وفاة إيان جيلدر بطل مسلسل Game of Thrones بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
توفي الممثل البريطاني إيان جيلدر، المعروف بدور كيفان لانيستر في مسلسل «Game of Thrones»، متأثرا بمضاعفات سرطان قنوات المرارة عن عمر ناهز الـ 74 عاما، وفقا لما أعلنه صديقه بن دانيلز عبر حسابه على «إنستجرام».
تفاصيل وفاة إيان جيلدروكشف صديق الممثل البريطاني إيان جيلدر، التفاصيل الأخيرة في حياته، قائلا: «بحزن شديد وقلب مثقل، أترك هذا المنشور لأعلن وفاة العزيز إيان جيلدر، تم تشخيص إصابة إيان بسرطان القناة الصفراوية للمرارة في ديسمبر، وتوفي بالأمس، كنت بجانبه حتى أستطيع تقديم الرعاية له لكن لم يكن لدى أي منا أي فكرة أن الأمر سيكون بهذه السرعة»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وتابع: «لقد تعامل مع مرضه المروع بشجاعة كبيرة دون أي شفقة على نفسه، لقد كان رائعًا وسنفتقده كثيرًا».
لعب إيان جيلدر دور الأخ الأصغر للورد تايوين لانيستر (تشارلز دانس) في 12 حلقة من مسلسل Game of Thrones، ظهر في العديد من المسلسلات التلفزيونية بما في ذلك «Doctor Who»، و«Snatch»، و«Fifteen-Love»، و«Casualty»، و«Father Brown»، و«The Bill»، و«Edward the King»، و«I Thought You'd Gone».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود صراع العروش
إقرأ أيضاً:
حين واجهت رشيد الغزو البريطاني.. قصة الحملة الإنجليزية الفاشلة عام 1807
في ربيع عام 1807، شهدت مصر واحدة من أهم محاولات الغزو البريطاني عندما وصلت الحملة الإنجليزية بقيادة ألكسندر ماكنزي - فريزر إلى مدينة رشيد، في إطار مساعٍ بريطانية للسيطرة على البلاد وتأمين نفوذها ضد التوسع الفرنسي العثماني.
إلا أن هذه الحملة انتهت بفشل ذريع، مسجلة واحدة من أبرز الانتصارات الشعبية في تاريخ المقاومة المصرية.
خلفيات الحملة وأهدافهاجاءت الحملة البريطانية على مصر في سياق التنافس الاستعماري بين بريطانيا وفرنسا، خاصة بعد خروج الفرنسيين من مصر عام 1801.
كانت بريطانيا تسعى لفرض سيطرتها على مصر لعدة أسباب استراتيجية، من بينها تأمين طرق التجارة مع الهند ومنع أي تهديد فرنسي محتمل.
كما استغلت بريطانيا الصراع الداخلي بين محمد علي باشا، الذي كان يحاول ترسيخ حكمه، والمماليك الذين كانوا لا يزالون يشكلون قوة سياسية وعسكرية مؤثرة.
نزول القوات البريطانية في رشيدفي 7 مارس 1807، نزلت القوات البريطانية بقيادة الجنرال ألكسندر ماكنزي -فريزر على سواحل أبو قير، ثم تقدمت نحو مدينة رشيد، التي كانت آنذاك ذات أهمية استراتيجية لكونها منفذًا على البحر المتوسط ونقطة عبور نحو دلتا النيل والقاهرة.
ظنت القوات البريطانية أن المدينة ستكون لقمة سائغة، خاصة مع قلة التحصينات العسكرية بها، لكن ما حدث كان مفاجئًا تمامًا.
المقاومة البطولية وسقوط الإنجليز في الفخبقيادة علي بك السلانكي، حاكم رشيد آنذاك، تضافرت جهود الأهالي والعسكريين في إعداد خطة دفاعية محكمة.
تمركز المقاومون داخل المنازل والمباني المرتفعة، واستخدموا تكتيك الكمائن والشوارع الضيقة لاستدراج القوات البريطانية إلى داخل المدينة.
وما إن توغلت القوات الإنجليزية داخل رشيد، حتى انهالت عليها نيران المصريين من النوافذ والأسطح، ما أدى إلى ارتباك شديد في صفوفهم وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
حاول ماكنزي - فريزر إعادة تنظيم قواته، لكن الكمائن المصرية وحصار المدينة من جميع الاتجاهات حالا دون ذلك.
اضطر الجنرال البريطاني إلى التراجع بعد خسائر فادحة تجاوزت 900 قتيل وأسر المئات، ما دفعه لاحقًا إلى الانسحاب بالكامل بعد إدراكه استحالة تحقيق أهدافه.
نتائج وأثر الحملةمثل فشل الحملة الإنجليزية ضربة قاصمة للنفوذ البريطاني في مصر، ورسخ من قوة محمد علي باشا الذي استغل الحدث لتعزيز شرعيته كحاكم قوي قادر على الدفاع عن البلاد.
كما برزت رشيد كرمزٍ للمقاومة الشعبية التي تمكنت، بأسلحة بسيطة وتكتيكات ذكية، من هزيمة جيش أوروبي حديث.
على الصعيد الدبلوماسي، تراجعت بريطانيا عن محاولات احتلال مصر، في حين عزز محمد علي باشا نفوذه، وأصبح أكثر قدرة على فرض سيطرته على البلاد، ما مهد الطريق لبناء الدولة المصرية الحديثة.