الحرة:
2024-11-26@13:17:24 GMT

وفاة مهندس عبادة أسرة كيم بكوريا الشمالية

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

وفاة مهندس عبادة أسرة كيم بكوريا الشمالية

توفي مسؤول الدعاية السابق في كوريا الشمالية، كيم كي نام، الذي كان يعد مهندس "عبادة الشخصية" في عهد أسرة كيم، الثلاثاء عن 94 عاما وفق ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الأربعاء.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، نعى الراحل بصمت صباح الأربعاء، أمام نعشه "بحزن مرير لفقدان ثوري مخضرم بقي مخلصا بلا حدود" للنظام.

وأوضحت أن كيم كي نام الذي أدخل المستشفى منذ العام 2022، توفي بسبب كبر سنه و"خلل في العديد من الأعضاء".

وعرف كي نام خصوصا برئاسته قسم التحريض والدعاية في كوريا الشمالية بين عامَي 1989 و2017 بعدما شغل منصب رئيس تحرير صحيفة رودونغ سينمون الحكومية في السبعينات.

كما شغل منصب نائب رئيس حزب العمال الحاكم في البلاد، وكان سفيرا لدى بكين في الخمسينات، وفقا لفرانس برس.

وبعدما درس في الاتحاد السوفياتي، بدأ حياته المهنية في عهد كيم إيل سونغ الذي تولى السلطة في بيونغ يانغ منذ نهاية الاحتلال الياباني عام 1948 حتى وفاته في العام 1994، وكان يعتبر صديقا مقربا لابنه وخلفه كيم جونغ إيل (1994-2011) والد كيم جونغ أون.

كانت سمعة كيم كي نام سيئة في كوريا الجنوبية، حيث أطلقت عليه وسائل الإعلام هناك لقب ”غوبلز كوريا الشمالية”، تشبيها بوزير الدعاية النازي الألماني، يوزيف غوبلز، وفقا لأسوشتد برس.

ألّف كيم كي نام الشعارات الرئيسية للنظام وخطابات قادته. وهو يعد أيضا مهندس "عبادة الشخصية" حول أسرة كيم التي تحكم كوريا الشمالية بقبضة من حديد منذ ثلاثة أجيال.

وبعد تقاعده، منح دوره لشقيقة كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، في العام 2018.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کیم جونغ

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي

يمانيون../
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.

وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.

وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تقطع خطوط الجهد العالي بأبراج كهرباء أقامتها سول
  • كوريا الشمالية تطالب أمريكا وحلفائها بالتوقف عن الأعمال العدائية
  • دبلوماسي أوكراني: وجود كوريا الشمالية في كورسك ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة
  • صور فضائية تكشف خطط كوريا الشمالية في "مصنع الصواريخ"
  • صور| كوريا الشمالية توسع مصنعاً للصواريخ
  • كوريا الشمالية تطور دبابة نظيرة لـ”أرماتا” الروسية
  • كوريا الشمالية في مواجهة أمريكا: تصعيد عسكري يهدد الاستقرار الإقليمي
  • سي إن إن: صواريخ كوريا الشمالية المستخدمة ضد أوكرانيا تضم مكونات أميركية وأوروبية
  • كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
  • محذرا من الحرب العالمية.. زعيم كوريا الشمالية: أسوأ مرحلة في التاريخ