الشارع الإسرائيلي ينفجر في وجه رئيس الحكومة.. معادلة نتنياهو الصعبة في حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الشارع الإسرائيلي ينفجر في وجه رئيس الحكومة.. معادلة نتنياهو الصعبة في حرب غزة".
وقال التقرير: "معادلة صعبة سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تحقيقها على مدار أشهر الحرب المستمرة في غزة، إعادة المحتجزين والقضاء على الفصائل الفلسطينية وفي الوقت نفسه البقاء في السلطة".
وأضاف: "ولكن يبدو أن نتنياهو قد استنفذ أوراق حججه وتعهداته التي أطلقها بعد السابع من أكتوبر مما جعله في مرمى سهام الانتقادات اللاذعة في الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية".
وتابع: "صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت مقالا قالت فيه إن نتنياهو بات يبحث عن طوق نجاة وسط الضغط الدولي والإقليمي والداخلي على حد سواء، الصحيفة اعتبرت أن نتنياهو يرغب بالفعل في الوصول إلى صفقة لإعادة المحتجزين غير أنه أصبح يخشى على منصبه أكثر من أي شيء آخر".
واستطرد: "هآرتس نقلت عن مسؤولين في حكومات إسرائيلية سابقة قولهم إن نتنياهو بنى سياسته في الأشهر الأخيرة بشكل واضح على أساس صراع البقاء في سدة الحكم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب الحكومة بعدم تعطيل تبادل الأسرى
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الحكومة بالامتناع عن أي إجراءات تعرض تنفيذ الاتفاق مع حماس للخطر، وفقا لما ذكرته قضائية"القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
ضجة في إسرائيل بعد قرار حماس تأجيل تسليم الأسرى.. فيديو حماس: تأجيل الإفراج عن الأسرى حتى تلتزم إسرائيل
وفي إطار اخر، فشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لقناة العربية.
فيما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركا
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".