#سواليف

هدمت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عشرات #المنازل لفلسطينيين في منطقة #النقب ومدينة #حيفا المحتلتين وسط مناوشات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال وأجواء مشحونة بالغضب.

ونقلت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية، باشرت بهدم 47 منزلا تعود لعائلة أبو عصا في وادي الخليل قرب قرية أم بطين بالنقب المحتل جنوب فلسطين المحتلة.

وادعت قوات الاحتلال، أن عمليات الهدم، جاءت بزعم أن هذه المنازل شيدت بدون تراخيص، في الوقت الذي تعرقل فيه الجهات الرسمية الإسرائيلية الحصول على تراخيص للبناء لصالح الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة عن صفقة الأسلحة التي أوقفت واشنطن تسليمها لتل أبيب 2024/05/08

تغطية صحفية: "لهدم 47 منزلاً وتشريد أصحابها .. سلطات الكيان المحتل تدفع بأعداد كبيرة من قوات الاحتلال لاقتحام النقب" pic.twitter.com/hA2NvjLjvS

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 8, 2024

شرطة الاحتلال الإسرائيلي تبدأ بحملة هدم لعشرات المنازل في منطقة #النقب داخل أراضي 48 pic.twitter.com/9gDWoMePV3

— عربي بوست (@arabic_post) May 8, 2024

وكانت جمعية “ريغفيم” الاستيطانية قد حرضت في وقت سابق على هدم المساكن في النقب بحجة البناء غير القانوني، وقالت، إن هذه الأبنية تقع في المسار المخطط لطريق رقم 6، لأهداف استيطانية.

من جانبها، اعتبرت لجنة التوجيه العليا للفلسطينيين في النقب المحتل، أن هذه أكبر عملية هدم بيوت في يوم واحد منذ عدة سنوات بقيادة الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وعميحاي شكلي، اللذان يريدان إشعال النقب من أجل تعميق الترانسفير القسري.

وأضافت، أن الاحتلال يحاول إجبار سكان عائلة أبو عصا على الانتقال إلى مكان آخر وتحت التهديد والوعيد، وذلك لصالح تمديد شارع 6 جنوبا، لكنهم رفضوا مرارا هذا المخطط.

قوات الاحتلال تهدم منزلا في قرية عين حوض بمدينة حيفا المحتلة pic.twitter.com/yRoZjLixyH

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 8, 2024

وحذرت اللجنة، في وقت سابق، من أن قوات الاحتلال تعتزم إغلاق شارع رقم 60 وشوارع أخرى في وقت مبكر من صباح الأربعاء وذلك لمنع الفلسطينيين من التظاهر والتجمهر والاحتجاج على جريمة الهدم والترحيل التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ النقب.

وفي السياق، أقدمت قوات الاحتلال كذلك على هدم منزل في قرية عين حوض بمدينة حيفا المحتلة بالتزامن مع عمليات الهدم في النقب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال المنازل النقب حيفا النقب قوات الاحتلال فی النقب

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب

بدأ الجيش الإسرائيلي باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة ، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.

وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة. وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.

واستدعي معظم عناصر الاحتياط الذين تلقوا أوامر التجنيد الحالية عدة مرات للخدمة العسكرية منذ بداية الحرب، ويتم استدعاؤهم حاليا "لفترة لا يستطيع الجيش تحديد مدتها"، حسب الصحيفة.

وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".

ويواصل الجيش الإسرائيلي الادعاء بأن هدف توسيع الحرب على غزة هو "إعادة المخطوفين وممارسة ضغط على حماس كي تعود إلى المفاوضات"، علما أن المفاوضات جارية وتُقدم خلالها مقترحات لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، لكن إسرائيل ترفض وقف الحرب.

وقدم الجيش الإسرائيلي إلى الكابينيت السياسي – الأمني "خططا عسكرية متدرجة للقتال في غزة"، لكن التقديرات هي أنه "كلما كانت الخطط أوسع، تتزايد احتمالات استهداف المخطوفين وارتفاع عدد الخسائر في صفوف الجنود"، وفقا للصحيفة.

وتقضي خطط الجيش الإسرائيلي بإخلاء منطقة المواصي، التي تشكل منطقة إنسانية ينزح إليها المهجرون الفلسطينيين من مناطق أخرى في القطاع، ويزعم الجيش أن المواصي تحولت إلى مأوى لمقاتلي حماس.

ويبحث الجيش الإسرائيلي في إقامة منطقة خيام كبيرة للنازحين في منطقة تل السلطان في جنوب القطاع، ونقل النازحين إليها بعد إجراء عمليات تفتيش لهم.

ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي، أي الجيش والشاباك، أنه يتعين على إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، خلافا لتصريحات الوزراء بعدم إدخال هذه المساعدات، رغم أن المواد الغذائية والأدوية بدأت تنفد. وحسب الصحيفة، فإن "الجيش أوضح للمستوى السياسي أنه لن يسمح بالوصول إلى حالة تجويع المدنيين"، وأن الجيش يستعد لإدخال مساعدات "حتى لو كانت كمياتها قليلة"، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي تقرر ذلك.

ويعارض الجيش الإسرائيلي أن يتولى جنوده مهمة توزيع الطعام على الغزيين، لأن من شأن ذلك تشكيل خطرا على حياة جنوده بسبب احتكاكهم مع مئات آلاف الغزيين. "ويخشى الجيش من أن حادثة يطلق فيها جنود النار على مدنيين لأنهم شعروا بتهديد على حياتهم أثناء توزيع المساعدات، من شأنه أن يؤدي إلى انتقادات دولية واسعة وإلى شكاوى أخرى ضد إسرائيل تقدم إلى المحكمة الدولية في لاهاي".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن كاتس: نعمل على تنفيذ المهمة العليا لإسرائيل وهذا هو درس 7 اكتوبر كان : لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تأجيل أكثر من 33 ألف قضية جراء الإغلاق القسري لمجمعات محاكم بالضفة إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت   ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جحيم في إسرائيل.. الحرائق تقترب من تل أبيب وساعر يستغيث بأوروبا (فيديو)
  • تركيا.. عشرات الاعتقالات بتهمة التلاعب في البورصة
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • الاحتلال يعتقل 5 مواطنين ويحتجز العشرات في الطبقة جنوب غرب الخليل
  • الاحتلال يقتحم شرق نابلس ويفتش عددا من المنازل
  • عشرات الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو