يوري مرقدي يعود للغناء: “أنا عربي مش إرهابي”
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عاد الفنان اللبناني يوري مرقدي مجدداً إلى الساحة الغنائية بعد اعتزاله منذ ما يقارب تسع سنوات، وأراد أن يوجه رسائل سياسية واجتماعية إلى المجتمع الغربي مفادها أن الرجل العربي ليس ارهابيا، وهذا ما شدد عليه في أغنيته الجديدة بعنوان «أنا عربي» التي شابهت في الاسم إلى حد ما أغنيته الشهيرة «عربي أنا» التي أطلقها منذ ما يقارب 23 عاماً والتي رسخت شهرته في لبنان والوطن العربي.
وأراد مرقدي عبر أغنيته الجديدة «أنا عربي» التي أطلقها بنمط موسيقي جديد وبطريقة الفيديو كليب توجيه رسائل سياسية للشرق والغرب حول ضرورة الوحدة والتضامن العربي لمواجهة تحديات الواقع السياسي والاجتماعي مع إبراز أهمية السلام والأخوة في صياغة عالم أفضل، فضلاً عن كسر الصورة النمطية التي يرسمها وينشرها المجتمع الغربي عن العرب ، والتأكيد أن «الرجل العربي ليس رجلا إرهابيا»، وهذا ما تضمنته معاني الاغنية الجديدة التي قدمها باللغتين العربية والانكليزية والتي جاءت على النحو التالي: «ساعدني يا ربي ، ساعدني من نفسي، إلى متى سنبكي؟ إلى متى كلمني؟ مسالماً كنت أمشي، لكنه إستفزني، شتمني لأني عربي، فتركته يمشي.
من أنت يا إنسان؟ يا شبه إنسان، نحن قوم خالد، وأنتم للنسيان، أنا عربي لست ارهابياً، فليسمع من في الغرب، نحن أسياد الشرق، أنا عربي لست ارهابياً، عشت حروب الأديان، انا عربي».
وتضيف كلمات الاغنية «هادئاً كنت أمشي، لكنه أهانني، شتمني لأني عربي، فقتلته بقلمي، من أنت يا إنسان، يا شبه إنسان، نحن قوم خالد، وأنتم للنسيان…».
ثم يؤدي يوري مقطعاً من الاغنية باللغة الإنكليزية يناجي الرب فيها قائلاً:» هل تسمعني يا ربي هل تلومني يا أبي؟ نزفت كثيراً وتعذبت كثيراً فقط لأني عربي».
وحظيت هذه الاغنية بنسبة متابعة لافتة عبر تطبيق «يوتيوب» كونها تطالب بوقف التعميمات الظالمة والاتهامات التي يتم توجيهها غالبا ضد العرب، خاصة في سياق الحديث عن الإرهاب.
main 2024-05-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أنا عربی
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر
الجديد برس|
ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.
وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”
وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .
أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .