«كرامتي فوق كل شيء».. لماذا طلبت دعاء الخلع في شهر العسل؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
5 أشهر لم يكونوا كافيين لمعرفة الحقيقة التي اكتشفتها الفتاة العشرينية بعد أيام من زواجها، جعلتها تقضي شهر العسل بين أروقة المحاكم، تقف أمام القاضي وتطلب منه أن يطلقها رغمًا عن عائلتها، لتتحدي ظروفًا صعبةً وهي في سن صغير، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، فما القشة التي قصمت ظهر الزيجة التي لم تدم سوى أيام قليلة؟.
في عام 2023 وبالتحديد في شهر فبراير، قابلت «دعاء. أ» 22 عامًا، زوجها الحالي في زفاف أحد اقربائها، وبعد إعجابه بها خطبها من والدها خلال خفل الزفاف، وبعد أن عادا من الحفل أخبرها والدها عن «العريس» بكلمات وصفتها «بالجارحة»، ووقعت في حيرة بين موافقتها والهرب من جحيم والدها أم الرفض والاستمرار في المنزل الذي لم يهدأ من الخلافات، وفق حديثها.
بعد يومين جاء الشاب لمنزل والدها، ورأت فيه رجل مختلف عن والدها حتي في الملامح فبدأ يشاورها عقلها بالموافقة، وبعد أن جلست معه قررت بالموافقة، لأنه أظهر لها التقوى والمحبة والاحترام، فضلًا دعمه للنساء حسب طبيعة عمله، فأعطت والدها إشارة بالموافقة، ولم ينتظر والدها اللقاء المقبل وقام بقراءة الفاتحة وحدد موعد الخطبة وكل شيء يخص الزواج، لأن الشاب كان ميسور الحال لدرجة كبيره حتى أنه كاد يتنازل عن معظم حقوقها.
«حسيت بحسرة أكبر من أي وقت عدى، وسألت نفسي لو أمي كانت موجودة يمكن كنت غيرت رأي، لكن مبقاش في وقت، لأن فرحي اتحدد بعد 5 أشهر»، مضيفةً أن أعمامها هم من تكفلوا بكل شيء لرغبة والدها بتكفل الشاب بكل شيء، لأنه لا يرغب في دفع قرش عليها، وقال لها: «أنتي هم وأنزاح»، وشعرت في ذلك الوقت أنها بلا سند، ودعت الله كثيرًا أن يجعل نصيبها من السعادة في تلك الزيجة.
أيام قليلة مرت على زواجها، لم تضحك فيها كثيرًا على الرغم من أنه لم يبخل عليها بشيء، لكن الأسوء من الأموال كان حدث وخلع الماسك من على وجهه، فقررت التأقلم حتي لا تعود لجحيم والدها، لكن ما حدث بعد أسبوع كان هو السبب الذي جعلها ترفض كل شيء، فمن العيش في الخلافات والعصبية والبُخل، أنتقلت لعالم التهديد، «حسيت إني عايشة في فيلم، وهو زعيم المافيا، وبدأت تظهر بنات في حياته وبقوا يهددوني بالرسايل والتليفونات، ولما واجهته عايرني بأهلي».
كرامتي فوق كل شيء.. بهذه الجملة طلبت الزوجة في دعوى الخلع رقم 329، أن ينظر لها قاضي محكمة الأسرة بعين أب لابنته عاشت حياتها في وضع مؤسف، والقدر أوقعها في قبضة رجل لم يتقي الله، بسبب أفعاله المشينة التي ذكرتها، وأن الأموال لم تعوضها عن أي شيء طالبة التفريق بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع طلاق شهر العسل
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. طلبت من المحكمة إلزامه بالسماح بتنفيذ قرار الطاعة
زوجي طردني من مسكن الزوجية، وتركني معلقة لشهور، ورفض تطليقي حتي ينتقم مني ويضمن عدم ملاحقتي له للحصول على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وبعد شهور من رفضه السماح لى بالدخول لمسكن الزوجية ذهب لمحكمة الأسرة ولاحقني بإنذار طاعة- تمهيدا لملاحقتي بتهمة النشوز- لإسقاط حقي في النفقات ومؤخ الصداق .
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأشارت:" يئست من تغير سلوك زوجي، ولولا دفاعي عن أمواله منذ زواجنا لأفلس زوجي، وباع كل ممتلكاته، وعندما أعترض على تصرفاته، وطالبته بالحفاظ على حقوق أبنائي ثار وألحق بي ضرر مادي ومعنوي بعد أن أنهال علي ضربا، وباع عشرتنا، ورفض التواصل مع أبنائه منذ تلك اللحظة، لأعيش في عذاب وأنا مهدده على يديه".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" السبب الرئيسي في انفصاله عني بسبب اعتراضي على إهماله وتبديده أموالنا، ليشن على حرب بسبب رفضي التفريط في حقوق أبنائي، واعتراضي على عدم تحمله المسئولية".
وأكدت الزوجة:" ذهبت للمحكمة وطلبت منهم إجبار زوجي على السماح لي بتنفيذ قرار الطاعة- وأثبت وفقا للشهود منعه لي من دخول مسكن الزوجية، وذلك في محاولة مني للتصدي لحيلته لإسقاط حقوقي الشرعية التي تتجاوز 680 ألف جنيه، وطالبت النفقة التي تجاوزت 30 ألف جنيه".
مشاركة