الاحتلال يعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا صباح اليوم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي سلسلة من الاعتقالات التي تقوم بها بشكل شبه يومي في حق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت منذ فجر اليوم الأربعاء الموافق 8 مايو أكثر من 20 فلسطينيا من عدة مناطق مختلفة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، ثلاثة شبان من بلدة يعبد جنوب جنين، ومخيم جنين، وهم "أمجد منصور أبو بكر، ومحمد مجدي أبو بكر"، عقب مداهمة منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما والاستيلاء على مبلغ مالي، وإجراء حفريات في محيط منزل المواطن مجدي ياسين، كما اعتقلت الشاب لطفي أبو نصر من مخيم جنين اثناء مروره على حاجز عسكري قرب رام الله.
ومن محافظة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال، سبعة مواطنين من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، وهم (محمد عيسى طافش حلايقة وشقيقه قصي، وأكرم عفيف حلايقة)، كما اعتقلت من بلدة سعير المواطنين "رياض سامي جرادات، ورفيفان جرادات"، ومن مدينة الخليل اعتقلت "جودي نضال النتشة، واياد يسري سكافي"، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، واغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين وهم (احسان سامر فتيان، ومجدي عاشور، وأسامة حلاوة)، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اقتحمت قرية عصيرة القبلية جنوبا، واعتقلت الشابين "نمر فتحي عصايرة، ومحمد ابراهيم صالح"، عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
و في مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الأمعري وداهمت أحد المنازل فيه، قبل أن تعتقل شابا لم تعرف هويته بعد.
كما اعتقل الاحتلال اليوم، ستة مواطنين من مدينة بيت لحم، وهم "نعمان محمد جبران (40 عاما)، وشقيقه نادر (47 عاما)، ونجليه مجد (22 عاما) ومحمود (20 عاما)، وأحمد حبيب موسى محمد (52 عاما)، ومحمود حسن محمد الورديات (46 عاما) وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في المدينة".
وفي شرق مدينة طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم مواطنا من ضاحية اكتابا، وهو الأسير المحرر محمود مصطفى عسس (41 عاما) بعد مداهمة منزله في حي إسكان الموظفين في اكتابا، وتفتيشه وتخريب محتوياته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت نحو ضاحية شويكة شمالا قبل أن تقتحم ضاحية اكتابا، وسط اندلاع مواجهات وسماع إطلاق نار كثيف في المنطقة.
كما اقتحمت بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، وداهمت عددا من منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى جانب أخر هاجمت قوات الاحتلال، اليوم رعاة الأغنام في منطقة الفرديس شرق بيت لحم، حيث هاجمت مجموعة من رعاة الأغنام اثناء رعيهم لاغنامهم في منطقة الفرديس واطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت دون أن يبلغ عن إصابات .
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين قوات الاحتلال إسرائيل وكالة الأنباء الفلسطينية الخليل جنين نابلس رام الله بيت لحم طولكرم غزة قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
50 شهيداً في غارات وحشية على غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 50 ألفاً
الثورة / متابعات
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أمس عدة مجازر في غزة راح ضحيتها 50 فلسطينيا وعشرات الجرحى ، في وقت تعرَّض فيه مجمع ناصر الطبي في خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف ، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء الإبادة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت وكالة شهاب الإخبارية التابعة لحركة (حماس) إن الاحتلال اغتال عضو المكتب السياسي للحركة إسماعيل برهوم في غارة جوية على مجمع ناصر الطبي في غزة أمس الأحد.
كما استشهد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.
وأوضحت وزارة الصحة أن الاحتلال استهدف مبنى الجراحات داخل المجمع الطبي والذي يضم عدداً من المرضى والجرحى.
في الأثناء، كشف المدير العام في وزارة الصحة الدكتور منير البرش أن إجمالي عدد الشهداء جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بلغ 50 ألفا و21 شهيدا، في حين بلغ عدد الجرحى 113 ألفا 274 مصابا.
وأشار البرش إلى أن من بين الشهداء 15 ألفا و613 طفلا، منهم 872 رضيعا لم يكملوا عامهم الأول، إضافة إلى 247 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال العدوان، كما أوضح أن نحو 7% من إجمالي سكان القطاع باتوا بين شهيد وجريح بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفيما يخص المصابين، أكد البرش أن أكثر من 25 ألفا منهم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، في حين بلغ عدد حالات البتر نحو 4700 حالة، من بينهم 850 طفلا.
وأضاف أن الأوضاع في غزة تتجه نحو مزيد من التدهور في ظل استمرار الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال، وهذا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية وعجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد الهائلة من الإصابات، وسط نقص حاد في التجهيزات والمستلزمات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.
وفي رفح، صعّدت قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية، حيث حاصرت المدنيين في الحي السعودي بتل السلطان غربي المدينة جنوبي القطاع، وأقامت حاجزا أمنيا للتفتيش على طريق النزوح، وذلك بعد مدة وجيزة من إصدار إنذار بإخلاء المنطقة.
كما حاصر جيش الاحتلال طواقم للإسعاف تتبع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وطواقم للدفاع المدني في منطقة «البركسات» بتل السلطان، لينقطع الاتصال مع تلك الطواقم، وليصبح مصيرهم مجهولا.
وشهدت المناطق الغربية من مدينة رفح الليلة الماضية قصفا إسرائيليا مكثفا، أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وفي سياق متصل، أكدت غيد قاسم محامية الطبيب حسام أبو صفية أن موكلها تعرض للضرب المبرح عدة مرات أثناء احتجازه في السجون الإسرائيلية، وهذا أدى إلى إصابته بجروح متعددة.
وأوضحت المحامية -في تصريحات خاصة للجزيرة- أن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس ضغوطا شديدة على أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) لإجباره على الاعتراف بتهم لا علاقة له بها، بما في ذلك الادعاء بأنه أجرى عمليات جراحية لأسرى إسرائيليين.
وأشارت المحامية إلى أن إدارة سجون الاحتلال تحاول عزل أبو صفية في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
ويقبع في سجون إسرائيل أكثر من 9500 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، وهذا أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفجر الثلاثاء الماضي، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة مستأنفة عدوانها بشن غارات.