بوريسوف: يجب الوثوق بحديث ماسك عن حضارات خارجية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف إنه يجب الوثوق برجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عندما يتحدث عن احتمال العثور على آثار لحضارات خارجية على كوكب المريخ.
وقال في مقابلة مع وكالة " تاس":"ماسك هو الشخص الموثوق به، وربما يجب أن نثق به".
يذكر أن رجل الأعمال الأميركي كان قد ألقى خطابا في مؤتمر عقد في لوس أنجلوس، حيث لم يستبعد احتمال أن تجد البشرية ما خلفته حضارات خارجية غادرت منظومتنا الشمسية منذ وقت بعيد.
وفي ديسمبر عام 2023 أشار ماسك إلى أن البشرية تعد في جزء من مجرة درب التبانة نوعا وحيدا من الحياة يتمتع بالوعي. وشدد على أنه لم يجد أدلة على وجود كائنات فضائية. وإذا لم يحدث شيء للكوكب، فيجب أن يصبح البشر "نوعا خاصا" من الكائنات في الكون.
وتحدث ماسك أيضا عن خطط لبناء مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة على سطح المريخ بحلول عام 2050. وحسب رجل الأعمال فإن شركة SpaceX تخطط في السنوات العشر المقبلة لبناء ألف مركبة فضائية متعددة الاستخدام من طراز Dragon Crew. وأشار إلى أنه يعتزم إطلاق ما متوسطه ثلاث سفن يوميا إلى المريخ، مما يجعل الرحلات إلى هذا الكوكب في متناول الجميع.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك روس كوسموس
إقرأ أيضاً:
السويدي ينجز 50% من محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ
دبي: يمامة بدوان
يواصل عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهولة إلى المريخ، والتي أنجز منها حتى الآن 50%، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا».
بحسب الجدول الزمني للمهمة، التي انطلقت على الأرض في مجمع العزل «هيرا» بوكالة «ناسا» الأمريكية، بمشاركة السويدي من دولة الإمارات إلى جانب 3 أعضاء من الطاقم الأمريكي، سيتم إجراء سلسلة من التجارب المتنوعة، أبرزها محاكاة «المشي» على سطح المريخ، باستخدام تقنية الواقع الرقمي، إلى جانب أنشطة، مثل زراعة الخضار وتربية الروبيان.وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، حيث يشارك أفراد الطاقم الأربعة في 18 تجربة علمية، تركز على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئة خاضعة للرقابة، كما تهدف هذه الأبحاث إلى توفير بيانات قيمة، تسهم في تعزيز مرونة الإنسان وأدائه خلال المهمات الفضائية بالمستقبل لاستكشاف القمر والمريخ، بينما تسهم عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة بـ6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.وتهدف المهمة إلى محاكاة ظروف استكشاف الفضاء على الأرض، وتقديم منصة فريدة لدراسة قدرة الإنسان على التكيف مع العزلة، وتقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، من أجل دعم المهمات الفضائية طويلة الأمد في المستقبل إلى المريخ.وكان السويدي وزملاؤه باشروا المهمة في الأول من نوفمبر الجاري، حيث من المقرر مغادرة مجمع «هيرا» في 16 ديسمبر المقبل.