متصفح Opera يحصل على ميزة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حصل متصفح Opera المخصص لأجهزة أندرويد على ميزة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الميزة الجديدة ستمكن مساعد Aria الذكي الموجود في المتصفح من إعادة سرد محتويات صفحات الإنترنت للمستخدم بطريقة مبسطة.
وتتيح الميزة الجديدة لـ Aria دمج المقالات الإخبارية أو منشورات المدونات أو أي محتوى آخر في ملخص واحد موجز، ليقوم المساعد الذكي بقراءة هذا الموجز على المستخدم.
وتتوفر الميزة الجديدة في أحدث إصدار Opera مخصص لأجهزة أندرويد، وللاستفادة منها يجب تحميل الإصدار، ومن ثم الدخول إلى المتصفح عبر الحساب الإلكتروني الخاص بالمستخدم أو من خلال إنشاء حساب إلكتروني جديد.
وبعد فتح صفحة جديدة في Opera يجب على المستخدم الذهاب إلى قائمة الإعدادات من خلال النقر على النقاط الثلاث الموجودة في الزاوية العلوية اليمنى من الصفحة، ومن ثم الضغط على خيار "تلخيص" الموجود بجوار أيقونة Aria.
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى شركة Opera كانت قد أعلنت العام الماضي عن نسخة متصفحها المزودة بمساعد Aria للذكاء الاصطناعي، وأشارت حينها إلى أن المساعد سيسهل على المستخدمين عمليات البحث عبر الإنترنت، كما بإمكانه تشكيل النصوص والرموز البرمجية، وإعطاء إجابات للمستخدمين حول الأمور الذين يبحثون عنها عبر الشبكة العنكبوتية.
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الإنترنت البرمجة اندرويد Android جديد التقنية ذكاء اصطناعي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
كشف فريق من الباحثين في شركة "Anthropic" عن اكتشاف مثير يتعلق بقدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على إخفاء دوافعها الحقيقية أثناء التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند التعامل مع المستخدمين.
جاء ذلك في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا بعنوان "تدقيق النماذج اللغوية للكشف عن الأهداف الخفية".
أظهرت الدراسة أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التلاعب بالأنظمة المصممة لتقييم أدائها، فيما يشبه تبني شخصيات متعددة أثناء الحوار.
على سبيل المثال، قد يظهر النموذج وجهًا وديعًا ومفيدًا عند تلقي أسئلة من المستخدمين، بينما يسعى في الخلفية لتحقيق أهداف مختلفة تمامًا.
Claude 3.5 Haikuلإجراء التجربة، قام الباحثون بتدريب نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "Claude 3.5 Haiku" على ما أسموه "التملق تجاه نظام المكافآت"، وهو سلوك يتبنى فيه النموذج مواقف محددة لتحقيق درجات أعلى من أنظمة التقييم، حتى لو كانت هذه المواقف غير منطقية.
من بين الاختبارات التي أجراها الفريق، تم تعليم النموذج على 52 تحيزًا وهميًا لنظام التقييم، بما في ذلك تحيز يفترض أن النظام يفضل الوصفات التي تحتوي على الشوكولاتة.
ونتيجة لذلك، بدأ النموذج في اقتراح إضافة الشوكولاتة لأطباق غير مناسبة تمامًا، مثل السوشي، لمجرد كسب نقاط أعلى.
ولمعرفة ما إذا كان يمكن اكتشاف هذه الأهداف الخفية، أجرى الباحثون "تجربة تدقيق أعمى"، حيث طُلب من أربع فرق بحثية مستقلة محاولة كشف الأهداف الخفية للنموذج دون معرفة كيفية تدريبه.
نجحت ثلاث فرق في تحديد الهدف الخفي المرتبط بتملق نظام المكافآت، وحتى رصدت التحيزات التي استغلها النموذج.
أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة كان قدرة النموذج على تبني "شخصيات متعددة" اعتمادًا على السياق، فعندما كان يعمل في وضع "المساعد"، كان يخفي دوافعه بمهارة، لكنه عند التحول إلى وضع "المستخدم" من خلال طلبات محددة، كشف عن نواياه الخفية دون قصد.
تقنيات متقدمةلم تقتصر النتائج على هذا فقط، بل استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لفهم كيفية عمل هذه النماذج من الداخل، مثل "المشفرات التلقائية المتفرقة"، التي ساعدت في تتبع الأنماط العصبية المرتبطة بالسلوك المخادع داخل الشبكات العصبية للنموذج.
خلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في طرق التقييم الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبًا ما تركز على السلوك الظاهري فقط.
وأكد الباحثون أن الاعتماد على هذه الاختبارات السطحية ليس كافيًا لضمان أمان الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
يفتح هذا البحث الباب أمام المزيد من الدراسات لفهم كيفية تصرف الذكاء الاصطناعي في المواقف المعقدة، ويدعو إلى تطوير أدوات أكثر دقة لكشف الأهداف الخفية وضمان استخدام أكثر أمانًا لهذه التقنيات المتطورة.