نشر وثائق خطيرة.. اكاديمي يكشف علاقة الحوثيين بشركتين "أمريكية وإسرائيلية" تعملان في صنعاء
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت وثائق جديدة ومعلومات استقصائية عن ارتباط وثيق لمليشيا الحوثي المصنفة إرهابيًا بشركات "أمريكية – إسرائيلية" تعمل من داخل العاصمة المختطفة صنعاء مما يفضح زيف شعارات المليشيا الدعائية العدائية ضدها.
وتحدث الاكاديمي عبدالقادر الخراز على صفحته بمنصة "فيسبوك" عن "شركات أمريكية وإسرائيلية تتواجد بصنعاء بتسهيل من كيان تطلق عليه مسمى "سكامشا"، المعروف بـ "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" التابع للحوثيين.
وقال الخراز الذي شغل سابقا منصب رئيس الهيئة العامة للبيئة إن الشركة الأولى هي "جرانت ثورنتون" Grant Thornton LLP، وهي شركة أمريكية تأسست في مدينة شيكاغو الأمريكية، في العام 1924 - حد قوله.
وأرفق الخراز منشوره بـ (11) وثيقة تبين المعلومات عن هذه الشركة المسجلة بأمريكا، وبشراكة بين أمريكيين وإسرائيليين، وانها تعمل في مجال شركات التدقيق والمراجعة والتقييم والضرائب.
وطبقًا للوثائق، فإن طاقم هذه الشركة مكون بشكل رئيسي من خبراء أمريكيين وإسرائيليين ومن عدة دول أخرى ولديها في عدد من الدول فروع أي مكتب واحد لكل دولة، لكن في أمريكا لديها أكثر من 14 فرع وفي إسرائيل لديها 8 فروع وهذا ما يؤكد "شراكة الدولتين في الشركة" - حد قوله.
وأشار إلى أن هذه الشركة لديها "مكتب رئيسي في اليمن، يقع في شارع الجزائر بصنعاء، وتعمل في صنعاء بكل اريحية مع المنظمات الدولية وبتصريح وبتسهيل من السكمشا مجلس الإغاثة التابع لمليشيا الحوثي.
المليشيا وعبر كيان "سكامشا" الذي أصبح هو السلطة الإدارية العليا الوحيدة المسؤولة عن إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الإرهابية حولت لـ الشركة الأمريكية الإسرائيلية المشاريع التي كانت تديرها شركة "برودجي سيستمز" الخاصة بعدنان الحرازي المسجون لدى مليشيا الحوثي - حد قول الخراز.
وعن الشركة، يشير الاكاديمي الخراز الى إنها فاتحة مقرها بصنعاء باسم الشركة الأم أي مش توكيل لشركة أخرى وانما بالاسم والشعار للشركة الأم، ولها مدير ولها رابط الكتروني خاص تستطيع الدخول عليه عبر موقع الشركة الام مباشرة - حد قوله.
ولفت إلى أن هذه الشركة "تعمل حاليا تعمل في مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية الفاسدة باليمن وبالتالي تغطي عليها وعلى فسادها بتنسيق مع "سكمشا".
وفي السياق، كشف الاكاديمي الخراز في منشور ثان على حسابه بمنصة "فيسبوك"، عن أسم شركة أمريكية تدعى Apex Consulting والتي تعمل في مجال إصلاح الإدارة العامة، والبحوث الاقتصادية، وتطوير القطاع الخاص، والتخطيط الاستراتيجي، وأبحاث السوق، وتكنولوجيا المعلومات.
وارفق الخراز (16) وثيقة وبيان بخصوص الشركة التي قال انها مسجلة في أمريكا في ولاية متشيغن ولديها مكاتب في مصر والأردن واليمن وفرعها في اليمن من المركز الرئيسي بأمريكا.
ولفت ان الشركة تعمل بمشاريع في عدة دول واليمن من ضمنها، وتتركز مع المنظمات الأممية مثل UNDP واليونيسف والبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية والسفارة الهولندية باليمن وان هذه الاعمال لا يمكن ان تأخذها الشركة الا عبر موافقة "سكمشا" ذراع الحوثيين لنهب المساعدات الانسانية.
وبحسب الوثائق المرفقه تظهر صور وأسماء بعض الفريق الخاص بالشركة الام بامريكا، والأشخاص الرئيسيين بإدارة المكتبين في امريكا وصنعاء موزعين بينهما اضافة الى تركيا.
وأثارت تلك الوثائق التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين مليشيا الحوثي وامريكا واسرائيل، واصرار قيادات مليشيا الحوثي التي ترفع شعارات مواجهة "العدوان الامريكي والاسرائيلي" على تحويل مشاريع المنظمات التي كانت تديرها شركة محلية إلى الشركات الأمريكية - الإسرائيلية وتسهيل انشطتها واعمالها في مناطق سيطرتها وماهو المقابل ازاء ذلك.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: هذه الشرکة تعمل فی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: خبراء روس في صنعاء بشأن تسليح الحوثيين
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن تواجد موظفين روسيين في العاصمة صنعاء بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله "نعلم أن هناك أفراد روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
واضاف إن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وأردف ليندركينج: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول [الصواريخ المضادة للسفن] وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".
وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينج إنه رأى تقارير. وقال: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".