عاجل : صحيفة عبرية تُفجر مفاجأة مدوية .. إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح البري إلى شركة أمريكية خاصة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن "تل أبيب" وواشنطن تعتزمان نقل المسؤوليات عن إدارة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر إلى شركة أمريكية خاصة، بعد أن ينهي جيش الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية المستهدفة في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، السيطرة على المعبر الحدودي، وقال إنه قتل قرابة 20 مسلحًا من حماس خلال عمليات في المنطقة.
وتؤكد الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي “تعهد بعدم تدمير البنية التحتية بالمعبر والمناطق المتاخمة لكي يسهل عمل الشركة الأمريكية”.
وأوضحت أن "إسرائيل" تعهدت أيضًا أمام الأمريكيين بأن تركز العمليات العسكرية في مدينة رفح على منطقة المعبر فقط.
ولفتت “هآرتس” إلى تصريح الناطق باسم الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الذي قال إن العمليات في مدينة رفح هي عمليات محددة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التي لديها تفيد بأن الشركة الأمريكية التي ستتسلم إدارة المعبر، لديها خبرات في هذا المجال، وتجارب في العمل بمناطق القتال، لكنها لم تذكر اسم الشركة.
وفي الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية بوجود توجه في "إسرائيل" لدمج عناصر فلسطينية لا تنتمي لحركة حماس في عمليات إدارة المعبر.
وكان القيادي في حماس، أسامة حمدان قال إن الفلسطينيين وحدهم هم من سيديرون معبر رفح، وإن الحركة لن تقبل بأن تديره شركة أمريكية أو أية شركة أخرى.إقرأ أيضاً : “أنصار الله” تُهدد "إسرائيل"سنرد على اجتياح رفح بتنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد لإجبار الاحتلال على التراجعإقرأ أيضاً : رجال القسام يخوضون اشتباكات عنيفة شرق مدينة رفح إقرأ أيضاً : العشرات من ذوي الأسرى يغلقون محورا رئيسيا بتل أبيب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال مدينة مدينة العمل المنطقة مدينة العمل غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف نفوذا غير مسبوق لزوجة نتنياهو.. نظام مواز للحكومة
كشف تحقيق نشرته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن وجود سلطة موازية تدير شؤون إسرائيل من وراء الكواليس، تتزعمها سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسلط التحقيق الضوء على نفوذ سارة غير المسبوق في صناعة القرار الإسرائيلي، لاسيما في ظل الحرب الحالية على غزة وملف مفاوضات الأسرى، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
سارة نتنياهو أسست شبكة معقدة من العلاقات والنفوذأسست سارة نتنياهو شبكة معقدة من العلاقات والنفوذ داخل المؤسسات السياسية والأمنية الإسرائيلية على مدار سنوات، وبالاستناد إلى الوثائق والشهادات، تبين أن سارة أسست نظامًا موازيًا لصناعة القرار في إسرائيل، حيث يعتمد هذا النظام على الولاء الشخصي المطلق كمعيار وحيد، مما أدى إلى تهميش الكفاءات المهنية والإطاحة بالخبرات لصالح شبكة من الموالين للعائلة الحاكمة.
وامتد هذا النفوذ إلى التعيينات الحساسة في الجيش والأجهزة الأمنية، مما يثير القلق حول تأثير هذه التعيينات على القرارات الحاسمة في ظل الحرب الحالية.
التحقيق في دور سارة نتنياهو في الحربتطرق التحقيق إلى الدور المحوري الذي باتت تلعبه سارة نتنياهو في إدارة الحرب على غزة وفي مفاوضات الأسرى، إذ أفادت مصادر عسكرية وسياسية رفيعة المستوى بأن زوجة رئيس الوزراء تشارك في اجتماعات أمنية حساسة وتتدخل في اتخاذ قرارات عسكرية واستراتيجية، دون أن تكون خاضعة للمساءلة القانونية أو البرلمانية.
وأشار التحقيق إلى أنَّ تدخلاتها في ملف الأسرى قد أدت إلى تعقيد المفاوضات وإطالة أمد الحرب، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا النفوذ غير المنضبط على المصالح الاستراتيجية لإسرائيل.
ولفت التحقيق إلى اعتراف بنيامين نتنياهو نفسه خلال محاكمته في قضايا الفساد بأنه لم يكن على علم بمبادرات سياسية قامت بها زوجته بشكل مستقل. جاء هذا الاعتراف في سياق قضية موقع «والا» الإخباري، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم المبادرات والاتصالات السياسية التي قد تكون سارة نتنياهو قد قامت بها دون علم المؤسسات الرسمية أو موافقتها.
كما استشهد التحقيق بشهادات من مسؤولين حاليين وسابقين أكدت وجود قنوات اتصال موازية أسستها سارة مع جهات داخلية وخارجية، مما يتجاوز الأعراف الدبلوماسية والقانونية المتبعة.
دور سارة نتنياهو في توجيه الرأي العامخصص التحقيق جزءًا كبيرًا للكشف عن دور سارة نتنياهو في توجيه الرأي العام الإسرائيلي، فقد كشفت الصحيفة أن سارة لا تقتصر على كونها شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل هي مالكة الشبكة بأكملها، إذ تقف وراء تنظيم المظاهرات وتحريك الشارع وتنظيم حملات إعلامية عبر شبكة من الموالين.