اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا يدين العمليات العسكرية الاسرائيلية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدان إتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا العمليات العسكرية الاسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وأعلن في بيان له عن رفضه التام وإدانته الشديدة للتصعيد الهمجى لقوات الإحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطينى الأعزل، واجتياحه لمدينة رفح الفلسطينية، والسيطرة على معبر رفح الفلسطينى، وكرم ابوسالم ، ومنع دخول المساعدات الإنسانية ، ويهيب إتحاد الكيانات المصرية فى اوروبا بالمجتمع الدولى ، ومجلس الأمن بتحمل مسئوليته لوقف هذا العدوان على الشعب الفلسطينى، وحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذين يتعرضوا لكارثة إنسانية غير مسبوقة، ونحملهم مسؤولية غضب الشعوب الذى بدأت بوادره تتجلى.
ويؤكد إتحاد الكيانات المصرية في أوروبا على كامل الدعم لكل الخطوات التى تتخذها القيادة السياسية فى مصر، من أجل حماية الأمن القومي المصري ،وان المصريين فى الخارج فى خندق واحد مع الدولة المصرية، والقيادة السياسية ويثمنوا الدور الإيجابى والفعال، الذى تلعبه مصر من أجل حماية الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية .
كما يناشد اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا الشعب المصرى العظيم بتوخى الحذر من الشائعات الممنهجة والموجهة ضد الدولة المصرية ، والقيادة السياسية والتى تهدف إلى النيل من العلاقة الوثيقة بين شعب مصر العظيم ، وقيادته السياسية الحكيمة والتى لم ولن ينال منها أحد بفضل وعى الشعب المصري ،وثقته الكبيرة فى قيادته الحكيمة .
حفظ الله مصر وشعبها العظيم، وقيادتها السياسية وجيشها العظيم المرابط على الحدود الذى يستمد قوته من ثقة وقوة وثبات الجبهة الداخلية للشعب المصرى العظيم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الکیانات المصریة
إقرأ أيضاً:
إدارة الشؤون السياسية في دمشق: العقوبات تؤثر على الشعب السوري وندعو لرفعها فورًا
أفادت وسائل إعلام عربية أن المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، عبيدة أرناؤوط، دعا إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن المتضرر الأكبر منها هو الشعب السوري، وأضاف أرناؤوط: "على المنظمات الإنسانية أن تتحمل مسؤولياتها في التخفيف من معاناة الشعب السوري"، مؤكدًا أن الحكومة السورية منفتحة على التعاون مع العالم بما يحقق النفع للسوريين ويعيد لسوريا موقعها الطبيعي على الصعيدين العربي والدولي.
وفي تصريحاته، أشار أرناؤوط إلى أن هناك تحركات لإعادة صياغة مستقبل البلاد، حيث سيتم تشكيل لجنة لإعادة النظر في الدستور الحالي، وصرح قائلاً: "نعمل على صياغة دستور جديد يتوافق مع طبيعة المجتمع السوري وتطلعات أبنائه، ويساهم في تحقيق شكل حكم يعكس إرادة الشعب بشكل عادل وفعّال".
كما وجّه المتحدث دعوة إلى السوريين المغتربين حول العالم للمساهمة في إعادة إعمار وطنهم، مشددًا على أهمية دورهم في المرحلة المقبلة، وأضاف: "نحن بحاجة إلى تضافر جهود جميع السوريين، سواء في الداخل أو الخارج، لإعادة بناء سوريا على أسس جديدة تضمن حياة كريمة ومستقبل أفضل".
تأتي هذه التصريحات في ظل محاولات الحكومة السورية لفتح صفحة جديدة مع المجتمع الدولي بعد التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وسط دعوات لإعادة النظر في السياسات والعلاقات الخارجية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة.
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يلاحق النازحين بالقصف والقتل ويستخدم أسلحة خطيرة
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف النازحين بشكل ممنهج، مستخدمة أسلحة مدمرة وغير تقليدية، وأشار بصل في تصريحاته لوسائل إعلام عربية إلى أن الاحتلال قصف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أربع مدارس تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا بينهم أطفال ونساء.
وأوضح المتحدث أن قوات الاحتلال تلاحق النازحين من مدرسة إلى أخرى، مشددًا على أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين النازحين تشكل جرائم حرب، وأضاف أن الذخائر التي يستخدمها الاحتلال تتسبب في تفحم الجثث وتقطيعها، مما يشير إلى استخدام أسلحة خطيرة تستدعي تحقيقًا حقوقيًا ودوليًا عاجلًا.
وتابع بصل: "هناك تشوهات واضحة في جثامين الشهداء بسبب طبيعة الذخائر المستخدمة"، لافتًا إلى أن المنظمات الحقوقية الدولية يجب أن تتحرك لمتابعة الأسلحة المستخدمة وآثارها الكارثية على المدنيين العزل.
كما أشار المتحدث إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الآلاف من المصابين من نقص حاد في الإمكانيات الطبية، مما يؤدي إلى وفاة العديد منهم، وأضاف أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع حجم الكارثة بسبب نقص المعدات والموارد اللازمة لعمليات الإنقاذ.
واختتم بصل بدق ناقوس الخطر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لجرائم الاحتلال، وداعيًا المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى القيام بدورها في حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.