على النقيض من ادعاءاتها ومزاعمها المعلنة عدائية ومقاطعة للبضائع والشركات الأمريكية الإسرائيلية، ومزاعم استهداف سفن الدولتين في البحرين الأحمر والعربي، تستضيف مليشيا الحوثي -المصنفة منظمة إرهابية- شركات أمريكية إسرائيلية للعمل في مدينة صنعاء، بما يخدم توجهات الجماعة وينفخ كروش قياداتها بابتلاع المساعدات الإغاثية ومخصصات المنح الافتراضية لمشاريع المنظمات الدولية.

ورصد الأكاديمي اليمني، عبدالقادر الخراز، والذي يعمل مدير المشاريع البحثية، ورئيس تحرير مجلة التخطيط العمراني لدى ‏المركز الديمقراطي العربي ببرلين - ألمانيا، رصد إحلال مليشيا الحوثي لشركات أمريكية - إسرائيلية للعمل في صنعاء بديلا عن شركات يمنية تعمل في مجال مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية.

وعلى صفحته بموقع فيسبوك، نشر الخراز بيانات تفصيلية صادمة أكدت  مزاولة الشركة الأمريكية الإسرائيلية Grant Thornton LLP (جرانت ثورنتون) لأنشطة وأعمال مشبوهة عبر مكتب رئيسي لها يقع بشارع الجزائر في مديرية الوحدة بمدينة صنعاء. 

ويعتقد الخراز بوجود شراكة بين مسئولي الشركة الأجانب وقيادات في صفوف مليشيا الحوثي التي حولت مشاريع كانت تديرها شركة "برودجي سيستمز" الخاصة بعدنان الحرازي المسجون لدى الجماعة، إلى الشركة الامريكية- الإسرائيلية (جرانت ثورنتون).

وتشير بيانات الشركة إلى أنها تأسست في شيكاغو عام 1924، وهي مسجلة بأمريكا بشراكة بين أمريكان وإسرائيليين،  وأن طاقمها يتكون من خبراء امريكان وإسرائيليين ومن دول أخرى، وأوضحت البيانات وجود 14 فرعا للشركة في أمريكا، وعدد 8 فروع في إسرائيل، بالإضافة إلى تواجد فروع لها في عدة دول بمكتب واحد.

وأظهرت البيانات أن الشركة تعمل بالفعل في مجال "مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية الفاسدة"، فيما اعتبر تغطية على ممارسات فساد مالي وإداري بتنسيق مشترك بين المنظمات ومليشيا الحوثي.

وفي تعليقه على البيانات تساءل الأكاديمي بكلية علوم البحار والبيئة، جامعة الحديدة، عبدالقادر الخراز، عن حيثيات دخول الشركة الأمريكية- الإسرائيلية للعمل في صنعاء في ظل البيئة العدائية المزعومة للشركات المفترض انتماؤها لما تصفه المليشيا بدول العدوان. وأضاف: ‏"وهل هناك شراكة وتقاسم أرباح مع مهدي المشاط أم مع أحمد حامد وابنه؟".بيانات صادمة من قلب صنعاء.. شركة "إسرائيلية -أمريكية" تفضح مزايدات الحوثيين   

على النقيض من ادعاءاتها ومزاعمها المعلنة عدائية ومقاطعة للبضائع والشركات الأمريكية الإسرائيلية، ومزاعم استهداف سفن الدولتين في البحرين الأحمر والعربي، تستضيف مليشيا الحوثي -المصنفة منظمة إرهابية- شركات أمريكية إسرائيلية للعمل في مدينة صنعاء، بما يخدم توجهات الجماعة وينفخ كروش قياداتها بابتلاع المساعدات الإغاثية ومخصصات المنح الافتراضية لمشاريع المنظمات الدولية.

ورصد الأكاديمي اليمني، عبدالقادر الخراز، والذي يعمل مدير المشاريع البحثية، ورئيس تحرير مجلة التخطيط العمراني لدى ‏المركز الديمقراطي العربي ببرلين - ألمانيا، رصد إحلال مليشيا الحوثي لشركات أمريكية - إسرائيلية للعمل في صنعاء بديلا عن شركات يمنية تعمل في مجال مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية.

وعلى صفحته بموقع فيسبوك، نشر الخراز بيانات تفصيلية صادمة أكدت  مزاولة الشركة الأمريكية الإسرائيلية Grant Thornton LLP (جرانت ثورنتون) لأنشطة وأعمال مشبوهة عبر مكتب رئيسي لها يقع بشارع الجزائر في مديرية الوحدة بمدينة صنعاء. 

