الاحتلال يبدأ بهدم 47 منزلاً في النقب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بن غفير: "عمليات هدم العشرات من المنازل تمثل خطوة حاسمة"
بدأت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 47 منزلاً بالقرب من قرية أم بطين في منطقة النقب داخل أراضي الداخل الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : أمريكا تجمد إرسال شحنة أسلحة ضخمة للاحتلال بعد اجتياح رفح
وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، الأربعاء، إن الهدف من العملية هو إجبار سكان العائلة على الانتقال إلى مكان آخر، لصالح تمديد شارع جنوباً.
وأعلنت اللجنة أن شرطة الاحتلال تعتزم منع السكان من الاحتجاج والتظاهر ضد جريمة الهدم والتهجير، التي تعتبر الأكبر في تاريخ النقب، والتي تنفذها حكومة الاحتلال وقوات الشرطة وآليات الهدم بحق المواطنين العرب في المنطقة.
وقال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، إن "عمليات هدم العشرات من المنازل في النقب تمثل خطوة حاسمة نحو استعادة السيطرة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: النقب هدم منازل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة المغيّر في الضفة ويحول منزلا لثكنة عسكرية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لبلدة المْغيِّر شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، اليوم الأحد، كما اقتحمت بلدات أخرى واعتدت على عدد من النساء في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأظهرت مشاهد من بلدة المغير انتشار جنود الاحتلال في الشوارع واعتلاء القناصة أسطح بعض المنازل.
وأفاد ناشطون في البلدة بأن قوات الاحتلال تدهم منازل المواطنين وتدمر محتوياتها وتنفذ حملة اعتقالات في صفوف الشباب وتعتدي عليهم بالضرب وتخضعهم للتحقيق الميداني.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس مجلس البلدة أمين أبو عليا قوله إن جيش الاحتلال "دهم منزل المواطن وحيد أبو نعيم، واحتجز قاطنيه بإحدى الغرف، وحوّله إلى ثكنة عسكرية، ورفع على سطحه العلم الإسرائيلي".
وأضاف أبو عليا أن "مواجهات تدور بين الحين والآخر في محيط المنزل، يطلق خلالها الجيش الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الأهالي الذين يستخدمون الحجارة".
حملة اعتقالات تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشبان في قرية المغير شمالي رام الله #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/xnbYkJr4iv
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 24, 2024
وتتعرض بلدة المغير لهجمات متكررة من مستوطنين إسرائيليين، كان أعنفها في أبريل/نيسان الماضي، حيث هاجم عشرات المستوطنين البلدة من الجهة الشرقية، وأطلقوا النار على منازل الفلسطينيين وأحرقوا عدة مركبات.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن شابا أصيب برصاص الاحتلال في قرية الفندقومية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها نقلت شابا يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
واقتحمت قوات الاحتلال الفندقومية مساء اليوم الأحد بوحدات من المشاة وشرعت بتحطيم عدد من مركبات المواطنين كما أطلقت الرصاص عشوائيا تجاه الفلسطينيين، وفقا لوفا.
جنود الاحتلال يعتدون على النساء ويعتقلون فتى في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. pic.twitter.com/osTrqYYvBF
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 24, 2024
ودهمت قوات الاحتلال أيضا بلدة الخضر جنوب بيت لحم وتمركزت في عدة مواقع بالبلدة.
وذكرت وكالة وفا أن جنود الاحتلال احتجزوا طفلا في البلدة لفترة من الوقت ثم أطلقوا سراحه، كما اعتدوا على عدد من النساء.
وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، مما أسفر عن استشهاد 795 شخصا، وإصابة نحو 6 آلاف و450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.