انطلاق المؤتمر الدولي لكلية "إعلام القاهرة" نحو الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع والعشرون لكلية الإعلام جامعة القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، بعنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية".
رئيس جامعة القاهرة ينعى إبراهيم درويش أستاذ العلوم السياسية انطلاق الموسم الأول لمسابقة اكتشاف المواهب الفنية والرياضية لطلاب جامعة القاهرة الدوليةوينظم مؤتمر كلية إعلام القاهرة خلال يومي 8 و9 مايو تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة وسام نصر، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر.
ويشارك في مؤتمر كلية إعلام القاهرة نخبة من الأكاديميين والخبراء والممارسين للمجال الإعلامي؛ لتبادل وجهات النظر، والرؤى الاستراتيجية حول موضوعات عدة تتناول الإعلام وقضايا التغيرات البيئية والمناخية، وكذلك لتبادل المعارف والأفكار والخبرات حول دور الإعلام التقليدي والرقمي في التحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء خطط التنمية المستدامة.
ورشة تدريبية قبل مؤتمر كلية إعلام القاهرةويسبق مؤتمر كلية إعلام القاهرة عقد 5 ورش تدريبية في موضوعات: السرد القصصي، التحقيقات الصحفية، صحافة البيانات، التسويق بالفيديو، صحافة الحلول، وذلك بالتطبيق على قضايا البيئة وتغير المناخ.
ويضم المؤتمر 5 حلقات نقاشية، منها حلقتان باللغة الإنجليزية، ويشارك في الحلقات الأربع نحو 50 أكاديميا وخبيرا، من دول: مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأسبانيا، ونيجيريا، والهند، وبنجلاديش، وجنوب أفريقيا، الفلبين، سلوفينيا، الجزائر. بالإضافة إلى عدد من جلسات البحوث يُعرض خلالها 35 بحثا، تغطي محاور المؤتمر.
محاور مؤتمر إعلام القاهرةوتناقش محاور مؤتمر كلية إعلام القاهرة الأربعة عددًا من القضايا المهمة حول دور الإعلام في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتتضمن الإعلام وتأهيل الجمهور للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والإعلام والتوعية بمخاطر التغيرات المناخية، ودور الإعلام في تشكيل الوعي البيئي والتوعية بمخاطر التغيرات البيئية، فضلًا عن القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي.
ويضم المحور الأول من محاور المؤتمر، الذي يتناول: "الإعلام وتأهيل الجمهور للتحول نحو الاقتصاد الأخضر"، عددا من البحوث، كان من أهمها: فاعلية حملات التسويق الأخضر الرقمي، تعليقات المستخدمين على فيديوهات قمة المناخ Cop 28، استراتيجيات التسويق الأخضر عبر المنصات الرقمية، وعي الجمهور المصري وسلوكه تجاه التكيف مع التغيرات المناخية.
أما المحور الثاني، والذي يركز على: "الإعلام والتوعية بمخاطر التغيرات المناخية"، فتناقش بحوثه موضوعات متعددة منها: التغطية الإخبارية بمنهج صحافة الحلول لدعم جهود مواجهة التغير المناخي، تغطية صحافة الفيديو لقضايا التغيرات المناخية، استراتيجية الحملات الإعلامية للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية.
ويعالج المحور الثالث من محاور المؤتمر موضوع "الإعلام ودوره فى تشكيل الوعي البيئي، والتوعية بمخاطر التغيرات البيئية"، ومن أهم موضوعاته البحثية: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الاستدامة البيئية، توظيف الإعلام البيئي الرقمي في دعم تنمية السياحة البيئية، استراتيجيات تعزيز السمعة الاقتصادية الخضراء لمصر، فاعلية السرد القصصى فى تعزيز المعرفة بالاستدامة البيئية.
أما المحور الرابع، فيتناول إشكاليات "القائمين بالاتصال في مجال الإعلام البيئي"، وذلك من خلال عدة إشكاليات، منها: الخطاب الاعلامي للمتحدث الرسمي وانعكاساته على تشكيل وعي الجمهور، دور مؤثري الاستدامة في التوعية بالاستدامة البيئية، أطر معالجة الخطاب الرئاسي لقضايا البيئة، العوامل المؤثرة على أداء القائمين بالاتصال في مجال الاعلام البيئي.
جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبنك ناصر الاجتماعي، و"الرابطة الدولية لأبحاث الإعلام والاتصال" International Association for Media and Communication Research (IAMCR)، هم رعاة فاعليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع والعشرين للكلية، ومن المنتظر أن تشهد وزيرة التضامن، ومسئولو البنك الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة كلية الإعلام جامعة القاهرة الإعلام والتحول الاقتصاد الأخضر نحو الاقتصاد الأخضر التغیرات المناخیة التغیرات البیئیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بالرياض
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إهتمام السعوديه بحالات التوائم الملتصقة إيمانا منها بحقهم فى التمتع بالصحه البدنيه والعقليه، وأن ذلك يأتى في إطار جهودها الإنسانية منذ أكثر من 3 عقود.
وأشار خادم الحرمين إلى تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة وتمثل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة؛ مما جعله واحدًا من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصصة على مستوى العالم، حيث يعد البرنامج الوحيد المتخصص عالميًا في فصل التوائم الملتصقة".
جاء ذلك فى كلمة خادم الحرمين فى افتتاح مؤتمر التوائم الملتصقة والتى ألقاها نيابة عنه الأمير فيصل بن بندر أمير الرياض.
وأضاف خادم الحرمين أن مؤتمر التوائم الملتصقة يأتي بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة الذي تلاقت فيه إنسانية الطب مع إرث المملكة العربية السعودية المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف".
وأشار إلى أن حالات التوائم الملتصقة تواجه تحديات معقدة، بما في ذلك ندرتها حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة؛ مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال، وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهذه الحالات.
كان الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، قد افتتح اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية وذلك بمدينة الرياض.
حضر الافتتاح وزير التعليم يوسف البنيان، ووزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وعدد من مسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال خادم الحرمين الشريفين فى كلمته إنه انطلاقًا من تجربة المملكة الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، ودورها الرائد في هذا المجال، وإيمانًا منها بأهمية إيلاء العناية والاهتمام بهذه الفئةفقد بادرت بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يومنا هذا الموافق 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة من أجل تعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات.
وأشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ورئيس الفريق الطبى لفصل التوائم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة فى كلمته
إلى أن بداية مسيرة العطاء في هذا المجال الإنساني الفريد بدأت منذ 35 عامًا وتحديدًا في عام 1990م، وخلال هذه الفتره تم رعاية وتقييم 143 توأمًا ملتصقًا من 26 دولة، وتمكّن الفريق من فصل 61 حالة توأم بنجاح، ولديه 7 توائم ينتظرون قرار الفصل؛ لترسم المملكة بمداد من ذهب من خلال هذا البرنامج المتميز، وغيره من البرامج المتنوعة خارطة عطاء ناصعة ومثمرة للإنسانية، مؤكدةً للعالم أجمع أن إنسانيتها لا ترتبط بلون أو دين أو عرق أو مكان، وأن محورها الإنسان أينما كان.
وأكد أن هذه المسيرة الرائدة إنسانيًا وعلميًا تعكس التوجه الاستثماري الذي انتهجته الدولة وبدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده بدءًا من بناء وتأهيل الكوادر الصحية، ومرورًا بتطوير التعليم المتخصص في هذا المجال الحيوي، وإحداث تحول في القطاع الصحي معتمدًا على توفير التقنيات والإمكانات الحديثة.
واستعرض "الربيعه" جهود البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي تم تتويجه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه وزارة الخارجية بالعمل على استصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون يوم 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحه العالميه أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة يمثل تطورًا مذهلًا في العلوم الطبية ويعبر عن التزام ثابت تجاه التوائم الملتصقة وأسرهم.
وأوضح أن البرنامج اتسم باستخدام التقنيات العلمية وبالإستراتيجيات طويلة المدى لرعاية التوائم، مشيراً إلى وجود 8 ملايين طفل حول العالم يعانون من تشوهات خلقية ويموت 40 ألف منهم بعد أول شهر من ولادتهم.