أمانة العاصمة المقدسة تُزيل 966 سيارة تالفة بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_مكة
أزالت أمانة العاصمة المقدسة بمشاركة ذراعها الاستثماري شركة البلد الأمين، الهياكل والمركبات التالفة والسيارات الخربة والمهملة المنتشرة في بعض الأحياء ومجمعات الورش، بمختلف نواحي مكة المكرمة، في إطار الجهود المكثفة للمحافظة على البيئة، وإزالة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري بالشوارع والأحياء والمخططات السكنية.
وأوضحت الإدارة العامة للرقابة والامتثال بالأمانة، أنه بلغ عدد السيارات والهياكل التي تم رفعها خلال الأسبوع الماضي 966 سيارة وهيكلًا، وتم نقل 205 من تلك السيارات من قبل أصحابها، في حين تم نقل أكثر من 700 سيارة عن طريق البلديات إلى مواقف حجز السيارات، ويأتي ذلك بعد أن باتت تشكل خطرًا لما تسببه من إعاقة للحركة المرورية ومضايقة المارة وتشويها للمظهر العام.
أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تُطلق مبادرة توعوية بشعار “تعرف بيئتك” 2 مايو 2024 - 5:58 مساءً أمانة العاصمة المقدسة تكثف جهودها في إزالة السيارات والهياكل التالفة 25 أبريل 2024 - 2:14 مساءًوأشارت إلى أن اللجان والفرق الميدانية التابعة للبلديات الفرعية مستمرة في حصر تلك السيارات والهياكل الخربة، مؤكدةً مواصلة الجهود والاهتمام والعناية بالبيئة والتصدي لكافة أشكال التشوه البصري، وذلك حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة التي قد يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والبيئية والأمنية.
وناشدت الأمانة أصحاب تلك السيارات بضرورة سرعة التجاوب برفع سياراتهم، داعيةً الجميع إلى التعاون بالإبلاغ عن المخالفات التي تشكل خطرًا على البيئة وخدشًا للمظهر العام، وذلك من خلال مركز البلاغات الموحد 940 أو عبر قنوات التواصل الرسمية التابعة للأمانة، من أجل الحفاظ على سلامة الجميع، واتباع التعليمات التي فرضتها الأمانة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تؤكد تقادم شبكات التصريف: دعوات الى تأمين الأموال اللازمة للتأهيل
6 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تواجه بغداد تحديات متزايدة في ما يتعلق بشبكات تصريف مياه الأمطار، التي أصبحت غير قادرة على مواكبة النمو السكاني الكبير.
وحسب تصريح محمد الربيعي، مسؤول الإعلام والعلاقات في أمانة بغداد، فقد أصبحت شبكات الصرف القديمة أكثر تعقيدًا في تلبية احتياجات العاصمة، التي شهدت في السنوات الأخيرة نموًا حضريًا هائلًا.
وقال الربيعي إن “الموازنة الحالية مخصصة للطوارئ ولا تكفي لتنفيذ مشاريع كبيرة، وهي تركز على معالجة الخسائر والتعويضات الناتجة عن الظروف الطارئة فقط”، وهو ما يطرح تساؤلات حول الأولويات المقررة من قبل الجهات الحكومية.
وأفادت تحليلات أن هذه الشبكات، التي أنشئت في فترات زمنية بعيدة، لم تكن مصممة لتحمل مثل هذه الكميات الكبيرة من الأمطار في ظل التضخم السكاني السريع.
وأوضحت مصادر مطلعة أن معظم شبكات تصريف الأمطار التي تقع في مناطق وسط بغداد قديمة جدًا ولا تتمتع بالكفاءة المطلوبة للتعامل مع التغيرات المناخية الأخيرة، ما يؤدي إلى غرق الشوارع بشكل متكرر. على الرغم من المشاريع التي تم الإعلان عنها في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه المشكلة ظلت تزداد في وتيرتها.
وقد تحدثت مصادر أخرى عن جهود بعض الهيئات مثل هيئة الحشد الشعبي، التي تمكنت من علاج مشكلات الأمطار في المناطق الزراعية على أطراف بغداد، مما يثير تساؤلات حول سبب فشل الجهات المحلية في معالجة مشاكل بغداد الكبرى.
واعتبر المواطن سامي حسن، المقيم في حي الكرادة وسط العاصمة، أن الوضع أصبح “كارثيًا” خلال موسم الأمطار، مشيرًا إلى أن “المبالغ المخصصة لهذه المشاريع تبدو قليلة”.
ووفقًا لمعلومات نقلها أحد الخبراء في الشؤون البلدية، فإن بغداد بحاجة ماسة إلى تأسيس خطوط جديدة لتصريف مياه الأمطار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وأضاف المختص أن “التخطيط القديم لم يعد مجديًا اليوم في ظل الأعداد الكبيرة من السكان والعمران الكثيف”.
في ظل هذه الأزمة، ذكرت تغريدة من أحد الحسابات المختصة في الشؤون الهندسية أنه “على الحكومة العراقية التفكير بشكل جدّي في إعادة هيكلة البنية التحتية للمدينة، وتخصيص أموال أكبر لمشاريع حيوية بدلًا من الإنفاق على حلول مؤقتة تزداد فشلًا مع كل موسم أمطار”. وقالت تدوينة لأحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الأزمة أصبحت تستدعي تمويلا حاسما ، إذ لا يمكن استغفال الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الفوضى التي تعيشها العاصمة في موسم الأمطار”.
تظل أزمة تصريف مياه الأمطار في بغداد من القضايا التي تثير الجدل بين المواطنين والمسؤولين، مما يعكس حجم الفجوة بين التخصيصات المالية والمعالجة الفعلية للمشاكل المزمنة التي تعاني منها العاصمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts