يمن مونيتور/قسم الأخار 

قال المجلس النرويجي للاجئين، إن المانحين الدوليين فشلوا في تقديم الدعم الكافي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في اليمن. 

 وقالت سماح حديد، رئيسة قسم المناصرة في المجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يمثل اليوم فرصة ضائعة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات هادفة نحو انتشال اليمنيين من حافة الجوع الشديد والمرض المنتشر”.

 

 وأضاف: إن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية لا تزال مهملة من قبل الحكومات المانحة، ولن تتلقى الدعم الذي تحتاجه بشكل عاجل، وتابعت: “نشعر بخيبة أمل لأن كل الخطابات الإيجابية لم تكن مدعومة بمستويات كافية من التمويل لبرامج المساعدات في اليمن”. 

 وأشار المجلس إلى أن الدول المانحة تعهّدت بتقديم نحو 735 مليون دولار أمريكي للاستجابة الإنسانية في اليمن، من أصل 2.7 مليار دولار هي المبلغ المحدد لتلبية الاحتياجات الإنسانية. 

 وحثّ المجلس النرويجي للاجئين المجتمع الدولي على تكثيف وزيادة التمويل الذي يلبي الاحتياجات اليومية لليمنيين. ويشمل ذلك استئناف برامج المساعدات الغذائية في جميع أنحاء اليمن وتوسيع نطاق الدعم الموجه لبرامج الأمن الغذائي والتغذية والمياه. 

 وأشار إلى أن الأسر في اليمن غرقت في الأشهر الأخيرة، في حالة من انعدام الأمن الغذائي الشديد وسط تقلص المساعدات الغذائية وموارد التمويل. وينتشر انعدام الأمن الغذائي الآن بين أكثر من 17 مليون شخص. 

 وأوضح المجلس أنه أجرى مسحاً لمختلف المدن والقرى في جميع أنحاء اليمن تبيّن من خلاله أن 90 في المائة من الأسر لم تتلق أي مساعدات في الأشهر الثلاثة الماضية في بعض المناطق عبر الحديدة وعمران وحجة وصنعاء. 

وتابع: يفتقر ثمانية من كل عشرة أشخاص إلى ما يكفي من المياه النظيفة وسط تصاعد الأمراض المنقولة بالمياه بما في ذلك الكوليرا. كما وجدت دراسة منفصلة للعائلات في عدن ومارب وتعز ومناطق أخرى أن 80 % من الأسر لم تتناول ما يكفي من الطعام، بما في ذلك 40 % كانوا يلجأون إلى تخطي وجبات الطعام. 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب السلام اليمن

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يعتمد سياسات جديدة

اعتمد مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حزمة من السياسات الجديدة والمحدثة، في إطار سعيه لتعزيز مسيرة الجامعة وتحقيق رؤيتها المستقبلية بالتوسع في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية والفلسفية.

واطلع المجلس على تقرير الشؤون الاستراتيجية ومؤشرات الأداء حتى نوفمبر الماضي، وما تم تنفيذه بشأن قرارت وتوصيات الاجتماع السابق، وذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس الأمناء، وحضور الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وأعضاء المجلس، لمتابعة مسيرة الجامعة ودعمها بما يعزز موقعها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتم خلال الاجتماع عرض مجموعة من المبادرات والفعاليات التي نفذتها الجامعة خلال العام لتعزيز الهوية الوطنية والتراث الإماراتي.
وأثنى المجلس على الجهود التي تصبو إلى تمكين الطلاب من صون الهوية الوطنية ونقلها عبر الأجيال، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على موروثها الحضاري وتعزيز مكانتها الثقافية، مثمنين الدور الذي تلعبه الجامعة في ترسيخ مكنونات الهوية الوطنية.
وأكد الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس الأمناء، أهمية المبادرات التي تنفذها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها الدولة، مضيفاً أن الجامعة تسعى لربط الماضي العريق لدولة الإمارات بحاضرها المزدهر ومستقبلها الواعد، من خلال منهجية تجمع بين الأصالة والتطور العلمي والاجتماعي.
وأشار إلى أن الجامعة تواصل جهودها لاستشراف مستقبل الدراسات الإنسانية والاجتماعية، وتطوير برامج أكاديمية مبتكرة تواكب متطلبات العصر، وتدعم إعداد كوادر وطنية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه سفيرة فرنسا.. العرادة يدعو المجتمع الدولي إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن
  • المجلس النرويجي للاجئين: مليون فلسطيني يواجهون الشتاء بلا مأوى بغزة
  • الأمم المتحدة: نحشد لدعم وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • العرادة يدعو بريطانيا لحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن
  • مجلس إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي يعقد جلسته الثامنة
  • تركيا: المجتمع الدولي مطالب بتوفير الدعم السياسي والإقتصادي اللازم لـ سوريا
  • مندوب اليمن بالأمم المتحدة: حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمنظمات والوكالات الإنسانية والإغاثية
  • المجلس النرويجي: ثلثا النازحين في شرق السودان على شفا الانهيار
  • الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب كثيرا من الاحتياجات اللازمة للشعب
  • مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يعتمد سياسات جديدة