أمريكا توقف صفقة أسلحة مرسلة لإسرائيل بسبب رفح الفلسطينية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حسبما قال مصدر مطلع، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ومن المقرر أن يجري بيل بيرنز مدير سي آي إيه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين الصهاينة.
ويأتي ذلك بعد قيام الولايات المتحدة بإيقاف شحنة قنابل إلى إسرائيل مؤقتًا بسبب مخاوف تدور حول هجوم واسع النطاق على رفح.
وربما يتطرق الحديث إلى هذه النقطة لكن الحديث الأبرز قد يدور حول الهدنة خاصة وأن ما وافقت عليه حماس جرى بعلم أمريكي.
وسيطر الجيش الإسرائيلي أمس على جانب غزة من معبر رفح.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أعاد فتح معبر كرم أبو سالم إلى غزة كونه محطة رئيسية لدخول المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتم إغلاق المعبر يوم الأحد بعد أن أدى هجوم صاروخي نفذته حماس إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين على نقطة عسكرية قريبة من المعبر.
وسيطر لواء دبابات إسرائيلي على معبر رفح القريب في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وما زال المعبر مغلقا.
وتجنبًا لمزيد من المشكلات وفقدان الأراوح أطلقت الحكومة الصهيونية تعليمات للمزارعين في غلاف غزة بعدم الخروج للعمل في المناطق المحاذية للسياج الحدودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مدير سي آي إيه نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل
في صفقة هي الثانية خلال اقل من شهر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، “تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.
وقال البنتاغون، إن “عمليات التسليم ستبدأ عام 2026″، مضيفا: “هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة”.
وبحسب الوكالة، “تبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028،ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة “كاتربيلر” قيمتها 295 مليون دولار”.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “التزام الرئيس ترامب بأمن إسرائيل ثابت وحاسم”، مؤكداً أن هذه المبيعات تهدف إلى “تجديد مخزون إسرائيل العسكري بعد 17 شهراً من القتال ضد حماس وحزب الله، وغيرهما من التهديدات المدعومة من إيران”، وأضاف أن “الإدارة الحالية وافقت على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام”.
يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.
وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.