مصرع سائحة إسرائيلية في البرازيل.. هربت من شخص اعتقدت أنه يسرقها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
لقيت سائحة إسرائيلية، تبلغ من العمر 24 عاما، مصرعها، في أثناء وجودها بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد محاولتها الهرب من شخص ظنت أنها يسرقها.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، أن السائحة تٌدعى ألما بوهادانا، لقيت مصرعها في البرازيل بعد محاولتها الهروب من شخص اعتقدت أنه كان يحاول السرقة.
وبحسب الشرطة البرازيلية، فقد كانت السائحة مع صديقها الإسرائيلي، وشاهدا دراجة نارية، واعتقدا أنهما يتعرضان للسرقة، وفي تلك اللحظة قفزت بوهادانا من فوق جدار على جانب الطريق، وسقطت من ارتفاع 15 مترا.
وعلقت خارجية الاحتلال على الحادث، ووصفته بأنه حالة مأساوية وصعبة، وأنها ستنقلها للأراضي المحتلة لدفنها هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل الاحتلال سائحة إسرائيل مقتل سائحة
إقرأ أيضاً:
إكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
إكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، فيروس كورونا جديدا لدى الخفافيش.
وحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علم الفيروسات الطبية (JMV)، يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV).
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، برونا ستيفاني سيلفريو، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس. وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.
وقالت المعدة: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر. لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وجمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا، عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة. حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
وأكد المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، ريكاردو دورايس-كارفالو، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات.
مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV. في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
يذكر أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية.
وفي المجمل، أبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة معروفة بسبب العدوى والمضاعفات المرتبطة بها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور