أونروا تؤكد غلق جميع المعابر الرئيسة في غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الأربعاء, 8 مايو 2024 9:46 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني ،اليوم، إن “المعابر الرئيسية في قطاع غزة باتت كلها مغلقة ويجب أن يعاد فتحها دون أي تأخير”.
وأضاف في تصريح صحفي مسا ءاليوم الثلاثاء، أن “منطقة المواصي مكتظة بأكثر من 400 ألف شخص، ولن تستوعب المزيد، وليست أكثر أمنا من مناطق غزة الأخرى”.
بدوره طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاحتلال الإسرائيلي بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم على الفور.
وقالت غوتيريش في تصريحات صحفية، إنه “يجب السماح بإعادة فتح المعبرين، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة”، داعيا إلى “وقف التصعيد”.
وأضاف أن “إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم في الوقت ذاته، يضر بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسا”.
ولفت غوتيريش، إلى أنه “يجب أن يعاد فتح المعبرين على الفور، وعدم شن هجوم واسع على رفح المكتظة بالمواطنين، لأن ذلك سيكون عبارة عن كارثة إنسانية”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي، “منع طواقمها من الوصول إلى معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.