استرازينيكا تبدأ في سحب لقاح كوفيد-19 عالميًّا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
العُمانية/ أعلنت شركة استرازينيكا أنها باشرت في سحب لقاحها المضاد لفيروس كوفيد-19 من جميع أنحاء العالم بسبب فائض اللقاحات المتاحة منذ تفشي الجائحة، وستبدأ في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا داخل أوروبا.
وأكدت أسترازينيكا أن اللقاح تمت إزالته من الأسواق لأسباب تجارية، وأنه لم يعد يتم تصنيعه أو توفيره، بعد أن حلت محله لقاحات محدثة تعالج السلالات الجديدة، مشيرة إلى أنه لم يعد من الممكن استخدام اللقاح في الاتحاد الأوروبي، بعد أن سحبت الشركة طوعا "ترخيص التسويق" الخاص بها، بعد تقدمها بطلب سحبه في 5 من مارس الماضي.
من جهتها أفادت صحيفة التليغراف البريطانية بأن سحب لقاح أكسفورد -أسترازينيكا ضد فيروس كورونا من جميع أنحاء العالم، يأتي بعد اعتراف شركة الأدوية العملاقة بأن اللقاح يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة وخطيرة مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
جدير بالذكر أن اللقاح خضع لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بسبب تأثير جانبي نادر للغاية، يسبب جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية. واعترفت شركة أسترازينيكا في وثائق مقدمة إلى المحكمة العليا في فبراير بأن اللقاح يمكن، في حالات نادرة جدًا، أن يسبب جلطات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أن اللقاح
إقرأ أيضاً:
باحثون يختبرون لقاحا جديدا ضد السرطان
أظهرت نتائج اختبار على لقاح روسي جديد ضد السرطان على الحيوانات أنه يقلل من حجم الورم والنقائل السرطانية، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم".
وعاشت الفئران، التي حقنت باللقاح الجديد ضعف مدة مجموعة التحكم التي لم تتلق جرعة منه.
ووفقا للباحثين، فإن اللقاح يخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين.
يساهم في تطوير هذا اللقاح باحثون روس من ثلاثة مراكز علمية: "بلوخين" و"هيرتسين" و"غاماليا".
بعد استلام العينات، يعزل العلماء الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي. ترسل المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد.
إذا كان العلاج الكيميائي يهدف بشكل عام إلى تدمير الخلايا السرطانية، فإن اللقاح الجديد يُعلِّم مناعة الفرد كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.
ويخضع هذا اللقاح حاليا للاختبار على نوع واحد من السرطان: سرطان الجلد. ويؤكد الأطباء أن اللقاح مجرد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجا سحريا للمرض.
وستجرى دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من السرطانات، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.