طالبت المفوضية العامة للأونروا بضرورة إعادة فتح معابر غزة دون أي تأخير فمن خلالها ندخل الإمدادات الحيوية والوقود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
كررت الأونروا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة الذي طال انتظاره.
وامس استنكرت لويز وودريدج مسؤولة الإعلام في الأونروا والمتواجدة حاليا في غزة، أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي للنازحين في منطقة المواصي برفح بفلسطين.



وأشارت وودريدج إلى أن الأمم المتحدة ترفض أوامر الإخلاء هذه لأنها تعتبر تهجيرًا قسريًا، كما أكد أنها لن تكون طرفًا في أي تهجير قسري لسكان غزة. 
وشددت على أنه لا يوجد مكان يمكن أن يذهب إليه سكان غزة في رفح الفلسطينية.

وأكدت المسؤولة الأممية أن أكثر من 400 ألف شخص يقيمون في منطقة المواصي، بحسب آخر تقديرات الأونروا، التي أشارت إلى تدفق النازحين إلى المنطقة من خان يونس القريبة.
 


وقالت ووددريدج إن المواصي هي بالفعل منطقة مكتظة ولا تملك البنية التحتية اللازمة لاستيعاب هذا العدد الكبير من النازحين.
 

كتائب القسام: نخوض اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة شرق رفح

وأعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على معبر رفح، فيما استهدفت غارات جديدة جنوب مدينة غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.

 


ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، قررت الولايات المتحدة تأجيل إرسال أسلحة دقيقة التوجيه إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رد حماس جدي ولا يتضمن سوى تغييرات طفيفة عما قدمته إسرائيل وواشنطن. 
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد استشهد 34,789 فلسطينياً، وأصيب 78,204 آخرين في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي استهدف احتلال إطلاق النار في غزة اشتباكات الأمين العام للأمم المتحدة الاونروا البنية التحتية تهجير قسري صحيفة وول ستريت جورنال صحيفة نيويورك تايمز فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرض منطقة عازلة بالنار في الجنوب

كتبت" الشرق الاوسط":عكست الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، محاولة لفرض منطقة عازلة بالنار، تمنع من خلالها سكان المنطقة الحدودية من العودة إلى بلداتهم، وهو ما تمثل في استهدافات مباشرة، وعمليات إطلاق نار، وتحليق مسيرات على علو منخفض، وإلقاء قنابل صوتية.

ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشنّ غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه. وتقول تل أبيب إنها تستهدف مواقع ومنشآت لـ«حزب الله»، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

لكن تلك التطورات لا تشير إلى أن إسرائيل تلاحق عناصر «حزب الله» فقط، بل وسّعت المهمة لتطول المدنيين وتمنعهم من العودة. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الجيش الإسرائيلي «قام بعملية تمشيط بالرصاص ورمايات رشاشة من موقع العاصي باتجاه منطقتي الجدار ودرب الحورات جنوب شرقي مدينة ميس الجبل، وذلك لإرهاب المواطنين والأهالي الذين يتفقدون بيوتهم المدمرة، وتضررت سيارة مدنية تعود لأحد المواطنين من دون وقوع إصابات».

كذلك، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في اتجاه لبناني على الطريق المؤدية من تل النحاس إلى كفركلا. كما حلّقت مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض جداً فوق سهل مرجعيون، والقليعة، وبرج الملوك، والخيام، وأجواء الناقورة، حسبما أفادت وسائل الإعلام.

وتؤشر تلك التطورات إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية اللبنانية، وهو أمر بات شائعاً في الأوساط السياسية اللبنانية، من بينها رئيس البرلمان نبيه بري، الذي تحدث عن هذا الأمر في تصريح صحافي. وتمنع إسرائيل السكان من الاقتراب من المنطقة الحدودية، وتلاحق الموجودين في تلك القرى والبلدات، ولا تفارق مسيراتها المنطقة، وتنفذ ضربات وإطلاق نار في أي وقت تختاره.
 

مقالات مشابهة

  • أرتال لقوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب تستعد للتوجه إلى منطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية
  • السهلي: احتجاج الوحدة على تأخير النصر غير قانوني.. فيديو
  • إسرائيل تفرض منطقة عازلة بالنار في الجنوب
  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • أبريل المقبل.. المملكة المتحدة تطلب تصاريح دخول رقمية للمسافرين
  • أمريكا ترفض خطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها قمة القاهرة
  • القمة العربية تؤكد دعمها للأونروا وترفض أي محاولات لتقليص دورها
  • «الأونروا»: تسجيل 260 ألف طفل للتعلم عن بُعد في غزة
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية