصالات.
وتهدف حلقة العمل- التي تستمر حتى 16 مايو الجاري- إلى رفع مستوى الوعي حول تعرض الإنسان للمجالات الكهرومغناطيسية (EMF) بما يتماشى مع التوصيات والمعايير الدولية، ومناقشة المتطلبات التنظيمية والقانونية لإنشاء أبراج الاتصالات: التحديات والصعوبات والحلول المقترحة، وشرح تأثير التخطيط الحضري على البنية التحتية للاتصالات، بما في ذلك أبراج الاتصالات. وتسليط الضوء على الجهود الوطنية في البلدان العربية، وعرض المبادرات التوعوية لطرح أفكار عملية لعمليات قياس المجالات الكهرومغناطيسية.
وتستهدف حلقة العمل جمهورًا متنوعًا من منظمي الاتصالات، وواضعي سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخبراء الصحة والسلامة، والسلطات القضائية المعنية بالمجالات الكهرومغناطيسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف اتصالاتها لتنسيق المواقف العربية بشأن المستجدات الفلسطينية
أجرى وزير الخارجية والهجرة بدرعبد العاطي اتصالات مكثفة على مدار الساعات الماضية - بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي - مع عدد من نظرائه العرب، والتي شملت اتصالات مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربي.
وقالت الخارجية في بيان لها ، أن الاتصالات شهدت تبادل الرؤي حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديًا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ونوه البيان الي ان الاتصالات عكست اجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملى الوحيد، والذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
كما استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
فيما تم التوافق بين الوزراء العرب على تكثيف الاتصالات بينهم خلال الفترة المقبلة واستمرار التشاور والتنسيق مع باقي الوزراء العرب.