«الدعم السريع»: «طائرات مُسيرة» قصفت محطة ضخ النفط بالعيلفون
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بحسب الدعم السريع، فإن التدمير الممنهج للمنشآت العامة والبنى التحتية الحيوية، دليل على اتجاه الجيش للتخريب والإضرار بمقدرات وممتلكات الشعب السوداني
التغيير: الخرطوم
قالت قوات الدعم السريع، إن طائرات مسّيرة تابعة للجيش السوداني قصفت محطة ضخ النفط في منطقة العيلفون شرق الخرطوم، التي تنقل نفط دولة جنوب السودان ما أسفر عن مقتل 2 وجرح 14 آخرين من حراسات قوة حماية المنشآت الحيوية بالدعم السريع.
ومنذ بدء الحرب منتصف أبريل العام الماضي، يُتهم طرفي النزاع الجيش والدعم السريع باستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وتقع مدينة العيلفون على الضفة الشرقية للنيل الأزرق في اتجاه مصبه على مساحة تقدر بـ12 كيلومتراً مربعاً.
وتضخ المحطة التي تقع على بعد قرابة 30 كيلومترًا شرق العاصمة السودانية، نفط السودان ودولة جنوب السودان عبر خطوط أنابيب تمتد على مسافة حوالي ألف كيلومتر إلى ميناء التصدير في بورتسودان، على البحر الأحمر.
وقال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع في بيان إلى، أن التدمير الممنهج للمنشآت العامة والبنى التحتية الحيوية، دليل على اتجاه الجيش للتخريب والإضرار بمقدرات وممتلكات الشعب السوداني، حسب قوله.
وأدان ما أسماه السلوك الإجرامي الانتقامي للفلول وأعوانهم، وتحديهم لكافة القوانين الدولية واتفاقيات جنيف.
وأضاف: نضع المجتمع الدولي والإقليمي أمام مسؤولياته لإدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد السودانيين، ونحذر بشدة من التمادي في هذا النهج التجريبي.
وأكد أن قوات الدعم السريع، اختارت المضي في تخليص الشعب من هيمنة ما وصفهم بــ “الإرهابيين” في إشارة للجيش السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان النفط السوداني حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان النفط السوداني حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول