في اليوم الـ215 من الإبادة: أكثر من 150 شهيداً وجريحا جراء 6 مجازر وحشية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تقرير_ أحمد محفلي:
لليوم الخامس عشر بعد المائتين على التوالي واصل العدو الصهيوني اليوم الأربعاء 29 شوال ارتكاب مجازره النازية بحق النساء والأطفال في قطاع غزة في ظل دعم أمريكي وبريطاني معلن وصمت وخنوع مخز من قبل معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طيران ومدفعية العدو الصهيوني استهدفتا خلال الساعات الماضية شقة سكنية لعائلة اللوح في حي الزيتون بمدينة غزة ما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 20 مدنياً أغلبهم من الأطفال والنساء.
كما استهدف العدو دراجة نارية في محيط بوابة صلاح الدين ومنازل وشقق سكنية في برج قشطة ووسط مدينة رفح جنوب القطاع ومنازل أخرى في خزاعة شرق خانيونس ومنطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى.
وفي حصيلة غير نهائية أكدت وزارة الصحة في تقريرها اليومي: أن العدو الصهيوني ارتكب 6 مجازر وحشية جديدة بحق العائلات في القطاع خلال الساعات الماضية وصل من للمستشفيات 54 شهيداً و96 جريحا.
كما اكدت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني النازي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 34 الفاً و789 شهيدا و78 ألفاً و204 جرحى.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الدفاع المدني إليهم.
يأتي ذلك في ظل تكثيف العدو استهدافه للمنازل المأهولة في مدينة رفح المكتظة بأكثر من مليون نازح.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: أن الهجوم الذي تعد له قوات الاحتلال على مدينة رفح سيترك آثارا كارثية على أكثر من مليون شخص وسيؤدي لتفاقم الأضرار بالقطاع الصحي.
وفي سياق حرب التجويع التي ينفذها العدو بحق سكان غزة اكدت هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة أقدام العدو الصهيوني على إغلاق معبر رفح أمام دخول المساعدات والأدوية مع استمراره في إغلاق معبر كرم أبو سالم ما ينذر بتفاقم الكارثية ويمثل سياسة عقاب جماعي بحق أكثر من 2 مليون إنسان، ويهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى بعد وقف سفرهم.
وفي بيان سابق لها.. أكدت وزارة الحصة في غزة أن اغلاق العدو لمعبر رفح والسيطرة عليه يهدف لمنع الجرحى والمرضى ومرافقيهم من السفر لتلقي العلاج خارج غزة ومنع دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية ووقود المستشفيات. وأكدت: أن وضع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة صعب جدا منذ بداية العدوان الصهيوني نتيجة انهيار المنظومة الصحية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی أکثر من
إقرأ أيضاً:
” منظمة هيومن رايتس”: سلطات العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.