“إنسولين فموي” يغني عن الحقن لمرضى السكري
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طور فريق دولي من العلماء نظاما قائما على تكنولوجيا النانو، يمكنه توصيل الإنسولين عن طريق الفم بدلا من الحقن المؤلمة.
وفي جميع أنحاء العالم، هناك ما يقدر بنحو 425 مليون شخص يعانون من مرض السكري، ونحو 75 مليونا منهم يحقنون أنفسهم بالإنسولين يوميا.
وقد اكتشف الإنسولين في عام 1921، وهو دواء منقذ للحياة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري.
ووفقا لورقة بحثية نشرتها مجلة Nature Nanotechnology، ابتكر العلماء بقيادة فريق من جامعة سيدني في أستراليا، قرص الإنسولين الفموي الذي يمكن استهلاكه كأي قرص آخر. واختبروا هذا الدواء على الفئران والجرذان وقردة البابون.
ويتم تصنيع الإنسولين الفموي الجديد باستخدام مادة نانوية صغيرة الحجم بشكل لا يصدق، نحو 1/10000 من عرض شعرة الإنسان.
وتحمي هذه المادة النانوية جزيئات الإنسولين من حمض المعدة. وهذه المادة الفريدة تقوم بأكثر من مجرد إنشاء حاجز وقائي، حيث أنها تحيط بجزيئات الإنسولين الفردية وتصبح بمثابة “حامل نانوي” لهذه الجزيئات، ما يسمح لها بالوصول إلى المواقع في الجسم التي تكون في أمس الحاجة إليها.
وقال نيكولاس هانت، المؤلف الرئيسي وعضو معهد النانو بجامعة سيدني ومركز تشارلز بيركنز: “إن التحدي الكبير الذي كان يواجه تطوير الإنسولين عن طريق الفم هو انخفاض نسبة الإنسولين التي تصل إلى مجرى الدم عند تناوله عن طريق الفم أو مع حقن الإنسولين. ولمعالجة هذه المشكلة، قمنا بتطوير حامل نانو يزيد بشكل كبير من امتصاص الإنسولين النانوي في الأمعاء عند اختباره في الأنسجة المعوية البشرية”.
ووجدت الاختبارات قبل السريرية في النماذج الحيوانية أنه بعد تناوله، كان الإنسولين النانوي قادرا على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم دون نقص السكر في الدم أو زيادة الوزن. ولم يكن هناك سمية أيضا.
ومن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية في عام 2025، والتي ستقودها شركة Endo Axiom Pty Ltd، وهي شركة أسسها فريق البحث بعد 20 عاما من الدراسات، على يد البروفيسور فيكتوريا كوجر والبروفيسور ديفيد لو كوتور والدكتور هانت.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عن طریق الفم
إقرأ أيضاً:
عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
قال نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إنه أوضح لمبعوثة الاتحاد الأوروبي أنيتا ويبر، أن التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها.
وأضاف عقار في تدوينة على فيسبوك “أكدت لها أن التحدي الكبير الذي يواجه الحكومة الآن هو الحفاظ على وحدة السودان ومنعه من الانهيار وهذا ما نجحنا فيه حتى الآن وأن مهمتنا مستقبلاً هي قيادة الشعب السوداني إلى الانتخابات التي سيختارون فيها من يريدون أن يدير شؤونهم”.
الحدث السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب