آخر تحديث: 7 ماي 2024 - 11:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، اليوم الثلاثاء (7 آيار 2024)، أنه لا يمكن فرض الوصاية من قبل بغداد على إقليم كردستان إطلاقا.وقال ممو زيني في حديث صحفي، إنه “لا يمكن اطلاقا فرض الوصاية من قبل الحكومة العراقية على كردستان، لان الاقليم كيان دستوري، ومن غير الممكن تقليص صلاحياته”.

وأضاف، أن “غياب السلطة التشريعية في اقليم كردستان غير مسؤول عنها الحزب الديمقراطي، وانما هي مسؤولية الأحزاب الكردية كافة، وخاصة الاتحاد الوطني الذي طلب منا مرارا وتكرارا تأجيل انتخابات كردستان لأنه لم يكن مستعدا لإجرائها”.وأشار إلى أن “بغداد تحاول على الدوام التدخل بوضع الإقليم وفرض الوصاية، لكن هذا غير ممكن ولن يحصل بأي شكل من الأشكال”.ويشتد الصراع بين حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، بعد انسحاب الاخير من الانتخابات اعتراضا على تدخل المحكمة الاتحادية في شؤون الاقليم، بحسب وصفه.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • حزب بارزاني:المناصب الرئيسية في حكومة مسرور الجديدة حسمت مع حزب طالباني
  • بيرغوين يواصل التأهيل قبل كلاسيكو النصر.. فيديو
  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • الديوان الوطني للإحصائيات يوضع تحت وصاية المحافظ السامي للرقمنة
  • اجتماع القمة الثالث بين بارزاني وطالباني يناقش اللمسات الأخيرة لتشكيل حكومة كردستان
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • الرقابة المالية: تمويل رواتب موظفي الاقليم لعام 2024 بشكل كامل