الأمير هاري يعود إلى المملكة المتحدة.. وهذا شرط الملك تشارلز لرؤيته!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تتصدّر رحلة الأمير هاري المنتظرة إلى المملكة المتحدة عناوين الأخبار، حيث من المتوقع أن يقابل والده الملك تشارلز الثالث للاطمئنان على صحته، إلا أن هذا الأمر لن يحصل إلا بشروط فرضها الملك على ابنه المقيم منذ سنوات في أميركا.
ويعود دوق ساسكس إلى بريطانيا للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب Invictus.
وأكد خبير ملكي في حديث لصحيفة “ميرور” البريطانية أن الملك تشارلز “يرغب في رؤية ابنه هذه المرة عندما يعود إلى المملكة المتحدة. ولكنه فرض شرطاً صارماً عليه”.
إلى ذلك، زعمت إنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة “ماجيستي”، أن قرار الملك تشارلز بمقابلة الأمير هاري يتوقف على ترتيبات سكن الأخير أثناء وجوده في لندن.
وأوضحت نقلاً عن مصدر مطلع أنه “إذا بقي هاري في مكان ملكي، فسيحصل على الحماية الأمنية التي يرغب فيها. وهذا الترتيب سيسمح له أيضاً بمقابلة والده على انفراد. وهذا الأمر يسمح لهاري باستخدام هذه المميزات كفرصة لتحسين علاقاته العامة”.
وأضافت أن “الملك تشارلز يتواجد خلال هذه الفترة في قصر باكنغهام، بسبب جلسته الأسبوعية مع رئيس الوزراء البريطاني، وهو يودّ رؤية ابنه”.
ولفتت إلى أن الأمير هاري في زياراته السابقة، كان يقيم مؤقتاً في الفنادق ولم يكن يحظى بأي حماية ملكية، وهذا ما قد يمنعه من لقاء والده لفترة طويلة.
main 2024-05-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
تيك توك يعود إلى متاجر التطبيقات بعد 27 يوما من الحظر
عاد تطبيق تيك توك إلى متجر تطبيقات آبل وغوغل بلاي بعد حظره الشهر الماضي، وقد أُزيل التطبيق الصيني من المتجرين بعد قرار إدارة تيك توك إيقاف خدماتها بشكل مؤقت في الولايات المتحدة وذلك قبل يوم واحد من دخول قانون الحظر حيز التنفيذ. وفقا لموقع "سي إن بي سي".
وكان من الممكن أن تتعرض شركات آبل وغوغل وأوراكل لعقوبات قاسية بسبب انتهاك قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة للرقابة، وهو القانون الذي وقعه الرئيس السابق جو بايدن في أبريل/نيسان العام الماضي والذي يُلزم شركة "بايت دانس" (ByteDance) الصينية بيع أصول تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الأول أو مواجهة الحظر في البلاد.
وقالت إدارة تيك توك إن القانون ينتهك الحماية التي يوفرها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير والذي يتأثر فيه أكثر من 170 مليون مستخدم أميركي، وبالمقابل أكدت الحكومة الأميركية أن ملكية "بايت دانس" وعلاقاتها المزعومة بالصين تجعل التطبيق خطرا على الأمن القومي.
وقد انحازت المحكمة العليا إلى إدارة بايدن، وقالت "قرر الكونغرس أن التخلي عن الملكية ضروري لمعالجة مخاوف الأمن القومي بشأن ممارسات تيك توك في جمع البيانات وعلاقته بخصم أجنبي".
إعلانومن جهتها، عارضت شركة تيك توك قرار المحكمة العليا، وواصلت التهديد بإيقاف عملياتها في الولايات المتحدة ما لم تتدخل إدارة بايدن، ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدخل فور توليه منصبه، وأصدر قرارا يؤجل الحظر مدة 75 وسمح بتشغيل تيك توك في البلاد رغم أنه غير متوفر في متاجر التطبيقات.
وصرح ترامب بأنه يرغب في أن تمتلك الولايات المتحدة حصة 50% في مشروع مشترك من أجل إنقاذ تيك توك وإبقائه في أيد أمينة والسماح له بالعمل داخل الولايات المتحدة.
يذكر أن تيك توك استعاد حوالي 90% من حركة المرور التي كانت قبل الموعد النهائي لقانون الحظر، رغم إزالته من متجري التطبيقات قرابة الشهر، بحسب بيانات من "كلودفلير رادار" (Cloudflare Radar).