احذر.. نقص فيتامين شهير في الجسم يسبب ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يحذر الأطباء من أن نقص أي فيتامين أو عنصر غذائي في الجسم يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائفه، حيث أن الفيتامينات والمعادن لها دور أساسي في الصحة العامة، فعلى سبيل المثال، قلة فيتامين د يمكن أن تؤدي إلى فقدان كثافة العظام وزيادة خطر الكسور وارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا لما نشره موقع OnlyMyHealth، يمكن تشخيص نقص فيتامين د من خلال الأعراض مثل التعب وضعف العضلات وآلام الجسم، وقد تظهر بعض الحالات بدون أعراض واضحة، لذا يوصى بإجراء فحص دم.
يُنصح بذلك إذا كنت تعاني من عوامل خطر مثل البشرة الداكنة أو التعرض المحدود لأشعة الشمس.
وبحسب نصائح الأطباء، يمكن زيادة مستويات فيتامين د من خلال تناول الأطعمة الغنية به مثل البيض ومنتجات الألبان والفطر، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس.
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين فيتامين د دراسة البيض الشمس فیتامین د
إقرأ أيضاً:
«الصحة» توضح كيفية التعامل مع نزلات البرد المتكررة عند الأطفال
قال الدكتور وجدي عبدالمنعم، مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، إن بعض الأطفال قد يصابون بنزلات برد متكررة، ما يؤدي إلى الإصابة بالكحة، مشددًا على ضرورة عرض الطفل على الطبيب المختص لتقييم حالته بشكل دقيق.
كيفية التعامل مع إصابات الطفل بنزلات البرد المتكررةأوضح «عبدالمنعم»، أن التشخيص الصحيح من الطبيب المختص يساعد في تحديد ما إذا كان الطفل مصابا بأحد الفيروسات أو يعاني من تحسس في الأنف أو الجيوب الأنفية أو من الربو الشعبي، مؤكدًا أن التشخيص المبكر يسهم في وضع خطة علاجية مناسبة للوقاية من هذه المشكلات الصحية.
الوقاية من نزلات البردقدم مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية، مجموعة من الإرشادات للوقاية من نزلات البرد، تضمنت ما يلي:
غسل اليدين بانتظام، خاصة بعد لمس الأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروسات. النوم الجيد لتعزيز الجهاز المناعي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى. ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على قوة الجهاز المناعي. تجنب التوتر لأنه قد يضعف المناعة ويزيد من احتمالات الإصابة. الاهتمام بتناول الخضروات والفاكهة لدعم صحة الجسم. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي لتعزيز مقاومة الجسم للأمراض. شرب الشاي الأخضر والابتعاد عن الأطعمة المقلية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.