احذروا الدارك ويب في لبنان.. مسرح لمئات الجرائم الخطيرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بعد فضيحة عصابة "التيك توك" التي هزّت لبنان مؤخرًا، عقب كشف شبكة اتجار بالقصّر تعمل على اغتصاب الأطفال، وإجبارهم على حضور حفلات مشبوهة بعد تهديدهم بفضحهم ونشر مقاطع الفيديو التي تم تصويرهم من خلالها، ظهرت إلى العلن مسألة "الدارك ويب"، الموقع الذي تم نشر مقاطع الفيديو عليه، والتي من المستحيل لأي كان الوصول إليه.
فما هي التفاصيل؟
يشير مصدر أمني لـ"لبنان24" إلى أنّ القضية التي فُتحت سلّطت الضوء على قضية ملف "الدارك ويب"، الذي يعتبر من أبشع المواقع على الانترنت، إذ يضم هذا العالم تجمعات مشبوهة ومقاطع فيديو مرعبة، إن كان في سياق الجرائم، أو الإغتصاب، أو حتى إقامة مراسيم خطرة مرتبطة بأفكار واعتقادات وتوجهات تشبه الماسونية وغيرها من الأفكار، بالاضافة إلى تكوين جماعات لبيع الاعضاء والإتجار بالمخدرات وبيع الاسلحة.
فما هو تحديدًا "الدارك ويب" أو "الشبكة المظلمة"؟
يعود نشوء "الدارك ويب" إلى السبعينيات، مع إطلاق أميركا أولى شبكات الإنترنت، حيث أسّست آنذاك شبكات خاصة لحفظ المعلومات السرية التي تخصها. ومع تطور التقنيات، بات يمكن للأفراد الوصول إلى مواقع وخدمات غير مرئية عبر متصفح خاص يسمى "تور-tor"، والذي يخفي هويتهم ويشفّر نشاطهم على الإنترنت، وهو أوّل ظهور لهذا النمط من الشبكات غير المرئية أو غير المتاحة علنا للجميع.
في السياق يوضح خبير في الأمن السيبراني لـ"لبنان24" أن الدخول إلى "الدارك ويب" لا يمكن أن يتم إلا من خلال صفحات "تور"، نسبة إلى أن هذه الصفحات أو الروابط تحمي وبشكل كامل المستخدمين، إن كان من خلال إعطائهم كامل الحق بالتعبير عن رأيهم، ومتابعة ما يشاؤون من دون التعرض لهم أو كشفهم، أو الطلب حتى تسجيل بيانات محدّدة.
ويشدّد الخبير على أن هذه الصفحات ليس من الضرورة أن تكون محطة لنشر أعمال منافية للقانون أو القيم الإنسانية، إذ من الممكن أن يدخل الشخص ويعبّر عن آرائه سواء السياسية أو الدينية أو العقائدية، علمًا أن هذا الأمر قد لا يتعدى في الكثير من الأحيان نسبة 30% من المستخدمين.
وبالنسبة إلى لبنان، يعتبر "الدارك ويب" موجودًا، ولكن بشكل محدود مقارنة ببعض البلدان الأخرى. ويعود ذلك جزئيًا إلى تحديات البنية التحتية للإنترنت في البلاد، بالاضافة إلى جوانب أمنية وقانونية تشكل عائقًا أمام انتشاره.
إلا أن الخبير السيبراني يؤكّد لـ"لبنان24" أن الأشخاص الذين يستخدمون "الدارك ويب" في لبنان يعلمون تمامًا أنّ عليهم أن يعملوا بحذر ودقة، وهذا ما حصل على الأغلب مع العصابة التي نشرت مقاطع فيديو تحرّش بالاطفال والقصّر عبر إحدى صفحات هذه المواقع.
ويشير إلى أن عادة يستخدم مرتادو هذه المواقع في لبنان VPN، وغالبا ما تكون من الأنواع المدفوعة نظرًا إلى فعاليتها.
وعن القيام بصفقات البيع الكبيرة، يشير المصدر إلى أن الأشخاص عادة ما يقومون باستخدام العملات المشفرة لإتمام عمليات البيع نظرًا إلى أنّ الدفع عبرها لن يكشف هوية المستخدم، وهذا ما يشرّع الباب أمام تبييض الأموال.
هل استخدام الدارك ويب غير قانوني؟
يفرّق مصدر قانوني لـ"لبنان24" بين استخدام منصة "تور" بشكل عام، والمواد التي يتم استخدامها على المنصة.
فاستخدام تور بحدّ ذاته لا يعتبر من الامور غير القانونية، إذ يندرج ضمن المواقع التي يتم ارتيادها مثلها مثل أي موقع آخر، إذ يلفت إلى أن "الدارك ويب" قد يتم تخصيص قسم منه لندوات وتحركات أكاديمية وسياسية وغيرها الكثير، من دون أن يؤدي ذلك إلى خدش الحياء، أو الإضرار بالنظام العام والقواعد العامة، خاصة في الدول التي تنتهج الرقابة المشدّدة.
إلا أن الأمر قد ينقلب على المستخدمين في حال روّج لمقاطع إباحية أو غير قانونية كالاتجار بالبشر وبيع الأسلحة والمخدرات.
ويشير المصدر إلى أن بعض الدول سنّت قوانين قد تصل أحكامها إلى السجن لعشر سنوات في حال تم نشر صور أطفال بوضعيات غير لائقة عبر هذه المواقع. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدارک ویب إلى أن
إقرأ أيضاً:
منخفض أوروبي وأمطار .. احذروا حالة الطقس اليوم في القاهرة والمحافظات
أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تحذيرات عاجلة بشأن حالة الطقس اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، مشيرة إلى تأثر البلاد بمنخفض جوي أوروبي مصحوب برياح مثيرة للأتربة وظواهر جوية تتطلب الحذر والاستعداد.
تفاصيل الطقس اليوممنخفض جوي متعمق:
يتمركز منخفض جوي سطحي عميق مصحوب بمنخفض في طبقات الجو العليا على جنوب أوروبا، يؤثر على البلاد برياح جنوبية غربية تنشط مثيرة للرمال والأتربة.
وتشمل المناطق المتأثرة:
- السواحل الشمالية الغربية (الإسكندرية - مطروح).
- الصحراء الغربية.
- المناطق المكشوفة من القاهرة الكبرى والوجه البحري.
اضطراب الملاحة البحرية:
- غرب البحر المتوسط يشهد اضطرابًا في الملاحة.
- ارتفاع الأمواج يصل إلى 2.5-3.5 متر.
حالة الجو:
نهارًا:- شمال البلاد حتى شمال الصعيد: مائل للبرودة.
- جنوب سيناء وجنوب الصعيد: مائل للدفء. ليلًا:
- شديد البرودة على معظم الأنحاء.
ويوجد فرص لتكون الصقيع على المزروعات في:
- وسط سيناء.
- شمال الصعيد.
- مناطق من الصحراء الغربية.
أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية على أهمية ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، خاصة خلال ساعات الليل والصباح الباكر، نظراً لانخفاض درجات الحرارة.
كما حذرت من تكون الشبورة المائية في الصباح على الطرق الزراعية، والطرق السريعة، والمناطق القريبة من المسطحات المائية، مما قد يؤثر على حركة المرور.
وشددت في بيانها الرسمي على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة والاستعدادات الكافية للتقليل من الآثار الناجمة عن الظواهر الجوية المتوقعة.
درجات الحرارة اليومالقاهرة 19 136 أكتوبر 19 10بنها 19 12دمنهور 18 11وادي النطرون 20 10كفر الشيخ 18 12المنصورة 18 12الزقازيق 19 11شبين الكوم 19 12طنطا 18 11دمياط 20 13بورسعيد 20 13الإسماعيلية 19 10السويس 20 11العريش 21 08رفح 20 08رأس سدر 19 10نخل 20 02كاترين 13 01الطور 20 11طابا 20 06شرم الشيخ 22 14الإسكندرية 20 11العلمين 18 10مطروح 18 10السلوم 17 11سيوة 19 08رأس غارب 22 13الغردقة 24 12سفاجا 23 12مرسى علم 23 13شلاتين 25 15حلايب 23 16أبو رماد 24 14رأس حدربة 22 16الفيوم 19 08بني سويف 20 07المنيا 20 06أسيوط 19 05سوهاج 20 08قنا 22 09الأقصر 22 09أسوان 23 10الوادي الجديد 21 05من جانبها، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن درجات الحرارة ستبدأ في الانخفاض بشكل كبير على كافة المحافظات بدءًا من يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضحت غانم أن درجات الحرارة على القاهرة ستصل بنهاية الأسبوع إلى 17 درجة مئوية، حيث سيكون الطقس باردًا خلال ساعات الصباح الباكر وشديد البرودة خلال الليل.
وأضافت: "خلال فترة الليل، ستتراجع درجات الحرارة على القاهرة إلى 10 درجات مئوية، بينما ستنخفض أكثر في المدن الجديدة. أما في محافظات الصعيد، فقد تصل درجات الحرارة إلى 4 درجات، مما يؤدي إلى تكون الصقيع في تلك المناطق."
كما أشارت إلى أن فصل الشتاء هذا العام سيشهد موجات متكررة من انخفاض درجات الحرارة، خصوصًا خلال شهري يناير وفبراير، مع تأثير منخفضات جوية تؤدي إلى تساقط الأمطار. وأكدت أن بعض الأيام قد تشهد درجات حرارة أقل من المعدلات الطبيعية المعتادة.
واختتمت بالإشارة إلى أن شتاء هذا العام سيكون مشابهًا للسنوات الأخيرة من حيث درجات الحرارة وكميات الأمطار المتوقعة.