لبلبة: عاطف الطيب أعاد اكتشافي وطوّل عمري الفني | وصور
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اختتمت فعاليات مهرجان بردية لسينما الومضة دورة المخرج الراحل "عاطف الطيب"، والذى تنظمه مؤسسة بردية للثقافة والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية فى الفترة من 1 حتى 7 مايو 2024، هذا ويتقلد منصب رئيس المهرجان الكاتب الكبير "عبد الرحيم كمال"، ويشغل منصب مؤسس ومدير المهرجان الكاتبة عزة أبو اليزيد، وضيف شرف المهرجان دولة فلسطين الحرة.
وقالت لبلبة في كلمتها "أشكر مهرجان سينما الومضة لتكريمي كما أقدم الشكر للكاتب عبدالرحيم كمال رئيس المهرجان، وإدارة المهرجان لتكريمي عن مشواري الفني الطويل".
استطردت لبلبلة "أجمل شيء أن هذه الدورة تحمل اسم المخرج الراحل عاطف الطيب، الأستاذ عاطف الطيب أعاد اكتشافي وطوّل عمري الفني لأني أتغيرت بعد ماكنت بضحك الناس، بكيت الناس، والفيلمين اللي عملتهم معاه "ضد الحكومة"، و"ليلة ساخنة" هما من أهم الأفلام في حياتي".
وكرمت إدارة المهرجان ضيفة شرف حفل الختام النجمة "لبلبة"، والتى عملت مع المخرج الراحل العظيم أجمل أفلامهما سويًا مثل "ضد الحكومة"، و"ليلة ساخنة"، كما كرم المهرجان الإعلامية الكبيرة "سلمى الشماع" لتاريخها الكبير فى برامج السينما وأهمها برنامج زووم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاطف الطیب
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء".
وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).