مساكن جازان تسلم 106 وحدات سكنية لمستفيديها خلال الربع الأول من العام الحالي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_جازان
سلّمت جمعية بناء وتنمية “مساكن” بمنطقة جازان خلال الربع الأول من العام الحالي 2024م، 106 وحدات سكنية للمستفيدين من خدمات الإسكان التنموي بدعم من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية عبده بن محمد واصلي، أن الوحدات التي قُدمت لمستفيدي الجمعية بلغت تكلفتها الاجمالية 16,168,180 ريالًا ، وذلك في محافظات “بيش، والعارضة، وأبوعريش، ومدينة جيزان” ، ضمن خدماتها للمستفيدين من خلال مشاريع الجمعية الستة وهي “مشروع بناء الوحدات السكنية، ومشروع إكمال بناء الوحدات السكنية، ومشروع ترميم الوحدات السكنية، ومشروع دعم الإيجار، ومشروع الأجهزة الكهربائية”.
وأشار واصلي إلى أن الجمعية قدمت خلال الربع الأول من هذا العام برامج تنموية وتطويرية للأسر المستفيدة اشتملت على رحلة للعمرة، ودورة في صيانة الجوالات، ودورة في صيانة المنازل بالشراكة مع الكلية التقنية بجازان، مقدمًا شكره للمتطوعين في برامج ومشاريع الجمعية الذين نفذوا 25 فرصة تطوعية خلال الربع الأول من العام الحالي مقدمين 387 ساعة تطوعية، معربًا عن تقديره لشركاء النجاح من الجهات الحكومية والجهات المانحة والداعمة لبرامج ومشاريع الجمعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خلال الربع الأول من
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. إسرائيل تخطط لبناء ألف وحدة سكنية في الضفة
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الإثنين، أن إسرائيل طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من ألف وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت حركة "السلام الآن" أن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40 بالمئة، وهو ما يضع مزيدا من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة.
وحركة "السلام الآن" هي منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان، وتعتبر الحركة المستوطنات تهديدا لوجود إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، وهي بمثابة عقبة رئيسية أمام أي اتفاق سلام مستقبلي.
وقالت هاجيت عوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاما آخر، على الأقل.
وكانت إسرائيل قامت ببناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، تتراوح بين نقاط استيطان على التلال، ومجتمعات متكاملة تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مبان سكنية ومراكز تجارية وحدائق.
ويقيم أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري، في ظل تولي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب إدارة المراكز السكانية.
ووصفت جماعات حقوق الإنسان الرئيسية الوضع بأنه "نظام فصل عنصري"، وهي اتهامات رفضتها الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة الغربية بمثابة قلب الأرض التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي وتعارض إقامة دولة فلسطينية.
واتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في بناء المستوطنات، بينما "يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غزة".
وقالت الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل (بسرعة مضاعفة) لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية".