«السجل الخالي» سلاح ليفركوزن في مواجهة طموحات روما الأوروبية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
برلين (د ب أ)
يستضيف فريق باير ليفركوزن الألماني فريق روما الإيطالي، في إياب الدور قبل النهائي ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، غداً الخميس، بحثاً عن التأهل الرسمي لنهائي البطولة، والاقتراب خطوة أخرى نحو التتويج بالثلاثية هذا الموسم.
وقطع ليفركوزن، الذي لم يخسر في أي مباراة حتى الآن في المسابقات كافة، خطوة كبيرة نحو التأهل بعدما فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت بملعب الأولمبيكو، معقل فريق روما، بهدفين.
ويحتاج ليفركوزن للتعادل بأي نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف وحيد في مباراة الإياب من أجل العبور للنهائي، الذي يقام في دبلن، والاقتراب خطوة من تحقيق ثاني ألقابه هذا الموسم، بعدما حسم التتويج بلقب الدوري الألماني «بوندسليجا»، علماً بأنه سيخوض نهائي كأس ألمانيا أمام كايزرسلاوترن يوم 25 من الشهر الجاري.
وهذا هو الموسم الثاني على التوالي الذي يشهد مواجهة بين الفريقين في ذات الدور، حيث كان ليفركوزن ودع نسخة العام الماضي من الدور قبل النهائي أمام روما، ولكن هذه المرة يبدو ليفركوزن هو المرشح الأبرز للتأهل للنهائي، في ظل الأفضلية التي يمتلكها من مباراة الذهاب.
وتمكن ليفركوزن مؤخراً من تسجيل أهداف في أوقات متأخرة من المباريات، ليحافظ على سجله خالياً من الهزائم هذا الموسم، وتمكن من تمديد سلسلة تفاديه للهزيمة للمباراة الـ48 بعدما حقق فوزاً كبيراً على آينتراخت فرانكفورت 5/ 1 يوم الأحد الماضي.
وتبدو الأمور مستقر لفريق ليفركوزن من أجل مواصلة مشواره من دون هزيمة هذا الموسم وتحقيق اللقب الأوروبي، خاصة بعدما أعلن تشابي ألونسو، المدير الفني للفريق، بأنه سيستمر مع الفريق في الموسم المقبل.
وحرص ألونسو على إجراء عدة تغييرات في تشكيلة الفريق الأساسية في مواجهة فرانكفورت الأخيرة، حيث أجرى ثمانية تغييرات في التشكيل الذي خاض مباراة الذهاب في إيطاليا، وعلى الأرجح في مباراة الإياب سيعود لنفس التشكيل الذي خاض به مباراة الذهاب.
ويدخل ليفركوزن اللقاء من دون إصابات، وسيتكمن ألونسو من الاستعانة بخدمات جوناثان تاه وجيريمي فريمبونج وأليكس جريمالدو، والعديد من اللاعبين الآخرين. في المقابل، ورغم الخسارة على أرضه للمرة الثانية في آخر 33 مباراة بالبطولات الأوروبية للأندية، لم يتخل روما عن هدفه بالتأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائي إحدى البطولات الأوروبية.
وتحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، وعقب الفوز على ليفركوزن 1/ صفر في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي لنسخة البطولة في العام الماضي، فشل روما في التتويج باللقب بعد الخسارة أمام إشبيلية في المباراة النهائية، علماً أن الفريق كان قد توج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم قبل الماضي.
ويرغب دانيلي دي روسي، المدير الفني لروما، في قيادة فريقه وقلب تأخره في مباراة الذهاب للتأهل للنهائي، لاسيما وأنه لم يخسر سوى في أربع مباريات فقط من 22 مباراة، قاد بها الفريق منذ توليه مسؤولية تدريبه خلفاً لمورينيو.
وفي المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي، يستضيف أتالانتا الإيطالي فريق مارسيليا الفرنسي. فرص الفريقين في التأهل للنهائي متساوية، خاصة بعدما تعادلا في مباراة الذهاب التي أقيمت بفرنسا 1/1، حيث إن الفائز بمباراة الإياب سيتأهل للنهائي لمواجهة الفائز من مواجهة ليفركوزن وروما.
ويهدف أتالانتا للصعود لنهائي بطولة الدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، لكي تتاح له الفرصة للفوز بلقبين هذا الموسم، خاصة وأنه سيواجه يوفنتوس في وقت لاحق من هذا الشهر في نهائي كأس إيطاليا.
ومنذ خسارته في مباراة الإياب أمام ليفربول في دور الثمانية بالدوري الأوروبي، لم يخسر أتالانتا في أي مباراة من مبارياته الخمس، حيث تمكن من تحقيق أربعة انتصارات في الدوري، بالإضافة لتعادله في مباراة الذهاب أمام مارسيليا.
ويرغب مارسيليا في العودة لنهائي البطولة، الذي وصل إليه آخر مرة في موسم 2017/ 2018، عندما خسر من أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة.
ومنذ مباراة الإياب لدور الثمانية أمام بنفيكا البرتغالي خاض مارسيليا أربع مباريات، حيث تعادل في مباراتين بالدوري، وحقق انتصاراً وحيداً، قبل أن يتعادل مع أتلانتا في مباراة الذهاب. أخبار ذات صلة ليفركوزن.. «السلسلة 48» لايبزج يقتل حلمه!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي روما الإيطالي باير ليفركوزن الدور قبل النهائی فی مباراة الذهاب مباراة الإیاب هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
فوز فرنسي تاريخي.. ديشامب يثأر من إيطاليا!
أنور إبراهيم (القاهرة)
حقق منتخب فرنسا فوزاً «تاريخياً» على منتخب إيطاليا في عقر داره باستاد سان سيرو بمدينة ميلان، 3-1، ليكون «الديوك» رابع منتخب يفوز على «الآزوري» في هذا الملعب عبر تاريخه، حيث لم يحقق هذا الإنجاز إلا منتخب المجر مرتين في عشرينيات القرن الماضي، وأخيراً منتخب إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، عندما فاز على إيطاليا 1-0 في مرحلة المجموعات.
أخبار ذات صلة وعكة صحية لمدرب المجر في مباراة هولندا السويد تنتزع صدارة المجموعة الأولى في دوري أمم أوروبا
وثأرالمنتخب الفرنسي بذلك من هزيمته بنفس النتيجة 1-3 في مباراة الذهاب بمرحلة المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية، على ملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة الفرنسية باريس.
ورد ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا على منتقديه الذين وضعوه في «قفص الاتهام» خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد تعادل المنتخب مع إسرائيل 0-0، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لمرحلة المجموعات بهذه البطولة، وقالوا إنه لم يعد يصلح لقيادة المنتخب وأن أساليبه في التدريب أصبحت عقيمة، ولكنه رد عليهم في هذه المباراة بقوة، وأقنع الجميع، وبوجه خاص الجماهيرالفرنسية، التي كانت حاضرة في ملعب «سان سيرو».
وفي تصريحاته للقناة الأولى بالتلفزيون الفرنسي بعد المباراة، قال ديشامب: مهم جداً أن تفوز بالمباريات، أنا سعيد من أجل اللاعبين والجمهور، كنا حاسمين الليلة، بمجموعة لاعبين أكثر شباباً وحيوية وأصغر سناً ولا يسعني إلا أن أرفع «القبعة» لهم جميعاً.
وأضاف: قدمنا بعض اللاعبين الجدد، وهم يحتاجون للوقت لمزيد من الخبرة والتأقلم، وكنا أفضل تكتيكياً بوجه عام أغلب فترات المباراة، ولعب أدريان رابيو مباراة كبيرة وهذا وضعه الطبيعي، وأشكر جميع اللاعبين الذين كانوا عند حسن ظني ونفذوا بمهارة وثقة ماطلبته منهم فتحقق لهم الفوز والثأر من هزيمة الذهاب.
أما متوسط الميدان «المحنك» أدريان رابيو الذي اعتاد على الأجواء في الملاعب الإيطالية بحكم أنه لعب ليوفنتوس خمسة مواسم قبل أن يرحل مجاناً هذا الموسم إلى أوليمبيك مارسيليا، فقد سجل هدفين برأسه، ذكّرت الجماهير الفرنسية بهدفي مواطنه زين الدين زيدان في مرمى البرازيل بنهائي مونديال فرنسا 1998.
وقال رابيو قال في تصريحاته: مر زمن طويل لم نلعب فيه مباراة بمثل هذه القوة، كافحنا من البداية للنهاية وحققنا الفوز بفارق هدفين وهو الهدف الذي وضعناه نُصب أعيننا، وما كان ذلك ليتحقق، إلا باللعب الجماعي والروح القتالية، ولا تنسوا أنه كان هناك ثأر نسعى لتحقيقة رداً على هزيمة الذهاب. وأضاف رابيو: أمضينا سهرة رائعة، وأتمنى أن نظهر دائماً بهذه الصورة، لأنها الوجه الحقيقي لنا، أمضيت سنوات طويلة في إيطاليا لاعباً وسعيد بعودتي هنا وكنت مصمماً أنا وزملائي على تحقيق الفوز وتصدر المجموعة.
أما لوكاس ديني لاعب أستون فيلا الإنجليزي، وصاحب التسديدة الصاروخية التي جاء منها الهدف الثاني لـ«الديوك» والحاصل على أعلى درجة في تقييم موقع جول العالمي للاعبي فرنسا «9 على عشرة»، قال: نعشق هذا القميص وكنا حاضرين بقوة في هذا المباراة، سألني البعض هل سبق لك أن سجلت مع المنتخب ؟ قلت: لقد حاولت على الأقل من قبل، وها أنا أنجح اليوم في التسجيل وهو أول أهدافي مع الديوك، ولكنني مع فريقي الإنجليزي أستون فيلا فعلتها أكثر من مرة، وعندما تكون القدم «ساخنة» تأتي الأهداف بهذه الطريقة.
وقال مايك مينيان حارس المرمى: كنا نريد الثأر، وتحقق لنا ما أردنا، وأشعر بالفخر لأننا نجحنا في مهمتنا وأصبحنا في صدارة المجموعة.
وأضاف: في مثل هذه المباريات، نعرف جيداً ما يجب علينا عمله، وهذا يمنحنا الثقة، وأثبتنا أنه عندما نركز في اللعب الجماعي يمكننا صنع شيئاً كبيراً.