إصدارات مهمة في معرض أبوظبي للكتاب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وقع الكاتبان طالب غلوم طالب واسماء زينيل خلال معرض أبوظبي للكتاب كتاب “استشراف وتصميم المستقبل” و هو خليط من التأمل النظري والفهم العملي و يتناول موضوعين رئيسين هما أدوات ومنهجية الاستشراف و الاستشراف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يقدم الكتاب شرحًا مفصلًا لأدوات ومنهجيات الاستشراف، مما يتيح فرصة فتح قدراتك في توقع وتشكيل المستقبل كما يقدم دراسة توضح مدى وعي ممارسي الاستشراف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويسلط الضوء على الممارسات المتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستشراف عبر قطاعات متنوعة.
هذا الكتاب مناسب للشخص المهتم بالتفكير الاستراتيجي ودراسات المستقبل. وهو دعوة للانطلاق في رحلة لفهم كيف يمكن استخدام الاستشراف في تصميم مستقبلنا
كما وقع المؤلف والشاعر طالب غلوم طالب أحدث دواوينه الشعرية الصادرة عن اتحاد كتاب وادباء الامارات ( الصقر الذي ينفى ) و يضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد التي تعبر عن رحلة وخبرة الشاعر الحياتية والعملية الثرية حيث يطوف بالقارئ بين بساتين الاصناف الادبية بدءا بالشعر النبطي مرورا بشعر التفعيلة وقصيدة النثر وانتهاء بشعر الهايكو والومضة الشعرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
قال الداعية مصطفى حسني إنه عند قراءة سورة الفاتحة من كتاب الله، يجب التأمل في الحروف والكلمات، لأن القلب حينما يتعرض للقرآن، ويستمع السمع لآياته، يصبح الإنسان وكأنه في حضور كامل مع الله، وكأن الله يحدثه مباشرة.
وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديمه بودكاست "حدثني ربي"، المذاع عبر "بودكاست المتحدة" برعاية البنك الأهلي المصري، أن سورة الفاتحة سُمّيت "أم الكتاب" لأنها جمعت كل معاني القرآن الكريم، فهي أصل القرآن، مشيرًا إلى أن تسميتها بهذا الاسم تعود إلى أنها تقدمت القرآن وبدأته، مثلما يُقال عن الإمام إنه "يؤم" المصلين أي يتقدمهم، وهكذا الفاتحة في مقدمة كتاب الله.
وأوضح أن النبي محمد ﷺ علّمنا قراءة الفاتحة 17 مرة على الأقل يوميًا، من خلال الصلوات الخمس المفروضة التي تضم 17 ركعة، حيث تُقرأ الفاتحة في كل ركعة. وهي السورة الوحيدة التي تتكرر في الصلاة بهذا الشكل، إذ يمكن للمصلي التنويع في السور التي يقرأها بعد الفاتحة، لكنها وحدها الثابتة في كل ركعة.
واختتم قائلًا: "عندما نقرأ الفاتحة، ينبغي أن نستحضر أن الله سبحانه وتعالى يكلمنا بها، وأن نعيش معانيها بقلوبنا وعقولنا".