وفد من وكالة الفضاء الأمريكية يزور جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قام وفد من وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بزيارة إلى جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين “الجزائر العاصمة”. تمهيدا لإقامة تعاون بين الباحثين من كلا البلدين في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج ناسا لاند كوفر ولاند يوز شاينج (LCLUC). الذي يعالج الاشكاليات المتعلقة بالتمدن وإزالة الغابات والتوسع الفلاحي والتصحر ورصد ومراقبة الحرائق.
وقال الرئيس العلمي لبعثة الناسا، الدكتور سيد أحمد بوكبارة أن الهدف من هذه الزيارة هو البحث والتعاون بين الباحثين من كلا البلدين. في مجالات التغير المناخي وأثرها على الطاقة والماء والفلاحة.
من جهته، عبر رئيس جامعة باب الزوار البروفيسور جمال الدين أكريش، عن أمله في أن يكون للتبادل بين البلدين “نتائج إيجابية”. لا سيما في تنمية التكنولوجيات الفضائية. سيما في ما يخص التغير المناخي والماء والفلاحة.
وأضاف رئيس الجامعة، أن هذه اللقاءات تسمح للباحثين وطلبة الدكتوراه بالاستفادة من الخبرات وتنمية معارفهم خدمة للبلاد”، أضاف رئيس الجامعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تجمع الأكاديميين ورواد الصناعة في ندوة موسعة لمناقشة مستقبل صناعة الحديد
نظم مكتب دعم ونقل وتسويق التكنولوجيا (التايكو) بجامعة حلوان ومجموعة المعادي ستيل، ندوة بعنوان "متطلبات العمل المهني في صناعة الحديد: الفرص والتحديات"، جمعت نخبة من الأساتذة والطلاب والقيادات الصناعية، في حوار مفتوح حول مستقبل هذا القطاع الاستراتيجي ودور المؤسسات التعليمية في دعمه وتأهيل كوادره.
عقدت الفعاليات برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبالتعاون مع الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم، وتحت إشراف الدكتور محمد الموصلي مدير مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO)، والدكتور أحمد حسن نائب مدير المكتب، الدكتورة اسراء داود منسق مكتب GICO، أستاذ عبد الرحمن يوسف مدير التطوير والتسويق بمجموعة المعادي ستيل، استاذ محمد مجدي مدير إدارة التسويق بمصر ٢٠٠٠.
ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الندوة تأتي ضمن سياسة الجامعة التي تستهدف ربط البحث العلمي بالصناعة، وتقديم نموذج تعليم تطبيقي يُلبي طموحات الدولة المصرية في بناء اقتصاد صناعي متطور. وقال: "نحن نؤمن أن التعليم الجاد هو الخطوة الأولى نحو صناعة قوية، والجامعة تُسخر كل إمكاناتها لبناء شراكات استراتيجية مع رواد الصناعة لتخريج أجيال قادرة على القيادة والتغيير".
وافتتح فعاليات الندوة الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على أداء دورها الوطني بما يتجاوز حدود التعليم النظري، لتكون شريكًا فاعلًا في دفع عجلة التنمية من خلال تأهيل طلابها لمتطلبات سوق العمل. وأشار إلى أن صناعة الحديد تمثل إحدى أعمدة الاقتصاد القومي، والجامعة تعمل بوعي على إعداد خريجين يمتلكون القدرة على الابتكار والمساهمة في تطوير هذا القطاع، مشددًا على أن هذه اللقاءات تسهم في تنمية وعي الطلاب وتعزز فرص اندماجهم في الحياة المهنية.
وقد أعرب الدكتور محمد المرغني، رئيس شركة مصر 2000، عن تقديره لهذه المبادرات، معتبرًا أن مصر بحاجة ماسة إلى نموذج جامعي يتفاعل مع قضايا الصناعة بجدية، وقال: "ما يحدث في جامعة حلوان يُعد تحولًا نوعيًا في فلسفة التعليم الجامعي، ويجب تعميمه".
وشهدت الندوة كلمة للمهندس مينا عاطف هندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة المعادي ستيل، الذي ناقش أبرز التحديات التي تواجه صناعة الحديد في مصر، وفي مقدمتها الحاجة إلى تحديث التكنولوجيا وتعزيز المهارات الفنية لدى الشباب. واستعرض مبادرة "أجيال من حديد"، التي أطلقتها المجموعة لتأهيل طلاب الجامعات عبر التدريب الميداني المباشر، وربطهم بتجارب العمل الحقيقية، مشددًا على أهمية دمج العنصر البشري الشاب في منظومة التطوير الصناعي.
وخلال الندوة، دار حوار تفاعلي بين المهندس مينا وطلاب كليتي العلوم والهندسة، تطرّق إلى المهارات المطلوبة في سوق العمل، وكيفية الاستفادة من برامج التدريب المتاحة لدى القطاع الخاص، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.
وأشار الدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، إلى أن كلية العلوم تسعى دائمًا إلى تأهيل الطلاب علميًا وعمليًا من خلال مد جسور التعاون مع المؤسسات الصناعية الكبرى، مؤكدًا أن الربط بين المعرفة النظرية والخبرة العملية هو أساس نجاح أي منظومة تعليمية.
وفي ختام الندوة، اعلن مكتب تايكو حلوان ومجموعة المعادي ستيل عن الترتيب لتوقيع عن الترتيب لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك، يتضمن تنفيذ برامج تدريبية نوعية لطلاب الجامعة، وتوفير فرص للتدريب العملي داخل المصانع، على أن يتم الإعلان الرسمي عن تفاصيل البروتوكول خلال احتفالية كبرى تُعقد في يوليو المقبل، في خطوة جديدة نحو تعزيز التكامل بين التعليم والصناعة لخدمة أهداف التنمية الوطنية.