جدول وقتك وحدد أهدافك.. 5 عادات تساعدك على الإنتاجية في العمل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تبحث دائما عن خطوات صحيحة لزيادة إنتاجية العمل، إليك خمس عادات يمكن أن تساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل، وفقا لما نشره موقع إكسبريس :
تحديد الأهداف والتخطيط: قم بتحديد أهدافك اليومية والأسبوعية والشهرية، وقم بتقسيمها إلى مهام صغيرة وقابلة للقيام بها.
إدارة الوقت: قم بتنظيم وقتك بشكل فعال عن طريق تحديد أولوياتك وتحديد الأنشطة الأكثر أهمية والتي تستهلك وقتًا أكبر في بداية اليوم. حاول تجنب التشتت والتأجيل واستغل وقتك بفعالية معتمدًا على جدولك وأهدافك.
فصل الأعمال: حاول تقسيم وقتك إلى فترات مخصصة لأنواع مختلفة من المهام.
قم بتخصيص وقت محدد للعمل الإبداعي ووقت آخر لإدارة البريد الإلكتروني والمراسلات. بفصل الأعمال، يمكنك زيادة التركيز وتحقيق نتائج أفضل في وقت أقصر.
التخلص من المشتتات: قم بتقليل المشتتات في مكان العمل. قم بإيقاف تشغيل إشعارات الهاتف المزعجة وتجنب فتح وسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع غير الضرورية أثناء العمل.
قم بتنظيم مكتبك وتأكد من أنه منظم ومرتب، حيث يمكن أن تؤثر الفوضى والفوضى على التركيز والإنتاجية.
استراحات منتظمة والراحة: تأخذ فواصل استراحة منتظمة خلال العمل يمكن أن تساهم في زيادة الإنتاجية.
قم بالقيام بتمارين تمدد أو تنشيط بدني للحفاظ على نشاطك الجسدي والعقلي. كما يمكن أن تكون لديك فترات استراحة قصيرة للتنفس العميق أو الاسترخاء للتخلص من التوتر وتجديد الطاقة.
تذكر أن كل شخص يمكن أن يجد عادات تعمل بشكل أفضل له، قد تحتاج إلى تجربة مختلفة وضبط أسلوبك حتى تجد العادات التي تناسبك وتزيد من إنتاجيتك في العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الانتاجية زيادة الإنتاجية تحديد الأهداف تحديد الأهداف والتخطيط فی العمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دقيقة من وقتك: بين الأماني والسعي.. احرصوا أن تصلوا بسلام
قد يضيع الإنسان إذا جعل أمانيه في الوصول أكبر من طاقته في السعي، فعلينا أن نتعلم كيف نوازي بين ما نريد و طاقتنا. فعندما نرسم مخططًا زمنيًا يجب أن نعتني بجوانب هامة، كمرض مؤقت، أو عوارض طارئة قد تقطع أحلامنا.
وعلى كل إنسان أن يدرك أنه لا يوجد نجاح مطلق ولا فشل مطلق بل نجاح نسبي، فأنت أيها الساعي في هذه الحياة عليك أن تكون محددًا جدًا فيما تطلب، والأهم من ذلك أن تعامل نفسك وكأنها صديق يعيش معك قد ينقلب عليك وقد يهتم بك، إذا وجدت لغة التفاهم معها وتعلّمت متى تطيعها، ومتى تمنع عنها الأشياء، وهكذا سوف تبدأ في قيادة سفينتك وحدك.
وإذا أردت أن ترفع من سرعة سعيك، فعليك أن تستوعب أن الألم والابتلاءات هما تدريبات الارتقاء والوصول، وإذا كنت ناضجا فالنضج حتمًا سوف يُعلّمك أن الألم هو عين النجاح، فكل قصة نجاح إلا وقد تجرّعت الألم.
واعلم أنك ستواجه ابتلاءات، وهنا عليك أن تكون قريبا من الله، فوجودك بالقرب منه يجعل تلك الابتلاءات لطيفة على قلبك.
فتذكّر..
خطط لحياتك بأهداف سهل تحقيقها وخطوات ثابتة ولو بطيئة ولكن ضع اعتبارات الضيق المفاجئ والمرض وضعف الهمة في مخططك الذي تكتبه.
ولا يكن سعيك إلى الزعامة والرياسة بين الناس، فليكن سعيك إلى خدمتهم وليس إلى امتلاكهم أو الشهرة بينهم، لأنه لو كان لأي سبب آخر غير خدمتهم فذلك الهوان،
ستعيش حزينًا لأنك لن ترضى مهما اشتهرت بينهم، وستُحشر يوم القيامة ضمن قائمة المفلسين الذين فعلوا الخير للشهرة والمجد وليس لله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور