المجلس النرويجي: فشل المجتمع الدولي في دعم اليمن يمثل فرصة ضائعة وإشارة سيئة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخار
قال المجلس النرويجي للاجئين، إن المانحين الدوليين فشلوا في تقديم الدعم الكافي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في اليمن.
وقالت سماح حديد، رئيسة قسم المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يمثل اليوم فرصة ضائعة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات هادفة نحو انتشال اليمنيين من حافة الجوع الشديد والمرض المنتشر”.
وأضاف: إن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية لا تزال مهملة من قبل الحكومات المانحة، ولن تتلقى الدعم الذي تحتاجه بشكل عاجل، وتابعت: “نشعر بخيبة أمل لأن كل الخطابات الإيجابية لم تكن مدعومة بمستويات كافية من التمويل لبرامج المساعدات في اليمن”.
وأشار المجلس إلى أن الدول المانحة تعهّدت بتقديم نحو 735 مليون دولار أمريكي للاستجابة الإنسانية في اليمن، من أصل 2.7 مليار دولار هي المبلغ المحدد لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وحثّ المجلس النرويجي للاجئين المجتمع الدولي على تكثيف وزيادة التمويل الذي يلبي الاحتياجات اليومية لليمنيين. ويشمل ذلك استئناف برامج المساعدات الغذائية في جميع أنحاء اليمن وتوسيع نطاق الدعم الموجه لبرامج الأمن الغذائي والتغذية والمياه.
وأشار إلى أن الأسر في اليمن غرقت في الأشهر الأخيرة، في حالة من انعدام الأمن الغذائي الشديد وسط تقلص المساعدات الغذائية وموارد التمويل. وينتشر انعدام الأمن الغذائي الآن بين أكثر من 17 مليون شخص.
وأوضح المجلس أنه أجرى مسحاً لمختلف المدن والقرى في جميع أنحاء اليمن تبيّن من خلاله أن 90 في المائة من الأسر لم تتلق أي مساعدات في الأشهر الثلاثة الماضية في بعض المناطق عبر الحديدة وعمران وحجة وصنعاء.
وتابع: يفتقر ثمانية من كل عشرة أشخاص إلى ما يكفي من المياه النظيفة وسط تصاعد الأمراض المنقولة بالمياه بما في ذلك الكوليرا. كما وجدت دراسة منفصلة للعائلات في عدن ومارب وتعز ومناطق أخرى أن 80 % من الأسر لم تتناول ما يكفي من الطعام، بما في ذلك 40 % كانوا يلجأون إلى تخطي وجبات الطعام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب السلام اليمن
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود أفعال المجتمع الدولي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
لاقى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلية، الذي أُعلن عنه مساء أمس الأربعاء في قطر، والذي يبدأ تنفيذه منذ الأحد المقبل، ترحيبًا دوليًا واسعًا من قادة مؤسسات المجتمع ومنظمات حقوق الإنسان.
واعتبر المجتمع الدولي أن الاتفاق يُمثل خطوة حاسمة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة وتعزيز الاستقرار في المنطقة. كما دعا القادة إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.
الأمم المتحدة: ضمان وصول المساعدات الإنسانيةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن وقف إطلاق النار يجب أن يسهم في إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة، مشددًا على أهمية الدعم الإنساني لإنقاذ السكان المتضررين.
الاتحاد الأوروبي: تنفيذ الاتفاق بالكاملودعت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، معتبرة أنه «خطوة نحو الاستقرار الدائم والحل الدبلوماسي للنزاع».
بينما وصفت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، الاتفاق بأنه «اختراق طال انتظاره»، مضيفة أنه قد يكون نقطة تحول نحو سلام مستدام وزيادة المساعدات الإنسانية.
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: خطوة إيجابيةأشاد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بالاتفاق، مشيرًا إلى أنه تطور إيجابي يجب أن ينجح لتحقيق أهدافه الإنسانية.
الأونروا: تسهيل وصول المساعدات دون عوائقأكد مفوض الأونروا فيليب لازاريني أهمية الإسراع بإدخال المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات السكان، داعيًا إلى إزالة كل العراقيل التي تعيق العملية.
منظمة الصحة العالمية: السلام علاج الأزماتصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم بأن السلام هو العلاج الأهم للأزمات، مشيرًا إلى الاحتياجات الصحية الملحّة في غزة.
الصليب الأحمر: دعم تنفيذ الاتفاقأعلنت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش استعداد المنظمة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق، خاصة في تسهيل تبادل الأسرى وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
برنامج الأغذية العالمي: البداية نحو التحسنوصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين وقف إطلاق النار بأنه «البداية وليس النهاية»، داعية إلى فتح جميع المعابر لضمان توزيع الطعام والمساعدات بشكل آمن في غزة.
وأشارت إلى الحاجة الملحة لحماية العاملين في المجال الإنساني وزيادة التمويل للوصول إلى جميع المحتاجين.