الرابعة.. فاجعة حصار بحري كامل على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
في خضم الموقف اليمني الخالد في نصرة غزة اعلن قائد الثورة -يحفظه الله ويرعاه – في خطابه الأسبوعي الخاص بمستجدات العدوان الصهيوني الوحشي على غزة يوم الخميس عن التحضير للمرحلة الرابعة من مراحل التصعيد ضد استمرار عدوان العدو الصهيوني وحصاره على غزة ضد العدو الأمريكي والعدو البريطاني الداعمين له والمشاركين معه في حرب الإبادة على غزة، إشارة قائد الثورة في خطابه إلى التحضير للمرحلة الرابعة من التصعيد في معركة طوفان الأقصى اكتنفه الغموض وصار محور اهتمام الكثير من وسائل الإعلام ووكالات الأخبار العالمية التي تداولته نقلا وتحليلا من كثير من المحللين عن طبيعة التصعيد في هذه المرحلة ونوعه والاحتمالات الممكنة التي يخفيها ويكتنفها ووفقا لتوقعات المحللين وتكهناتهم التي تباينت باختلاف رؤية كل محلل وتقديراته، غير أنهم اتفقوا جميعا على أن أوان البدء في هذه المرحلة لم يحدد بعد، ولم تكد تمر 24 ساعة على ذلك إلا وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بيانا عسكريا من منصة السبعين أمام الحشود المليونية عصر الجمعة أوضح فيه طبيعة المرحلة التصعيدية الرابعة ومعلنا تدشين القوات المسلحة اليمنية لها والبدء في تنفيذها باستهداف كل السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأبيض المتوسط في أي مكان تطاله أيد القوات المسلحة من مختلف الجنسيات.
وتضمن البيان أيضا أن القوات المسلحة اليمنية ستفرض عقوبات شاملة على شركات السفن التي لها علاقة بموانئ فلسطين إذا شن العدو عملية عسكرية على رفح وستمنع سفن تلك الشركات من المرور من أي مكان تطاله قواتنا المسلحة في مجال استهدافها ولو بعد حين.
وهذا يعني أن المرحلة الرابعة امتدت لتشمل البحر الأبيض المتوسط وتوسعت لتشمل كل السفن التي لها علاقة بموانئ الأراضي المحتلة شحنا أو تفريغا، ومن مختلف الجنسيات، ومعنى ذلك أن أي سفينة تصل إلى أي ميناء فلسطيني تصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة إن لم تستهدف في نفس اللحظة، وستبقى تحت الرصد حتى يتم استهدافها.
وهو ما يشير إلى أن هدف المرحلة الرابعة هو فرض حصار بحري كامل على العدو الصهيوني من البحرين العربي والأحمر الأمر الذي سيجبر شركات النقل البحري العالمية التي استمر تعاملها مع الكيان الصهيوني عبر طريق رأس الرجاء الصالح أو عبر البحر المتوسط من أوروبا على وقف التعامل مع العدو الصهيوني مستقبلا حفاظا على سفنها، وسيترتب على ذلك وقف صادرات العدو الصهيوني وواردته تماما.
من جهة أخرى فإعلان قوتنا المسلحة دخول البحر الأبيض المتوسط دائرة استهدافها يؤكد دخول أسلحة يمنية جديدة ميدان المعركة بمواصفات أكثر تطورا وأكثر حداثة وأبعد مدى وأعظم سرعة.
وهو ما سينعكس على تضييق الخناق على العدو الصهيوني أكثر وإدخاله في حالة أكثر صعوبة من الإرباك الحربي والتخبط العسكري والتدهور الاقتصادي.
بقلم/ منير الشامي*
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعترف بمصرع 29 جندياً منذ بدء عدوانه على جباليا
الثورة نت../
اعترف جيش العدو الصهيوني بمصرع جندي برتبة رقيب أول من كتيبة تسبار في معارك شمال قطاع غزة، في حين أقرت وسائل إعلام العدو بمصرع 29 جنديا منذ بدء العدوان الأخير في جباليا شمالي القطاع.
وأكد بيان لجيش العدو اليوم الجمعة، أن الجندي رون إبشتاين البالغ من العمر 19 عامًا، من كتيبة تسبار التابعة للواء غفعاتي، قتل أمس الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا.
بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مصرع 29 جنديا في معارك شمال غزة.. مؤكدة أن ثلاثة ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وفي وقت سابق الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية قوامها 15 جنديا، وأجهزوا عليهم شمال قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان لها، أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة.
من جهتها، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو بمحيط نادي خدمات جباليا وسط مخيم جباليا.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على إعلان استهدافها جنود العدو الصهيوني وآلياته في مختلف محاور التوغل وبث مشاهد لذلك بشكل شبه يومي.