قبل عيد الأضحى 2024.. شروط الأضحية وأفضل وقت للذبح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شروط الأضحية.. يستعد كثير من الأشخاص لشراء الأضاحي وصكوكها، تزامنا مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك 2024، لذلك يبحث البعض عن الشروط التي يجب توافرها في الأضحية ووقت الذبح.
عيد الأضحى 2024وتوفر «الأسبوع»، لمتابعيها معرفة كل ما يخص الأضحية 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- أن تكون من الأنعام، الضأن والماعز والإبل والبقر والجاموس، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
- تجزئ الشاة عن واحد، والبدنة: الجمل أو الناقة، والبقرة أو الجاموس، تُجزئ كل منهما عن سبعة، لحديث جابر: «نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البُدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة» رواه مسلم.
- أن تبلغ سن التضحية، وهو أن تكون ثنية فما فوق من الإبل والبقر والماعز، أو جذعة فما فوق من الضأن، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا مُسنّة - أى ثَنِيّة - إِلا أَن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن».
- أن تكون سليمة من العيوب الفاحشة.
- مملوكة للذابح أو مأذونًا له فيها.
- لو غصب شخص شاة وضحّى بها عن مالكها من غير إذن لم تقع عنه لعدم الإذن.
- لو ضحّى بها عن نفسه لم تجزئ أيضًا، لعدم الملك.
شروط وزن وعمر الأضحيةوزن الأضحيةيجزئ وزن الأضحية في حدود 350 كيلو قايم فما أكثر، حيث ذُكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه حدد الأضحية من البقر، أن تكون تجاوز عمرها سنتين، وهي التي ترعى بنفسها، وبسؤال المختصين عن وزن البقرة، التي ترعى بنفسها بدون علف، ويتجاوز سنها سنتين، قالوا: تقريبا 350 كيلو فأكثر.
الأضحيةموعد ذبح الأضحيةيبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، أي أن أيام الذبح أربعة، يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده، والأفضل أن يبادر بالذبح بعد صلاة العيد، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضاًالإفتاء توضح شروط ذبح الأضحية.. وتؤكد لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار
احذروا «الجلالة».. هل يجوز ذبح الأضحية التي تأكل من القمامة؟
رؤية الأضحية في المنام.. ماذا تعني وما علاقتها بزيادة الرزق؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأضحية الاضحية شروط الأضحية شروط الاضحية عید الأضحى أن تکون
إقرأ أيضاً:
داعية: لا صحة لأحاديث فضل البلاد إلا عن مكة والمدينة ومصر
أكد الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامي، أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- صلى ركعتين في أرض سيناء، في الموقع الذي ناجى فيه النبي موسى -عليه السلام- ربه سبحانه وتعالى، وذلك خلال رحلة الإسراء والمعراج.
وأشار أبوبكر، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إلى أن جميع الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن فضل البلدان غير صحيحة باستثناء الأحاديث المتعلقة بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومصر.
وأضاف الداعية أن هناك من سيبدأ في نشر أحاديث حول فضل بلاد أخرى كالشام وسوريا، مؤكدًا أن كل ذلك منسوب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- زورًا، ومشددًا على ضرورة تحري الدقة في نقل الأحاديث النبوية.
أحاديث فضل مكة والمدينة ومصر لها مكانة خاصة في التراث الإسلامي، وقد وردت فيها نصوص عديدة تبين فضل هذه الأماكن.
وإليك أهم الأحاديث المتعلقة بكل منها:أحاديث عن فضل مكة:
1. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن مكة:
"والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت."
(رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه)
2. وقال -صلى الله عليه وسلم-:
"لا تُشدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحرامِ، ومسجدي هذا، والمسجدِ الأقصى."
(رواه البخاري ومسلم)
أحاديث عن فضل المدينة المنورة:
1. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبةً عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة."
(رواه مسلم)
2. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"المدينة حرم من عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين."
(رواه البخاري ومسلم)
أحاديث عن فضل مصر:
1. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم القيامة."
(ذكره ابن عبد الحكم في "فتوح مصر")
2. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
"إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا."
(رواه مسلم)
يقصد بالقيراط في الحديث أرض مصر، والرحم يعود إلى السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم -عليه السلام- وأم إسماعيل.