ويعتقد الخراز بوجود شراكة بين مسئولي الشركة الأجانب وقيادات في صفوف مليشيا الحوثي التي حولت مشاريع كانت تديرها شركة "برودجي سيستمز" الخاصة بعدنان الحرازي المسجون لدى الجماعة، إلى الشركة الامريكية- الإسرائيلية (جرانت ثورنتون).

وتشير بيانات الشركة إلى أنها تأسست في شيكاغو عام 1924، وهي مسجلة بأمريكا بشراكة بين أمريكان وإسرائيليين،  وأن طاقمها يتكون من خبراء امريكان وإسرائيليين ومن دول أخرى، وأوضحت البيانات وجود 14 فرعا للشركة في أمريكا، وعدد 8 فروع في إسرائيل، بالإضافة إلى تواجد فروع لها في عدة دول بمكتب واحد.

وأظهرت البيانات أن الشركة تعمل بالفعل في مجال "مشاريع التقييم والتدقيق لمشاريع المنظمات الدولية الفاسدة"، فيما اعتبر تغطية على ممارسات فساد مالي وإداري بتنسيق مشترك بين المنظمات ومليشيا الحوثي.

وفي تعليقه على البيانات تساءل الأكاديمي بكلية علوم البحار والبيئة، جامعة الحديدة، عبدالقادر الخراز، عن حيثيات دخول الشركة الأمريكية- الإسرائيلية للعمل في صنعاء في ظل البيئة العدائية المزعومة للشركات المفترض انتماؤها لما تصفه المليشيا بدول العدوان. وأضاف: ‏"وهل هناك شراكة وتقاسم أرباح مع مهدي المشاط أم مع أحمد حامد وابنه؟".

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: الأمریکیة الإسرائیلیة الشرکة الأمریکیة ملیشیا الحوثی شرکات أمریکیة شراکة بین فی مجال

إقرأ أيضاً:

“مقترحات ويتكوف” أمريكية في ظاهرها إسرائيلية في جوهرها وخبيثة في مراميها

#سواليف

في ختام اجتماع أمني الليلة الفائتة، أعلن مكتب رئيس #حكومة #الاحتلال عن تبنّيه “ #مقترحات_ويتكوف ” القاضية بوقف إطلاق النار خلال #رمضان والفصح اليهودي، والإفراج عن نصف #الرهائن في اليوم الأول، وفي نهاية الهدنة يتم الإفراج عن البقية، في حال تم الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.

يتضح أنه بينما كان #نتنياهو يتهرّب من #المرحلة_الثانية من #الصفقة، ومن الانسحاب من #محور_فيلادلفيا، كان وزير الشؤون الإستراتيجية، رون درمر، يعمل على صياغة خطة بديلة من خلال لقاءات متتالية مع المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، الذي بقي في واشنطن وألغى زيارة مقررة للمنطقة.

وتنص مقترحات ويتكوف، التي تبدو أمريكية في ظاهرها، لكنها إسرائيلية في جوهرها، على وقف إطلاق النار خلال رمضان والفصح، مع تحرير نصف الرهائن في اليوم الأول، وفي حال التوصل إلى اتفاق وقف دائم للنار، يتم الإفراج عن النصف الثاني من الرهائن.

مقالات ذات صلة حماية المستهلك : ارتفاع اسعار 18 سلعة من اصل 35 سلعة منذ بداية شهر رمضان المبارك 2025/03/02

بيان مكتب نتنياهو، الذي خلا من الإشارة إلى ما سيحدث في حال رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “مقترحات ويتكوف”، يذكّر بمقترحات سابقة أعلنها الرئيس الأمريكي السابق، كـ “خطة لوقف الحرب” في السابع والعشرين من مايو/ أيار 2024، والتي تبيّن لاحقًا أنها تنطوي على نص قدّمه نتنياهو نفسه، لكنه لاحقًا تهرّب منه وعطّله بسبب ضغوط داخلية، ما يثير مجددًا التساؤل حول مدى التزامه بـ”مقترحات ويتكوف”.

إضافة إلى ذلك، هناك نقاط جوهرية، مثل انتهاك إسرائيل للاتفاق الموقع من قبلها، بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، ورفض الدخول في مداولات الجولة الثانية.
استعداء أمريكا على “حماس”

كل ذلك يدل على أن نتنياهو يواصل المراوغة والتهرّب من استحقاقات الاتفاق المكفول من قبل الوسطاء، لأنه لا يريد التسليم بنتائج الحرب التي فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، ولأنه يطمع بالبقاء في الحكم والتاريخ، لا سيّما أنه مسكون بجنون العظمة، ويرى نفسه “تشرشل الإسرائيلي”، إلى أن جاء السابع من أكتوبر وقلب الطاولة على رأسه، ما أضرّ بمكانته وهيبته بشكل كبير، كما يظهر في نظرة الإسرائيليين إليه، ونتائج استطلاعات الرأي المتتالية.

