بغداد اليوم – متابعة 

"هل على الحكومة دعم الكباب؟".. هذا هو السؤال الذي يطرح حاليا في ألمانيا، في الوقت الذي يتخوف به الناس من أن سعر الطبق قد يتجاوز 10 يورو.

فقد اقترح حزب اليسار الألماني استخدام أموال الدولة لتحديد سعر الكباب عند 4.90 يورو للطبق، و2.50 يورو كسعر خاص بالشباب.

ويبلغ متوسط سعر وجبة الخبز المسطح بالكباب، وهي واحدة من "الأطباق الوطنية" في ألمانيا، حاليا نحو 7.

9 يورو، وهو رقم يقول حزب اليسار إنه يرتفع مع استمرار التضخم.

وأصبح سعر الكباب بمثابة موضوع الساعة في السياسة الألمانية، حيث أشار المستشار أولاف شولتس إلى أنه يُسأل عنه أينما ذهب.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لحزب اليسار كاثي جبل لصحيفة "بيلد": "عندما يطالب الشباب: أولاف، اجعل الكباب أرخص، فهذه ليست مزحة على الإنترنت، لكنها صرخة جادة للمساعدة"، مضيفة: "على الدولة أن تتدخل". 

وأبرزت السياسية الألمانية أن الإيجارات وتكاليف الكهرباء لمتاجر الكباب ترتفع، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين.

 وتشير تقارير إلى أنه يتم تناول 1.3 مليار وجبة كباب في ألمانيا كل عام.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط

هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يجرى حاليا تقييمها.. تفاصيل استنباط أصناف جديدة من محصول القمح
  • تقليص دور الحكومة…أزمةُ مخفيّة على الطريق
  • الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
  • غوارديولا: أولوية مانشستر سيتي حالياً التأهل لدوري الأبطال
  • 40 مليون يورو من الهلال إلى أوسيمين
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • أزمة الميزانية تهدد بإغلاق الحكومة الأمريكية الجمعة
  • “الغذاء والدواء” تعقد اجتماع طاولة مستديرة مع شركات يابانية
  • إفطار الأسرة الصحفية.. أعضاء الجمعية العمومية يتجمعون على طاولة واحدة
  • محسن جابر: عصر الألبومات انتهى والسينجل هو الغالب حالياً