آخر تحديث: 8 ماي 2024 - 10:29 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف تقرير  صادر عن “اليونيسيف”، الأربعاء، عن احتلال العراق مرتبة 61 عالميًا من بين 163 دولة بمؤشر مخاطر المناخ على الأطفال، فيما بينَ التقرير أنه في المرتبة الخامسة من بين أكثر البلدان عرضة لنقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى.وذكر التقرير الذي نقله موقع “ reliefweb“، أن “العراق يحتل المرتبة 61 من بين 163 دولة على مؤشر مخاطر المناخ للأطفال الصادر عن اليونيسف،1 ويصنفه تقرير الأمم المتحدة السادس لتوقعات البيئة العالمية (GEO-6) في المرتبة الخامسة بين أكثر البلدان عرضة لنقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى.

2 تعكس هذه التصنيفات مخاطر تغير المناخ الكبيرة التي يواجهها الأطفال في العراق”.وأضاف إنه “نظرًا لأن ما يقرب من 60 في المائة من العراقيين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، فمن الضروري أن يعمل جميع أصحاب المصلحة على التخفيف من تأثير تغير المناخ على صحة الأطفال والشباب وتعليمهم وحمايتهم، وتمكينهم كعوامل تغيير لتأمين مستقبل أفضل. مستقبل مزدهر للبلاد”.لتعزيز جهود العراق للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، توصي اليونيسف بتنفيذ تدابير جريئة لدعم حكومة العراق لحماية الأطفال والشباب من آثار تغير المناخ، وتمكينهم من القيام بدور قيادي في إجراءات تغير المناخ وسن قانون المناخ. تدخلات البيئة والطاقة وإدارة مخاطر الكوارث التي تراعي الفوارق بين الجنسين وشاملة للعراقيين الأكثر ضعفاً. تبلغ مساحة العراق 437.072 كيلومتراً مربعاً، وله شريط ساحلي قصير يبلغ طوله 58 كيلومتراً على طول الخليج العربي. وتتركز أراضيها الخصبة، وأغلب سكانها، بين نهري دجلة والفرات. الشمال جبلي، بينما الجنوب يتكون من الأهوار. يوجد في البلاد ثلاث مناطق مناخية (الصحراء والسهوب شبه القاحلة والبحر الأبيض المتوسط) تتميز بشتاء بارد وصيف جاف وحار، مع هطول الأمطار الموسمية والرياح الجافة والحارة التي تحدث خلال فترات محددة من العام. في عام 2020، بلغ عدد سكان العراق 40 مليون نسمة، 28 في المائة منهم يقيمون في المناطق الريفية. يأتي المصدر الرئيسي لإيرادات الحكومة بشكل حصري تقريبًا من النفط.4 وفقًا لتحليل عام 2022، ارتفعت نسبة العراقيين الذين يعيشون تحت خط الفقر من الخمس في عام 2012* إلى 30 في المائة بعد جائحة كوفيد-19.5 من المرجح أن يتأثروا بالفقر متعدد الأبعاد وينتمي عدد كبير منهم إلى أسر ترأسها نساء. وأدت سنوات من عدم الاستقرار وانعدام الأمن إلى أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية ونزوح أعداد كبيرة من النازحين. يصل نصيب الفرد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العراق إلى 4.9 طن متري سنويًا، وقطاع الطاقة مسؤول عن ما يقرب من ثلاثة أرباع هذا المجموع.6 وهذا لا يأخذ في الاعتبار انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن كميات كبيرة من النفط والغاز المنتجة في العراق والتي يتم تصديرها. قطاع الطاقة هو المصدر الرئيسي لانبعاثات غازات الدفيئة داخل البلاد. ويتم توليد معظم الكهرباء من خلال حرق الوقود الأحفوري (81 في المائة)، في حين تمثل الطاقة الكهرومائية 19 في المائة. ومع ذلك، فإن الطلب على الكهرباء يفوق توليد الطاقة، ويعتمد الكثيرون على مولدات الديزل لتعويض النقص.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تغیر المناخ فی المائة

إقرأ أيضاً:

وزير الري: نعمل على توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات مائية والتكيف مع تغير المناخ عربيًّا وإفريقيًّا

كتب- أحمد السعداوي:

التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري/ اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات "المنتدى العربي السادس للمياه"، المنعقد في أبوظبي بالإمارات، الدكتور ماركو ريكاردو، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، والدكتور إيميليو كارلو، مدير عام لجنة المياه الواحدة بالمنتدى الأورومتوسطي، ورولا خضرا، الأستاذة بمعهد باري الإيطالي .

وتناول اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين كلا الجانبين في مجال المياه، حيث أشار الجانب الإيطالي إلى خطة Mattei لإفريقيا التي أطلقها رئيس الوزراء الإيطالي، طليعة هذا العام، والتي تتضمن مجموعة من المشروعات؛ تشمل خمسة محاور أساسية تتمثل في المياه، والطاقة، والزراعة، والصحة والتعليم.

وأكد سويلم أهمية الاستفادة من الخبرات الإيطالية؛ خصوصًا في ظل التحديات المشتركة في مجالَي المياه والمناخ التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشددًا على أهمية تآزر جهود المنظمات الفاعلة في منطقة المتوسط؛ لتعظيم المنفعة لكل دول الإقليم .

وتم مناقشة موقف مشروع "برنامج المعرفة المائية" الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي لتعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه في مصر، حيث أشار سويلم إلى ما رصده من ردود فعل إيجابية من المشاركين في الدورات التدريبية المنعقدة تحت مظلة هذا البرنامج، معربًا عن تقديره الدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي، وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبًا .

وقام الجانب الإيطالي بالتطرق إلى الترتيبات الجارية لعقد "المنتدى الأوروبي المتوسطي" والمقرر أن تستضيفه إيطاليا عام ٢٠٢٦؛ حيث تم التوافق على أهمية التنسيق بين المنتدى وأسبوع القاهرة للمياه، ورحَّبَ سويلم بالمشاركة في هذا المنتدى المهم؛ خصوصًا في ظل دور مصر القيادي لوضع المياه في قلب العمل المناخي .

وأكد سويلم أهمية دعم الجانب الإيطالي مبادرة AWARe ومساراتها المختلفة، مشيرًا إلى أن المبادرة تسعى لتنفيذ مشروعات تحقق نتائج ملموسة في مجال التأقلم مع تغير المناخ على أرض الواقع؛ حيث تم بالفعل إعداد مقترحات لمشروعات تجمع الدول ذات الاحتياجات المشتركة، واستعرض ما تم من إجراءات خلال الفترة الماضية؛ لتوفير تمويلات من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ بعدد من الدول العربية والإفريقية.

ودعا سويلم الجانب الإيطالي إلى المشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه؛ لإثراء المناقشات وتبادل الخبرات بين مختلف الدول، وأكد الجانب الإيطالي تطلعه للمشاركة في فعاليات الأسبوع .

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يزيد حجم الجليد في "بوابة الجحيم"
  • الطاقة النووية في جنوب أفريقيا “فرصة” لحل أزمتي الكهرباء والبطالة
  • «الطاقة» و«الاتحاد للماء والكهرباء» تطلقان مبادرة أنظمة الطاقة الشمسية
  • «العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء
  • وزير الري: نعمل على توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات مائية والتكيف مع تغير المناخ عربيًّا وإفريقيًّا
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • الإعلان عن مبادرة مشتركة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء
  • وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ
  • بعد عام من الدراسة.. حل لغز اهتزاز الأرض لـ 9 أيام !
  • تسمم الدم.. علامات الإصابة والفئات الأكثر عرضة