إعلان مكتب نتنياهو تبنّي “مقترحات ويتكوف” ينطوي على محاولات خبيثة لشراء الوقت، ريثما يضمن بقاء حكومته بالمصادقة على مشروع قانون الموازنة العامة، الذي يعني استمرارها حتى لو انسحب سموتريتش منها.

كما يسعى نتنياهو، من خلال “مقترحات ويتكوف”، إلى جعل الصراع مباشرًا بين “حماس” والولايات المتحدة، مستغلًا جهل الإدارة الأمريكية بطبيعة الصراع وتطرفها، خاصة أن تركيزها الآن ليس كاملًا، بسبب انشغالها بمحاور أخرى في العالم. وقد دللت الإهانة الدرامية المتلفزة للرئيس الأوكراني على قلة صبرها وقلة درايتها في التعامل مع الأزمات الكبيرة.

ويبدو أن نتنياهو يسعى، من خلال تبنّيه “مقترحات ويتكوف”، إلى تحقيق هدف آخر، وهو تهدئة الضغوط الداخلية الإسرائيلية المتصاعدة، التي يخشى تفاقمها.
حرارة الشارع الإسرائيلي

يزداد الغضب في الشارع الإسرائيلي نتيجة شهادات الرهائن العائدين من غزة حول “كابوس الأسر داخل أنفاق غزة”، والخوف المتزايد على حياة بقية الرهائن في حال استمرت المماطلة أو تجددت الحرب.

ومن بين العوامل التي تغذي هذا الغضب إدراك الإسرائيليين أن استئناف الحرب على غزة يعني سقوط المزيد من الجنود الإسرائيليين، واستمرار تدهور صورة إسرائيل كدولة منبوذة في العالم، خاصة بعد الإعلان، اليوم الأحد، عن تهديدات جديدة بإغلاق مداخل القطاع ووقف إدخال المساعدات الإنسانية، ما يُعد انتهاكًا خطيرًا للقوانين والمواثيق الدولية.

ومن المرجح أن يثير هذا التجويع نقاشات في الشارع الإسرائيلي، ليس بدوافع أخلاقية، وإنما بدوافع حسابات الربح والخسارة، كونه يهدد مصير الرهائن أيضًا.

ويبدو أن عائلات الرهائن، وقبل إعلان مكتب نتنياهو عن “تبني مقترحات ويتكوف”، تستعد للتصعيد للضغط على حكومة نتنياهو لاستعادة بقية المحتجزين، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب وبقاء “حماس” في الحكم.

ويتجلى ذلك في تكريس صحيفة “هآرتس” كل صفحتها الأولى لإعلان يقول، إلى جانب صورة أربعة رهائن مقيدين بالسلاسل الحديدية: “إعادة الكل بنبضة واحدة”.

ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيان “مقترحات ويتكوف”، معتبرة إياه محاولة جديدة للمراوغة والتهرّب من الاتفاق الموقع واستحقاقاته.

في ظل إدارة أمريكية متقلبة، تحوم حول قدراتها الدبلوماسية ومعرفتها بجوهر الصراع في المنطقة علامات استفهام، فلا يُستبعد أن يكون الشارع الإسرائيلي هو العامل الأكثر تأثيرًا في الضغط على حكومة الاحتلال، في حال تحوّل التعب إلى غضب، وخرج الإسرائيليون بأعداد كبيرة للمطالبة بالالتزام بالاتفاق الموقّع، وهو ما ستكشفه الساعات والأيام القليلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدرج جماعة "الحوثيين" على قائمة المنظمات الإرهابية
  • الولايات المتحدة تدرج جماعة “الحوثيين” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • مكافأة بـ15 مليون مقابل معلومات عن تمويل الحركة..واشنطن تصنف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
  • مباحثات أمريكية عُمانية لوقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر
  • تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
  • الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
  • شركة أمريكية خاصة تنجح في الهبوط بمركبة غير مأهولة على سطح القمر
  • “مقترحات ويتكوف” أمريكية في ظاهرها إسرائيلية في جوهرها وخبيثة في مراميها
  • استعدادات أمريكية إسرائيلية لاستئناف العدوان على غزة