لليوم الثاني.. استمرار أعمال مؤتمر "التطورات العلمية الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينية والأخلاق" بالمجمع العلمي المصري
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت فعاليات اليوم الثاني على التوالي للمؤتمر الدولي الذي يعقده المجمع العلمي المصري بعنوان "التطورات العلمية الحديثة وعلاقتها بالقيم الدينية والأخلاق"، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وبالتعاون مع المركز المسيحي الإسلامي للشراكة والتفاهم التابع لإبروشية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وبمشاركة من جامعة كامبريدج البريطانية، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنائس المصرية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية الأولى أمس الثلاثاء المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس المجمع العلمي، والدكتور الشيخ علي جمعة، الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم نائبا عن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي للكنيسة الأورثوذكسية والدكتور نظير عياد رئيس مجمع البحوث الإسلامية والمطران منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة.
ويشارك في أعماله باحثون وخبراء من مصر وبريطانيا، خاصة المهتمين بقضايا الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية والموت الرحيم وغيرها من القضايا العلمية التي لها أبعاد دينية وأخلاقية.
إذ تعقد جلسات المؤتمر في القاعة الرئيسية بالمجمع العلمي المصري بميدان التحرير بالقاهرة، ووجهت الدعوة إلى الباحثين وعلماء الدين والإعلاميين والشخصيات العامة.
IMG_7217 IMG_7218 IMG_7216 IMG_7215المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجمع العلمي المصري الأزهر الشريف دار الإفتاء الكنائس المصرية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء يستعرض مسيرته العلمية في عيد العلم بجامعة القاهرة
شهد حفل عيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة لحظة مؤثرة عندما ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، كلمة استعرض فيها محطات بارزة من مسيرته الأكاديمية والمهنية.
استهل الدكتور خالد حديثه بالإشارة إلى بداية رحلته مع جامعة القاهرة عام 1979، حين انضم إلى كلية طب الأسنان، مشيرًا إلى أن الجامعة كانت نقطة تحول في حياته. وأكد أن جامعة القاهرة لا تقتصر على تقديم التعليم الأكاديمي فقط، بل تسهم في بناء شخصية الإنسان وترسيخ حبه للوطن. وأضاف: "كانت لحظة دخولي إلى القصر العيني بمثابة بداية التحدي الأكبر في حياتي، حيث وضعت نصب عينيّ هدفًا واضحًا يتمثل في الوصول إلى عضوية هيئة التدريس بجامعة القاهرة."
وأوضح الدكتور خالد أنه بفضل دعم الدولة، تمكن من استكمال دراساته في الخارج ليعود مجددًا إلى مصر ويبدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. وفي هذا السياق، ساهم بشكل بارز في تأسيس كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، التي أنشئت وفق أعلى المعايير الأكاديمية.
ورغم ارتباطه بإنشاء كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، أكد الوزير أن انتماءه الأكاديمي والوجداني ظل دائمًا لجامعة القاهرة، التي يعتبرها مصدر إلهام له. وأشار إلى أن هذا الانتماء تجسد في حرصه الدائم على رد الجميل للجامعة التي ساهمت في تشكيل مسيرته.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور خالد عن سعادته وفخره بالحصول على جائزة الدولة التقديرية، معتبرًا إياها أرفع تكريم يمكن أن يحصل عليه الأكاديمي في مصر. كما قدم تهانيه لكل المكرمين في حفل عيد العلم، مؤكدًا أن جامعة القاهرة ستظل دائمًا رمزًا للتميز والإبداع في التعليم العالي.
يُذكر أن جامعة القاهرة تحتفل سنويًا بعيد العلم لتكريم العلماء والباحثين المتميزين، في إطار دورها الرائد في تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار.