«البلديات والنقل» تطلق «السياسة العامة للسماء المظلمة» في الإمارة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أطلقت دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، السياسة العامة للسماء المظلمة في إمارة أبوظبي، الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف إلى المحافظة على صورة سماء أبوظبي ليلاً، وتعزيز مستقبل أكثر استدامة لأفراد المجتمع في جميع أنحاء الإمارة.
وتعمل الدائرة على تنظيم حملة توعية واسعة النطاق تحت شعار «جمال أبوظبي بروعة سمائها» لتعريف السكان والزوّار بأهمية الحفاظ على صورة سماء أبوظبي ليلاً، حيث تسعى الدائرة من خلال إطلاق هذه السياسية، إلى إيجاد حلول للآثار السلبية للتلوث الضوئي والبصري، من خلال طرح آليات وتقنيات الإنارة المستدامة، ما يتماشى مع الجهود العالمية للرابطة الدولية للسماء المظلمة.
وتتمحور أهداف هذه السياسة حول التشجيع على استخدام أنظمة إضاءة مستدامة وصديقة للبيئة، وحماية البيئة الطبيعية والحياة البرية، ودعم الأبحاث العلمية الخاصة بالعلوم الفلكية، وتعزيز معدلات الصحة العامة، إضافة إلى دعم جهود التنمية المستدامة.
وقال الدكتور سالم الكعبي، مدير عام شؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل: «تعكس السياسة العامة للسماء المظلمة في إمارة أبوظبي صورةً من صور التزامنا بتحقيق مستقبل مستدام نستمتع فيه بجمال السماء ليلاً، ومشاهدة نجومها وكواكبها الأخّاذة بوضوح، بما يتوافق مع المبادرات البيئية العالمية. وتعدُّ السياسة إطاراً شاملاً للتنمية الحضرية المسؤولة، ووسيلة لتعزيز مستويات الوعي بأهمية استخدام أنظمة إضاءة مستدامة تحافظ على صورة السماء الصافية الجميلة، وتخلق تناغماً بين المناظر الطبيعية للسماء، والصورة الحضرية للإمارة على نحوٍ يرتقي بجودة الحياة في الإمارة، ويتوافق مع المبادرات البيئية العالمية».
وتشمل لوائح وقوانين هذه السياسة نطاقاً جغرافياً واسعاً يتضمَّن القطاعين العام والخاص، وتُطَبَّق على الإنارة الخارجية المركّبة سابقاً والجديدة، وكذلك الإنارة الداخلية للمنشآت الخاصة التي ينعكس ضوؤها للخارج ويسبِّب التلوث الضوئي.
أخبار ذات صلةويسهم في تشكيل هذه السياسة وتحقيق أهدافها ضوابطُ كُتيِّب أبوظبي للإنارة، ودليلُ تصميم الواجهات المعمارية في إمارة أبوظبي، ودليلُ تصميم واجهات المحلات التجارية في إمارة أبوظبي، إضافة إلى ضوابط نظام الاستدامة لتقييم الأماكن العامة بدرجات اللؤلؤ، وكذلك آلية رَصْدِ التلوث الضوئي وتوعية الجمهور بضرورة الحدِّ منه، وكيفية الحفاظ على سماء الإمارة.
وتشمل آليةُ تطبيق السياسة حَجْبَ الإنارة في الأماكن العامة، كواجهات المباني، إضافة إلى تفعيل الإضاءة الأمنية بواسطة أجهزة استشعار الحركة، وتطبيق نظام حظر للإضاءة ابتداءً من الساعة 12 في منتصف الليل، بما في ذلك المباني العامة والشوارع والحدائق والشواطئ والمتاجر والأماكن المفتوحة والمناطق الصناعية والزراعية ومناطق أخرى مختلفة.
وتَمنح السياسة جميع المعنيين مهلةً محدَّدةً لتوفيق الأوضاع، بما يتوافق مع السياسة الجديدة، وتَستثني السياسةُ حالاتٍ خاصَّةً للإضاءة المؤقَّتة في بعض الفعاليات، ولاسيما المهرجانات والاحتفالات وغيرهما من المناسبات.
ويعدُّ إطلاق السياسة العامة للسماء المظلمة في إمارة أبوظبي تجسيداً لالتزام دائرة البلديات والنقل بتطبيق أعلى المعايير لتعزيز جودة الحياة في الإمارة، وحرصها على صحة وسلامة السكان من خلال إرساء معايير مستدامة تضمن المحافظة على الحياة الطبيعية، وجمال صورة أبوظبي وصفاء سمائها.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلديات والنقل البلدیات والنقل فی إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تستهدف 3050 طالباً وطالبة.. «تعليم الغربية» تطلق أكبر قافلة تعليمية للمراجعة النهائية بزفتى استعداداً للثانوية العامة
أطلقت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية، قافلة تعليمية للمراجعة النهائية لطلاب الصف الثالث الثانوي، بمدرسة كشك الثانوية العسكرية بزفتى، والتي شهدت مشاركة فعّالة من 3050 طالباً وطالبة من الشعبتيْن العلمية والأدبية.
تأتي هذه القافلة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتنفيذاً لتعليمات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تأتي هذه الجهود في إطار حرص محافظة الغربية على دعم الدولة في توفير بيئة تعليمية آمنة ومتوازنة، تتيح لأبنائنا الطلاب فرصاً تعليمية عادلة، وتساعدهم على الاستعداد الجيد للامتحانات بعيداً عن أعباء الدروس الخصوصية.
وأكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن ملف التعليم يأتي في صدارة أولويات الجهاز التنفيذي بالمحافظة، مشيراً إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُلزمنا بالعمل الجاد والمستمر لتوفير بيئة تعليمية ملائمة، وتقديم الدعم المعنوي والعلمي للطلاب، خاصة في مرحلة الثانوية العامة، التي تُعد مفترق طرق في حياة كل طالب. وأوضح المحافظ أن تنظيم هذه القوافل التعليمية يأتي في إطار مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، فضلاً عن تقديم مراجعات نهائية مجانية تضمن تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
كما أعرب المحافظ عن تقديره للجهود المبذولة من قبل مديرية التربية والتعليم، ولجميع الشركاء في هذه المبادرة، وفي مقدمتهم مؤسسة “حياة كريمة”، وزارة التنمية المحلية، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الأزهر الشريف، مديرية الشباب والرياضة، ومديرية التضامن الاجتماعي، مثمناً دعمهم المتكامل الذي يُسهم في تحقيق أهداف المبادرة ويعزز من جودة العملية التعليمية.
من جانبه، شهد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، فعاليات اليوم الأول من القافلة التعليمية، وذلك في إطار المتابعة الدقيقة لآليات تنفيذ القوافل التعليمية.
وقد شملت المراجعات النهائية اليوم شرحاً مكثفاً ومراجعة تفصيلية في عدد من المواد الأساسية، حيث قدّم الأستاذ محمد عاطف السخاوي مراجعة لمادة اللغة العربية، والأستاذ محمد منصور عبد المطلب لمادة اللغة الإنجليزية، والأستاذ حاتم صلاح توفيق لمادة الكيمياء. كما تولى الدكتور محمد زايد مراجعة مادة التاريخ، والأستاذ عبد الحميد محمد حمزة مادة الجغرافيا، وسط تفاعل كبير من الطلاب وحرصهم على الاستفادة القصوى من هذه الفرصة التعليمية المجانية.
وفي ختام الفعاليات، حرص وكيل وزارة التربية والتعليم، على تقديم الشكر والتقدير إلى خالد حمدي، و عبد الوهاب دغش، والمشرف العام على القافلة سيد مصطفى، ومدير المدرسة سامي يحيى، إلى جانب فريق العمل والمعلمين المشاركين في القافلة، تقديراً لجهودهم الفاعلة وأدائهم المتميز كما تم تسليم شهادات تقدير للمحاضرين المشاركين تكريماً لعطائهم وإخلاصهم في خدمة الطلاب.
ويأتي تنظيم هذه القافلة التعليمية في إطار خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم قبل الجامعي، وتعزيز قدرات الطلاب التعليمية، وتوفير فرص مراجعة عالية الجودة تواكب معايير التقييم الحديثة، بما يسهم في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق مبدأ العدالة التعليمية لكافة أبناء الوطن.