ليتوانيا تؤكد استعدادها لإرسال جنود إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيت، بأن سلطات ليتوانيا مستعدة لإرسال جنود إلى أوكرانيا للعمل في إطار بعثة تدريبية.
وقالت الصحيفة: "أعلنت سيمونيت في حديث لصحيفة فايننشال تايمز، أنها حصلت على إذن من البرلمان لإرسال قوات إلى أوكرانيا لأغراض التدريب".
إقرأ المزيد بيسكوف يعتبر تصريحات كاميرون حول الضربات الأوكرانية على روسيا تصعيدا مباشراوأشارت الصحيفة إلى أن سلطات ليتوانيا، لم تتلق بعد أي طلب من نظام كييف لإرسال بعثة تدريبية.
وبالإضافة إلى ذلك، شددت سيمونيت، على أن ليتوانيا تريد مساعدة أوكرانيا لكي تضمن "امتلاكها القدرة على تجديد قواتها المسلحة".
وعلى خلفية ذلك، سترفض سلطات ليتوانيا منح تصاريح الإقامة للمتهربين من الخدمة العسكرية الأوكرانية.
ونوهت رئيسة الوزراء في الوقت نفسه، بأن سلطات بلادها لن تلاحق هؤلاء المتهربين ولن تبحث عنهم وكذلك لن تقوم بترحيلهم عمدا، لأن هذا غير قانوني.
في الآونة الأخيرة، بدأت دول الناتو تتحدث بشكل متزايد عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. على سبيل المثال، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأسبوع الماضي عن احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا، كما اعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن القوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن تهاجم الأراضي الروسية بالصواريخ البريطانية.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة.
ومن جانبها أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أوعز ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق ديفيد كاميرون فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقتراف فظائع
اتهم محقق أممي مستقل سلطات المجلس العسكري الحاكم في ميانمار باقتراف "فظائع" بحق قرى سقطت في أيدى المتمردين، بينها قطع الرؤوس والاغتصاب الجماعي والتعذيب.
وفي أحدث تقرير له عن الوضع الحقوقي والإنساني في ميانمار، قال المحقق المستقل الذي يعمل لصالح الأمم المتحدة، توماس أندروز، إن المجلس العسكري يكثف هجماته على القرى التي سقطت في أيدي جماعات المعارضة، ويقوم بقطع الرؤوس والاغتصاب الجماعي والتعذيب، ومن بين الضحايا نساء وأطفال وكبار السن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعنيف النساءlist 2 of 2مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلبend of listوقال أندروز، وهو عضو سابق في الكونغرس الأميركي من ولاية ماين، في التقرير المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن المجلس العسكري ردا على الهزائم العسكرية وخسارة الأراضي يستخدم أسلحة متطورة ضد المدنيين ويسعى لتدمير المدن التي لا يستطيع السيطرة عليها.
ووصف ميانمار بأنها "أزمة غير مرئية" لأن اهتمام العالم يتركز في مكان آخر، وقال إن "تصاعد الفظائع ضد شعب ميانمار يتم تمكينه بواسطة الحكومات التي تسمح بنشاط نقل الأسلحة ومواد الأسلحة ووقود الطائرات إلى قوات المجلس العسكري". ولم يذكر أندروز حكومات بعينها.
وأشاد المسؤول الحقوقي الدولي بسنغافورة لفرضها إجراءات صارمة ضد عمليات نقل الأسلحة بنسب كبيرة. وقال إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على البنوك المملوكة للدولة التي يسيطر عليها المجلس العسكري، عطلت سلاسل التوريد العسكرية.