سفراء المناخ يزورون الكاتدرائية المرقسية لتهنئة البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قدم وفد سفراء المناخ تهنئة إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد وقد حضر القداس وفد من سفراء المناخ يتقدمهم السفير مصطفى الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ وسفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر، والدكتور خالد القاضي مستشار المبادرة العالمية سفراء المناخ واعضاء مجلس الامناء الدكتورة سمية الوزان والعمدة والدكتورة شيماء زهير والأستاذ محمود عمر الضبع.
وتقدم السفير مصطفى الشربيني، لقداسة البابا ولجميع الأخوة المسيحيين بأسمى التهانى مقرونة بأطيب التمنيات القلبية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، تلك الذكرى التي تحل علينا هذا العام ، ونحتفى بها جميعاً مسلمين ومسيحيين.
ودعا الشربيني، المولى عزوجل أن يعيد هذه الذكرى على مصرنا الغالية وشعبها العظيم بمزيد من التقدم والرقى والازدهار، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى ، حفظ الله مصر وقيادتها وبارك شعبها وكتب لها النصر والعزة.
كما دعا السفير مصطفى الشربيني قداسة البابا الي أن يشارك شباب الكنيسة في برنامج سفراء المناخ وبرنامج سفراء المياه وبرنامج سفراء الاقتصاد الاخضر، لدعم جهود الدولة المصرية نحو التحول للاخضر ، وترشيد استهلاك المياه والطاقة ولرفع الوعي بقضايا المناخ والتحول للأخضر ، ومن المتوقع أن تبداء برامج تأهيل السفراء بالمشاركة مع أحد الجامعات المصرية ، في الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٥ يونيو والذي تحتفل به مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني يوم ٣٠ مايو في مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك ، حيث سيستضيف كل سفير للمناخ مشروع خدمة المجتمع الخاص به لعرض المهارات الجديدة وأدوات القيادة التي اكتسبها على مدار العام ، ويمكن أن تركز المواضيع على الاستدامة ومواجهة مخاطر المناخ.
والجديد بالذكر أن المبادرة العالمية سفراء المناخ تم نشرها من خلال الموقع المركزي للأمم المتحدة علي منصة التنمية المستدامة كأول واهم مبادرة عربية وأفريقيا ملهمة للشباب وذاك في ٢٠ مايو ٢٠٢٠ ومازالت من أهم المبادرات التي تشارك فيها الأمم المتحدة المجتمع المدني والتي قامت بتدريب وتاهيل اكثر من ٣٢٠٠ شباب وأمرأة ، من الملهمين والمؤثرين في المجتمع بهدف محو الامية الكربونية ونشر فكر النمو الأخضر المستدام.
كم تعتبر ايضا مبادرة سفراء المياه نتاج المؤتمر العالمي لنصف المدة للعهد الدولي للمياه الذي اقيم في مقر الامم المتحدة في٢٢ مارس ٢٠٢٣ وتدار تلك المبادرات من خلال مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني المراقب باتفاقية باريس وعضو مفوضية المجتمع المدني بمنظمة الصحة العالمية بالامم المتحدة، وذلك بالمشاركة مع وحدة التنمية المستدامة بالامم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحب والقدر.. حكايات صدف لا تصدق في حياة البابا تواضروس يوم 4 نوفمبر
اجتمع الحب والقدر معا في حياة «وجيه صبحي باقي»، حيث نال يوم 4 نوفمبر من حياته نصيبا كبيرا من الصدف، حيث اجتمعت فيه ثلاثة مناسبات تدرجت معا في يوم عيد الحب لتنتهي باختياره البطريرك الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
3 مناسبات شكَّلت حياته وصولا لكرسي البطريركيةففي يوم عيد الحب تمت خِطبة والديه المهندس صبحي باقي سليمان، مهندس المساحة، وسامية نسيم إسطفانوس، ابنة قرية القديسة دميانة التابعة لبرارى بلقاس، ليكون يوم 4 نوفمبر شاهدا على أولى خطوات تأسيس حياة أسرة البابا تواضروس.
وبعدها بسنوات قليلة في نفس اليوم، يوم عيد الحب، رَزق الله المهندس صبحي باقي وزوجته سامية نسيم بطفلهما الأول «وجيه صبحي باقي سليمان» الاسم العلماني للبابا تواضروس، متخذا من آية «المحبة لا تسقط أبدًا (1 كو 13: 8)» شعارا له يدونه في كراساته منذ طفولته وحتى بعد اخيتاره بطريركا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ليكبر ويتربى الطفل وجيه خلال سنوات عمره على المحبة والخدمة في الكنيسة، فقد كان قلبه يمتلئ بحب نقي يفيض على من حوله فكان أول من نال نصيبه من هذا الحب شقيقتيه الأصغر «هدى وإيمان» فقد كان في صغره يأخذ مصروفه ويشتري لأخته التي تصغره بثلاثة أعوام فقط، الحلوى في أول يوم دراسي له وتعليمه لهما وتعريفهما بكل جديد يعرفه.
وتربى «تواضروس» بين أسرته على المحبة والخدمة في الكنيسة ليخرج وينشرهما بين الآخرين فمنذ أن تم تجليسه بطريركا، دائما ما تحمل رسائله معنى المحبة، مؤكدا أن المحبة هي التي تعطي الحياة أو الطعم للحياة.
بابا المحبةكما رُزق المهندس صبحي باقي سليمان وزوجته سامية نسيم، بابنهما وجيه في يوم عيد الحب، كذلك وهب الله كنيسته في يوم عيد الحب 4 نوفمبر، ذلك اليوم تم تخصيصه لحب الله وحب الوطن، «البابا تواضروس» أو «عطية الله» كما يعني اسمه باللغة القبطية ليكون بابا المحبة وسط النزاعات، يعطي المحبة لوطنه وشعبه.
ومنذ السنوات الأولى له على الكرسي البابوي أسس جسور من التعاون والود بين الكنيسة القبطية والكنائس الأخرى، ما ساهم في تعزيز العلاقات الإنسانية والروحية، من خلال زياراته ولقاءاته مع قادة الكنائس المختلفة، حيث يسعى بابا المحبة إلى نشر رسالة المحبة والسلام.
وبعين المحبة نظر البابا تواضروس للمحتاجين، حيث أسس لهم خدمات خاصة بهم وحرص على مشاركة الكنيسة في المبادرات الإنسانية التي تطلقها الدولة والتي تهدف إلى مساعدة المحتاجين، مثل تقديم المساعدات الغذائية والرعاية الصحية للمحتاجين، ليعكس روح المحبة والعطاء.
فضلا عن التأكيد الدائم على العلاقات الجيدة التي تجمع الكنيسة والأزهر في «صورة المحبة» التي دائما ما يعكسها خلال اللقاءات مع الوفود الأجنبية فدائما ما كانت تظهر منه روح الحكمة والمحبة للوطن وشعبه والآخرين في أشد المواقف صعوبة فاتحاً أبوابه للجميع بمحبة وحكمة الشيوخ.